نظم إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين بالتعاون مع مؤسسة إتصالات الراعي الرسمي لأنشطة الإتحاد إفطارا جماعيا بفندق سانت ريجيز بدبي حضره عدد من اللاعبين المتأهلين بدورةالألعاب البارالمبية والمزمع إقامتها بريودي جانيرو البرازيل سبتمبر القادم ووتخلله الإجتماع التنويري لبعثة منتخبنا الوطني للشباب المشارك بالألعاب العالمية للشباب والمقامة بمدينة براغ التشيكية في الفترة من 29من الشهر الجاري حتى 3يوليو المقبل وتحظى مشاركة الإمارات في الألعاب العالمية للشباب بوفد قوامه 29 عضوا يتكون من 16 لاعبا يدخلون سباق حصد الميداليات في مسابقات ألعاب القوى مضمار وميدان والسباحة وكرة الطاولة وتراس الاجتماع محمد محمد فاضل الهاملي رئيس إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين وماجد عبدالله العصيمي نائب الرئيس وذيبان سالم المهيري الأمين العام وعمر الشامسي مدير أول الرعاية والفعاليات بمؤسسة إتصالات وبحضور الدكتورعبدالرزاق أحمد بني رشيد رئيس نادي خورفكان للمعاقين ومحمد عبيد المهلبي الأمين المالي .
وتناول الاجتماع التنسيقي وضع اللمسات النهائية على كافة الترتيبات الخاصة بالأمور المتعلقة بأماكن الإقامة وأماكن التدريب ووسائل الانتقال وأماكن إقامة المنافسات وإطلاعهم على كل مستجدات البطولة.
وهنأ محمد محمد فاضل الهاملي في بداية حديثه بعثة منتخبنا الوطني للشباب بشهر رمضان المبارك متقدما بخالص الشكر والتقدير لمؤسسة إتصالات الراعي الرسمي لأنشطة وبرامج إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين وقال أنه لابد أن تتجه الأنظار إلى إنجازات فرسان الإرادة خلال الفترة الماضية، وألا يقتصر دعم هذه الفئة على المؤسسات الحكومية، بل لا بد وأن يتواجد القطاع الخاص في ساحة رياضة المعاقين، مشيراً إلى أن هذه الفئة تستحق الكثير لنقدمه لها من خدمات، نظراً لأدائهم المتميز والمشرف من خلال رفع علم الدولة في العديد من المحافل الخليجية والعربية والإقليمية والعالمية، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق عدة حملات لإنجاح مهمة منتخبنا الأولمبي للمعاقين. كما توجه بالشكر للجهازين الإداري والفني على حرصهم الدائم بالظهور بالشكل الذي يليق بسمعة ورياضة المعاقين الإماراتية من خلال مشاركتهم في النسخ السابقة للألعاب العالمية للشباب .
وأشاد العصيمي في بداية حديثه بهذا التجمع الرمضاني الرائع الذي جمع اللاعبين الشباب من ذوي الإعاقة الحركية والأبطال المؤهلين للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية والمقامة بريودي جانيرو منوها بأن فرسان الإرادة من الشباب هم من سيتسلمون الراية مستقبلا وستكون لهم البصمة التي طالما إعتدناها من لاعبينا في مختلف الرياضات ورفع علم الدولة في مختلف المحافل الدولية وقال: النصيب الأكبر من الميداليات الملونة سيكون من نصيب أبنائنا لاعبي إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين وسيكون النجاح حليف لاعبينا في مشاركاتهم وتحقيق أهدافهم المرجوة متمنيا لهم العودة لأرض الوطن مكللين بالميداليات الملونة .
وعن المشاركة قال عمر الشامسي مدير أول الرعاية والفعاليات بمؤسسة إتصالات أن المؤسسة تعتز برعايتها لفرسان الإرادة الإماراتية الذين طالما بيضوا الوجوه في شتى المحافل مؤكدا أن اتصالات تفخر بهذه الرعاية، لأبطال رفعوا علم الدولة عالياً، لافتاً إلى أن هذه الفئة نجحت في الخروج إلى العالمية والتحليق باسم الدولة عالياً.
ومن جانبه شدد ذيبان سالم المهيري الأمين العام بإتحاد الإمارات لرياضة المعاقين على أن البطولة ستشهد منافسة قوية بين اللاعبين المشاركين، بالتالي لابد لوفد الإمارات بأن يتحلى بروح الفريق الواحد والتمثيل المشرف لدولة الإمارات العربية المتحدة كما أشار إلى أنه لابد من التقيد بكافة التعليمات الصادرة من إدارة الوفد، وأشار بأن منتخب الامارات يضم صفوة من اللاعبين المميزين والذين لهم العديد من الخبرات في مشاركاتهم العالمية السابقة ، وستكون للفتاة الإماراتية مشاركة واسعة ونتوقع منهم تحقيق العديد من الميداليات الملونة وستكون البطولة فرصة لإحتكاك لاعبينا بأبطال العالم ومد لاعبينا بالخبرات المطلوبة تاركين بصمة واضحة لهم في هذا المحفل العالمي الهام متمنيا التوفيق لكل اللاعبين وتحقيق وتقديم الأفضل والصعود على منصة التتويج