AAA
 
14 لاعب ولاعبة يمثلون منتخبنا للمعاقين في البرازيل
15 August 2016

اعتمد اتحاد المعاقين رسميا 14 لاعبا للمشاركة في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية وتنطلق في الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل حيث يتكون فريق ألعاب القوى من محمد القايد وعبدالله حسن حيايي وراشد مطر الظاهري ونورة خليفة الكتبي وزينب البريكي وسارة محمد السناني وسهام مسعود الرشيدي فيما يضم فريق الرماية عبدالله سلطان العرياني وعبدالله سيف العرياني وعبيد الدهماني وسيف محمد النعيمي بينما يشارك في رفعات القوة محمد خميس خلف وأحمد خميس نوري وهيفاء راشد النقبي.
ويسعى " فرسان الإرادة " لتكرار مشهد الإنجاز الأولمبي في " ريو" بعد النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة والتي تعد ثمرة الاهتمام الكبير الذي تجده من القيادة الرشيدة والتي هيأت جميع عوامل النجاح لأبطالنا من أجل الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية.
ويعمل مدربو أبطالنا على وضع اللمسات الإعدادية الأخيرة من أجل خوض التحدي الأولمبي حيث يوالي فريق الرماية تدريباته بالعين فيما غادر أول أمس أبطال " أم الألعاب" إلى التشيك للإنتظام في المعسكر الخارجي حتى تحقق المرحلة الإعدادية الأخيرة أهدافها المنشودة.
من ناحيته أكد محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين أن المرحلة الإعدادية الأخيرة تضع أبطالنا في أجواء هذه التظاهرة الأولمبية من أجل ترك بصمة في " ريو " وبالتالي تعزيز المكتسبات التي حققوها في النسخ الماضية للدورات الأولمبية.
وأشار الهاملي إلى أن " ريو " تعتبر تحديا حقيقيا لأبطالنا الرياضيين بعد التطور الكبير لرياضة المعاقين في العالم مشيرا إلى أن حصول " فرسان الإرادة" على 3 ميداليات ملونة في أولمبياد لندن 2012 يضاعف من مسؤولية كل مشارك في " ريو" لتعزيز النجاحات التي تحققت خلال المرحلة الماضية من أجل تحقيق إنجاز جديد في التظاهرة الأولمبية التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية وخصوصا أن أبطال ذوي الإعاقة عودونا دائما على الوصول إلى منصات التتويج وحصد الرقم 1.
وثمن رئيس اتحاد المعاقين الدور الكبير الذي تلعبه الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تهيئة المناخ الملائم للاعبين من أجل الوصول إلى منصات التتويج في كافة المحافل القارية والدولية مؤكدا أن الاتحاد يسعى باجتهاد لمواصلة المزيد من الإنجازات بعد أن تبوأت رياضة المعاقين مكانة مرموقة في الخريطة العالمية.
وقال الهاملي: إن رياضة ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح ونسعى جميعا من أجل المحافظة على الانجازات التي تحققت في المرحلة الماضية وعدم التفريط في هذه المكتسبات لتحقيق انجازات جديدة للرياضة الإماراتية في كافة المحافل القارية والدولية.
من جانبه أكد عبدالله سلطان العرياني بطلنا الاولمبي أن نجاحات " فرسان الإرادة " ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة مما كان له المرود الإيجابي على مسيرتهم في المحافل القارية والدولية مما يضاعف من مسؤولية كل مشارك في" ريو"
وأشار إلى أن العزيمة هي من الصفات الأساسية التي لابد أن يتحلى بها الرياضي والبحث عن سبل تطوير مهاراته وقدراته حتى يتواكب مع مستجدات الرياضة التي أصبحت تتطور بشكل ملحوظ وسريع،مؤكدا أنه لولا المعسكرات المقامة والدعم الذي تشهده رياضة ذوي الإعاقة لما استطعنا مواكبة الرياضيين الأولمبيين والحصول على كل هذه الإنجازات.
وقال: إن رعاية فريق فزاع لمنتخب الرماية تؤكد نجاحات " فرسان الإرادة " والتي تمثل قوة دفع للفريق من أجل السير على درب الانجازات ورسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة في المحافل القارية والدولية وخصوصا أن " ريو" تمثل تحديا كبيرا للمعاقين.
وأضاف: قادر بالعزيمة والإصرار على تكرار مشهد فوزي بذهبية الرماية في الدورة السابقة " لندن 2012" في الدورة الجديدة " ريو 2016 " وخصوصا أن " فرسان الإرادة " على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم جميعا بوضع الرقم واحد نصب أعينهم دائما في ظل الاهتمام الكبير الذي نحظى به من المسؤولين.
وأشار إلى أن النتائج التي حققها منتخب الرماية خلال مشاركاته السابقة في كأس العالم تعد بكل المقاييس مؤشرا إيجابيا حيث حصل" فرسان الإرادة " في كأس العالم التي التي أقيمت بالعين في يناير الماضي على المركز الأول على مستوى الفرق في العالم بفوزه على 3 ذهبيات وفضية في الفردي إضافة إلى ذهبيتي الفرق لتتواصل النجاحات في بطولة تايلاند بحصول الفريق على ذهبية وفضية وبرونزية الفردي وذهبية وفضية الفرق.
وقال: إن تدريبات " الرماية " تتواصل بنجاح في العين وخصوصا أن المنتخب سيكون منافسا في دورة " ريو " وفق الاستراتجية الموضوعة من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهله لتحقيق طموح رياضة ذوي الإعاقة في هذا المحفل الأولمبي المهم.

Abu dhabi
United Arab Emirates
28°C
436712 عدد زوار الموقع
الحدث القادم
28 August 2024