انطلقت منافسات دوري كرة القدم للصالات لذوي الإعاقة السمعية والتي نظمتها لجنة الإمارات لرياضة الصم باللجنة البارالمبية الوطنية الإماراتية
فعلى ملعب نادي أبو ظبي، استضاف نادي أبو ظبي منافسه نادي الثقة في مباراة قوية ومتكافئة بين الفريقين، وبعد أن تبادل لاعبو الفريقين السيطرة على المباراة، التي ضاعت فيها بعض الفرص السهلة، اطلق الحكم معلناً على نهاية المباراة بخروج الفريقين بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل مرمى، بعد مباراة ندّية وجميلة سادتها الروح الرياضية والمنافسة الشريفة بين اللاعبين، ليتقاسم الفريقان بذلك نقاط المباراة، ويحصلوا على نقاطهم الاولى في بطولة الدوري.
وفي المباراة الثانية التي استضافها ملعب نادي العين، التقى نادي العين لكرة القدم للصالات لذوي الإعاقة السمعية، مع منافسه نادي دبي، في مباراة سيطر فيها لاعبو الفريق الضيف على معظم مجريات المباراة التي انتهت لصالح نادي دبي بنتيجة كبيرة وصلت الى (8 – 2)، ليحصد نادي دبي بهذا الفوز كامل نقاط المباراة، ويعتلي بذلك صدارة البطولة بعد نهاية جولتها الاولى .
وبإنطلاق الدوري عبر عبد الله خليل أهلي رئيس لجنة الإمارات لرياضة الصم عن سعادته الغامرة بانطلاق منافسات الدوري لهذا الموسم، كما انه أشاد بالانطلاقة القوية والمستوى الراقي الذي قدمه اللاعبون في مباريات الجولة الأولى من الدوري، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على بذل الأندية واللاعبين جهود كبيرة في التدريبات والاستعدادات للموسم الجديد الذي ينتظر منه منافسة حامية وندية ، وتقديم مستويات عالية تمنح اللاعبين الفرصة التي يحتاجونها لاكتساب الخبرات المطلوبة، وهذا ما يساهم بالارتقاء بمستوى هذه اللعبة الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة
مؤكداً على أن اللجنة تبذل كل مافي وسعها بالتنسيق مع اللجنة البارالمبية الإماراتية للارتقاء بمستوياتهم في مختلف المنافسات والألعاب، لرفد المنتخبات الوطنية بأفضل المواهب القادرة على رفع علم دولة الإمارات في أكبر وأهم المحافل الدولية، وخصوصاً ان مثل هذه المباريات هي الأساس لاكتشاف المواهب القادرة على ارتداء قميص المنتخب الوطني.
وأضاف أن هذه البطولات هي إحدى أهم الوسائل التي تعتمدها اللجنة لتحويل أهدافها وخططها الى حقيقة واقعة، وأنه سيتم اختيار صفوة اللاعبين لتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في أهم المحافل الدولية، معرباً عن ثقته بقدرة فرسان الإرادة على ترك بصمتهم الواضحة في مختلف البطولات الإقليمية والدولية.