AAA
 
نحو "آسيا أفضل منطقة في الحركة البارالمبية"
12 May 2015

إعلان أبوظبي يختتم فعاليات مؤتمر الإمارات الدولي رياضة المعاقين في القارة الآسيوية
العصيمي: "شرف لي أن أكون سفيراً لوطني الإمارات في دعم رياضة ذوي الإعاقة"

رفع المشاركون في مؤتمر الإمارات الدولي رياضة المعاقين في القارة الآسيوية أسمى آيات الشكر والتقدير لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على اهتمامها ودعمها المتواصل للرياضة البارالمبية، كما رفعوا شكرهم إلى اللجنة البارالمبية الإماراتية لاستضافتها هذا الحدث المتميز، مثمنين جهود المؤسسات والجهات الداعمة للحركة البارالمبية على مستوى القارة الآسيوية.

وقد اختتم المشاركون القادمون من أكثر من ثلاثين دولة آسيوية أعمال المؤتمر بالإعلان التالي:
"إن ممثلي اللجان البارالمبية الوطنية الذين حضروا مؤتمر الإمارات الدولي: رياضة المعاقين في القارة الآسيوية (1st Asian APCs Gathering) في أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة، الذي عقد خلال الفترة 9 – 11 مايو 2015، يعلنون بالإجماع التزامهم بالعمل متحدين جنباً إلى جنب مع مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الآسيوية، وذلك بهدف جعل آسيا أفضل منطقة في الحركة البارالمبية".
جاء ذلك بعد ثلاثة أيام من المناقشات والاجتماعات بين ممثلي اللجان البارالمبية الوطنية، التي تركزت حول النهوض بالحركة البارالمبية الآسيوية، واعتماد خارطة طريق واستراتيجية عمل جديدة تهدف إلى الارتقاء بالرياضة البارالمبية الآسيوية، وتحقيق أقصى درجات التعاون مع مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الآسيوية، ومع اللجان الوطنية فيما بينها، بما يسهم في تحسين أوضاع اللجان الوطنية في الدول النامية، وتلك التي تعاني ضعفاً في الجوانب التمويلية والإدارية وحتى الاجتماعية.
حيث اتفق المشاركون على تطوير استراتيجية توحّد جهود المعنيين بالشأن الرياضي البارالمبي بما يصبّ في جهود تحويل القارة الآسيوية إلى أنموذج ناجح للرياضة البارالمبية، لتكون أفضل منطقة في العالم في هذا الميدان، وليتمتع الرياضيون الآسيويون بالإمكانيات والميزات التي تسهم في رفع أدائهم ودعمهم للوصول إلى منصات التتويج العالمية.
وقد تميزت اجتماعات اللجان البارالمبية الآسيوية ببحثها ما أهو أبعد من الرياضة بحدّ ذاتها، حيث تمّ التركيز على الجوانب التنموية والاقتصادية والاجتماعية، التي ترتبط بشكل مباشر بالرياضة البارالمبية، والتي تؤثّر بشكل فاعل على أداء الرياضيين.

مقرّ اللجنة الآسيوية إلى أبوظبي
وفي حديثه عن اختتام فعاليات المؤتمر أشار سعادة ماجد عبدالله العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية إلى أنّ هذا المؤتمر والتجمع قد حقق أهدافه، حيث إنّ أغلب ممثلي الدول المشاركة أجمعوا على أن هذه المرة الأولى التي يتم مناقشتهم وأخذ آرائهم، من أجل بناء استراتيجية تخص آسيا كلها.
وقال:
"كانت الورش مفعمة بالإثارة وأخذت أكثر من الوقت الخصص لها، حيث كان الناس متحمسين ومستمتعين بها، والنتائج متميزة، ونحن في إدارة الاتحاد الآسيوي يتوجب علينا أن نضع الأولويات لأنفسنا من خلال ما تم طرح من الدول الأعضاء في القارة الآسيوية لرسم خطة استراتيجية وأهداف واضحة المعالم نعلنها إن شاء الله قريباً في الجمعية العمومية الآسيوية".
وثمّن العصيمي جهود اللجنة البارالمبية الإماراتية التي استضافت الحدث، وقال:
"أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لسعادة الأخ محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، والأخ ذيبان المهيري الأمين العام، على استضافة اللجنة الإماراتية ودعمها لأعمال اللجنة الآسيوية وهذا ليس بغريب عنهم، وعن قيادتنا الرشيدة التي تدعم رياضة المعاقين في مختلف الميادين والأنشطة".
كما قدّم العصيمي شكره للجهات والمؤسسات الراعية التي ساهمت بدعم المؤتمر، وعلى رأسها الراعي الرئيسي وزارة شؤون الرئاسة، والشركة الوطنية للضمان الصحي (ضمان) ووزارة الداخلية متمثلة باتحاد الشرطة الرياضي، ووسائل الإعلام والضيوف الذين شاركوا بالافتتاح وفرق العمل التي تعمل ليل نهار لإنجاح هذا الحدث.
وأضاف:
"خطوتنا التالية لهذا التجمع ستكون في الجمعية العمومية 2016 للقارة الآسيوية التي تقام كل سنتين مرة، حيث سيتمّ عبر هذه الجمعية طرح الخطة الاستراتيجية تمهيداً لاعتمادها، إذ ستتم المناقشات مع كل الدول في الجمعية العمومية وإن شاء الله نقرها ونعتمدها متفقين عليها جميعاً في القارة الآسيوية، وبعد ذلك سيتم وضعها حيز التنفيذ، أما بعد تنفيذها فسيتم تقييم الخطة وأهدافها وهل حققت نتائجها من خلال عمليات قياس مدروسة حسب واقع كل منطقة على حدة، إذ لدينا خمس مناطق هي شرق آسيا ووسط آسيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وغرب آسيا، وكل منطقة سيكون لديها تجمع خاص بدولها الأعضاء، لقياس الخطة الاستراتيجية".
وأشار العصيمي إلى أنه تمّ اتخاذ القرار بنقل مقر اللجنة من ماليزيا إلى الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع الأول الذي عقد في دولة الكويت خلال فبراير الماضي، حيث تمّ فيه قرار بالإجماع من أعضاء المجلس بنقل المكتب من ماليزيا إلى أبوظبي، وقال:
"إن قيادتنا الحكيمة دائماً ما تدعم كل مساعي أبناء دولة الإمارات، وأنا واحد من الذين تشرفوا بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، للحملة الانتخابية التي خضتها في سباق الرئاسة، وهذا امتداد دائم للدعم، حيث دعمهم لم يتوقف على فوزي بالرئاسة وإنما على دعمي بعد ذلك، وشرف كبير لي أن أكون سفيراً لوطني الإمارات في عمليات التنمية المستدامة، ودعم قطاعات مختلفة وفي هذا المجال دعم رياضة ذوي الإعاقة.. ونحن في هذا الميدان لن نرضى إلا بالرقم واحد".

يد واحدة لدعم رياضة المعاقين
وفي معرض حديثه عن مساهمة الشركة الوطنية للضمان الصحي (ضمان) في رعاية المؤتمر، أشار الدكتور مايكل بيتزر الرئيس التنفيذي للشركة إلى ضرورة منح فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الاهتمام والرعاية الجديرة بهما، بوصفها فئة أساسية في المجتمع يجب تفعيل دورها لكي تساهم في عملية البناء والتنمية.
وقال: "الرياضة واحدة من أبرز أوجه التحدّي التي استطاع كثير من ذوي الاحتياجات الخاصة الانتصار فيها، الأمر الذي يضيف لأهمية هذا المؤتمر في إنماء وتطوير رياضة المعاقين ليس على مستوى الدولة فحسب بل على مستوى القارة الآسيوية".
وأضاف:
"على الرغم من عملنا الدؤوب في تقديم خدمات متميزة بغية أن نكون شريك المجتمع الإماراتي الموثوق في مجال الصحة، نحن أيضاً شركة وطنية مسؤولة اجتماعياً تهتم بشكل كبير بدعم مختلف المبادرات المجتمعية كهذا المؤتمر الهام الذي نأمل من خلاله، ويداً بيد مع مؤسسات أخرى، أن نسهم بتحقيق تغيير ملموس ينمّي قطاع رياضة المعاقين".

Abu dhabi
United Arab Emirates
28°C
436712 عدد زوار الموقع
الحدث القادم
28 August 2024