أسدل الستار عن منافسات بطولة عام التسامح للقوس والسهم لأصحاب الهمم والتي إحتضنها نادي دبي لأصحاب الهمم بتنظيم من إتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم بمشاركة 10 لاعبين للموسم الرياضي 2018 – 2019 حيث إستطاع لاعب نادي دبي لأصحاب الهمم من إنتزاع المركز الاول في مجموعة المنعكف 30م من خلال اللاعب رضا جلال تلاه في المركز الثاني لاعب نادي الثقة لأصحاب الهمم بالشارقة أحمد سعيد
وفي مجموعة المركب 50م إنتزع المركز الاول محمد الشحي لاعب نادي دبي تلاه في المركز الثاني حبيب البلوشي لاعب نادي الثقة وفي المركز الثالث حصل عليه لاعب نادي دبي جمال البدواوي
كما نظم إتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم جلسة عصف ذهني لتطوير منظومة العمل بإتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم المعمول بها وذلك بهدف طرح أفكار جديدة .
واستهدفت الجلسة الأجهزة الفنية والإدارية باندية أصحاب الهمم بالدولة تمت خلالها مناقشة التحديات ووضع فرص تحسين وتطوير مستوى الأداء .
حضر الجلسة سعادة محمد فاضل الهاملي رئيس إتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم وذيبان سالم المهيري الأمين العام وممثلي الاندية على المستوى الفني والإداري .
وأكد خلالها محمد فاضل الهاملي رئيس إتحاد الإمارات لرياضة اصحاب الهمم أن الإتحاد يعد من أفضل الإتحادات على المستوى الدولي من حيث الإنجازات بفضل تكاتف جهود الجميع خلال الفترة الماضية وان الهدف من جلسات العصف الذهني إستنباط واقتراح الأفكار التي تفيد في تطوير آلية العمل، بما ينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة لرياضة أصحاب الهمم .
وقال إن ما نسعى إليه هو التوصل لأفكار نابعة من الأشخاص المتعاملين بشكل يومي ومستمر مع اللاعبين بما يساهم في خلق بيئة خصبة سواء على المستوى الإدارى أو الفني إلى جانب تبادل الخبرات، وخلق الأجواء الإيجابية في بيئة العمل .
وأكد أهمية أن يتم تفعيل وتحويل هذه الجلسات إلى خطط وتحويلها لأرض الواقع بما يضمن الحفاظ على مسيرة الإنجازات وتطويرها
وأشار أن سقف طموحات فرسان الإرادة كبير، وهذه الجلسة فرصة طيبة لطرح أفكار جديدة وبلورتها لتهدف في النهاية إلى خدمة أبنائنا اللاعبين في مختلف الرياضات والحفاظ على المكتسبات التي حققناها خلال الفترة الماضية ورفع علم الدولة عالياً في مختلف المحافل والإستحقاقات القادمة.
مضيفاً: فرسان الإرادة بحاجة إلى دعم وتكاتف الجميع والعمل بروح الفريق الواحد بهدف رفع علم الدولة وتحقيق النتائج المرجوة مؤكدا أنه لولا دعم قيادتنا الرشيدة لما وصلوا إلى هذه المرحلة وهذا الكم من الإنجازات الذي نشهده اليوم على مختلف الساحات الدولية