تألق منتخبنا الوطني للرماية في البرازيل العرياني يهدي الإمارات الفضية الثانية في " ريو" الهاملي: أبوظبي تستضيف ( كونجرس المعاقين) عام 2017 العصيمي: قيادة الإمارات للقارة الآسيوية جاءت عن جدارة واستحقاق ريو دي جانيرو- أسامة أحمد وعز الدين جاد الله أهدى عبد الله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي الإمارات الميدالية الفضية الثانية في الألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وتستمر فعالياتها حتى الأحد المقبل ليكرر بطلنا الفضي المشهد بعد أن ابتسمت له ( ريو) للمرة الثانية بحصوله على المركز الثاني في اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك بعد أن حل خلف البطل الصربي في نهائي السكتون 50 متر ( ثلاثة أوضاع)، بعد منافسة ساخنة حبست أنفاس الجمهور الذي حظى بمشاهدتها حيث أبلى بطلنا بلاء حسناً ، وكان قاب قوسين أو أدنى من معانقة الذهب لتحرمه المرحلة الأخيرة من تحقيق ذلك مكتفياً بالميدالية الفضية، ومؤكداً جدارته بالإنجازات التي حققها ليبلغ مجد ( ريو) بحصوله على ميداليتين فضيتين في مشهد رائع تفاعلت معه البعثة الإماراتية، وخصوصاً أن الميدالية الفضية الأولى جاءت في اليوم الأول من المسابقات. إهداء وأهدت البعثة الإنجاز الثاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ( حفظة الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحكام الإمارات وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وشعب الإمارات. من ناحيته أكد محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة أن الميدالية الفضية الثانية جاءت في وقتها، مشيراً إلى أن الفرحة أصبحت فرحتين فرحة بعيد الأضحى المبارك والأخرى بحصول بطلنا الأولمبي العرياني على الميدالية الفضية الثانية. وقال:" توقعنا الميدالية الذهبية وخصوصاً أن اللاعب كان الأقرب إليها ولكن المنافسة القوية بين الأبطال لعبت دوراً في حصوله على الميدالية الفضية". منصات التتويج وأضاف:" أن الإنجاز ثمرة دعم القيادة الرشيدة التي هيأت كل عوامل النجاح لفرسان الإرادة من أجل الوصول إلى منصات التتويج، وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت مما أهلهم لترك بصمة جديدة في " ريو". وأشار الهاملي إلى أن طريق وصول العرياني إلى منصة التتويج لم يكن مفروشاً بالورود وإنما يعد بكل المقاييس طريقاً صعباً نجح خلاله بطلنا في تحقيق ما يصبو إليه الجميع وإسعاد الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه. وكشف الهاملي أن أبوظبي ستستضيف الجمعية العمومية للبارالمبية الدولية ( كونجرس المعاقين) عام 2017، بمشاركة 165 دولة، مما يعد مكسباً إدارياً جديداً لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي تحظى باهتمام ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة. وأثنى عضو اللجنة البارالمبية الدولية على التنظيم الرائع من البرازيل، مشيراً إلى أن حرص الجمهور البرازيلي على متابعة مسابقات الألعاب البارالمبية أسهم في وصول نسخة " ريو" إلى آفاق التميز، وأكبر دليل على ذلك أن مبيعات التذاكر بلغت ( 1,9) مليون دولار لتأتي " ريو" في الترتيب الثاني بعد لندن. عيدية جديدة من ناحيته وصف ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية إنجاز العرياني بأنه "عيدية" جديدة للإمارات، مبيناً أن بطلنا بات من اللاعبين الذين يشار إليهم بالبنان في العالم، مثمناً حصوله عبد الله سيف العرياني على المركز الخامس رغم عدم وصوله إلى منصة التتويج لأنها تتسع لثلاثة أشخاص فقط. وقال العصيمي:" إن الإمارات فخورة بفرسان الإرادة، وخصوصاً أنها لم تغب عن منصات التتويج منذ نسخة سيدني 2000، بعد أن ظلوا لاعبونا يرفعون شعار الإصرار والعزيمة في كل دورة أولمبية ليرتفع عدد اللاعبين من 12 إلى 18، مما يؤكد أن رياضة ذوي الإعاقة تبوأت مكانة مرموقة على الخريطة العالمية وهي ثمرة دعم القيادة الرشيدة لهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع التي ظلت تؤكد بأن ( فرسان الإرادة) هم فخر للإمارات حيث ينبغي على كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة المحافظة على هذه الثقة الغالية، من أجل تحقيق ما نصبوا إليه جميعاً. وأضاف:" أن قيادة الإمارات للقارة الآسيوية جاءت عن جدارة واستحقاق، حيث نسعى من أجل إبهار العالم في ظل الدعم الذي نجده من القيادة الرشيدة، مما سينعكس إيجاباً على مسيرة رياضة ذوي الإعاقة في القارة الصفراء". بطلنا الأولمبي: إنجازي الثاني يعني لي الكثير الكمالي: العرياني ينتظره اختباراً جديداً اليوم أكد عبد الله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي أن إنجازه الثاني يعني له الكثير، موضحاً أن المنافسات تميزت بالقوة والصعوبة". وقال:" كنا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، واستطعنا مقارعة الأبطال وانتزاع المركز الثاني والميدالية الفضية، مضيفاً إن الإنجاز الجديد الذي تحقق يعتبر بالنسبة لي مرضياً، مبيناً أن الكثير من الأبطال العالميين لم يتمكنوا من تحقيق ما قمت بتحقيقه وخرجوا منذ اللحظة الأولى. تطور كبير وأضاف:" الملاحظ الجيد لرياضة ذوي الإعاقة يجد أن هناك تطوراً كبيراً تشهده الألعاب كافة، وخصوصاً على صعيد لعبة الرماية التي قطعنا فيها شوطاً كبيراً، ونتطلع للمزيد من الإنجازات في المنافسات المتبقية". وتابع:" نحن جاهزون لخوض التحدي وتحقيق إنجازات جديدة، ونعد بالمزيد من الميداليات الملونة التي ستضاف إلى سجل رياضة المعاقين المشرف". وقال:" أتمنى التوفيق لزملائي بمنتخب الرماية ونتوقع منهم تحقيق نتائج إيجابية، موضحاً أن الإصرار والعزيمة توصلان الأبطال إلى منصات التتويج". من ناحيته قال عبد الله الكمالي مدير منتخب الرماية :" تمنينا الحصول على ميدالية ذهبية بعد أن نجح العرياني بالتحليق بالميدالية الفضية في المشاركة الأولى له في " ريو"، في ظل المنافسة الشرسة التي شهدها السباق، حيث استطاع بطلنا الأولمبي العرياني انتزاع الميدالية الفضية بعد صراع قوي مع منافسه الصربي الذي حاز المركز الأول. سجل مشرف وقال:" إن الإنجاز الذي حققه العرياني يزيد من غلة ( فرسان الإرادة) ويضاف إلى سجلهم المشرف، موضحاً أن بطلنا الأولمبي ينتظره اختباراً جديداً في " ريو"، مبيناً أن المنافسة المقبلة لن تكون قاصرة على فئة الرجال لكن ستشارك المرأة بقوة في المنافسات كونها " مختلطة"، وخصوصاً وأن هنالك العديد من السيدات المتميزات في هذا المضمار ومنهن لاعبة من سلوفاكيا حيث سبق لها وأن توجت بالمركز الأول والميدالية الذهبية متفوقة على الرجال. وأضاف:" متفاؤلون بحصد المزيد من الميداليات في المنافسات المقبلة، ونتطلع إلى زيادة غلة ( فرسان الإرادة)، وخصوصاً أن سباقات الرماية تحتاج إلى الصبر والتركيز وهو ما يتحلى به لاعبونا، الذين هم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وسيكونون على الموعد دائماً. النومان: إنجازات ( فرسان الإرادة ) لم تأت من فراغ أكد عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي أن عبد الله سلطان العرياني كان قريباً من الذهب ليعانده الحظ في جولة ( واقف)، مشيراً إلى أن حصول الإمارات على الميدالية الفضية يعتبر بكل المقاييس إنجازاً جديداً لفرسان الإرادة. وقال:" إن النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجاً طبيعياً ومنطقياً للجهد الكبير المبذول من اتحاد المعاقين والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تهيأت اللاعبين من أجل الوصول إلى منصات التتويج. وأشار إلى أن الميدالية الفضية تضاعف من مسؤولية زملاء العرياني المشاركين في المسابقات المقبلة من أجل السير على الدرب نفسه، لترك بصمة جديدة في " ريو". ------------------------------ القايد رابع أم الألعاب حل محمد القايد بطلنا الأولمبي في المركز الرابع خلال ظهوره الأول أمس الأول في " ريو"، خلف البطل الفنلندي في نهائي 100 متر على الكراسي المتحركة، بعد منافسة قوية ابتسمت مراكزها الثلاثة الأولى لأبطال تونس واستراليا وفنلندا. من ناحية أخرى ثمنت بعثة منتخبنا الدور الكبير الذي ظل يلعبه الرعاة الشركاء الاستراتيجيين مع إتحاد المعاقين والداعمين لمنتخبنا خلال مشاركته في " ريو" وهم:" مجلس أبوظبي الرياضي، اتصالات، بترول أبوظبي الوطنية، " ادنوك"، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك أبوظبي الوطني، وشركة بورياليس". --------------------------- المرازيق: الإنجاز أدخل الفرحة في قلوب الجميع أكد إسماعيل المرازيق مدير نادي العين للمعاقين أن العرياني نجح في إضافة إنجاز جديد بعد منافسة قوية وشرسة مع أبطال عالميين لهم وزنهم في خريطة اللعبة، ومن الصعب التكهن بنتيجة مثل هذه السباقات التي تتطلب الصبر والتركيز، إلا أن العرياني تمكن في النهاية من رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم. وقال:" برهن ( فرسان الإرادة) على قدرتهم على تحمل المسؤولية ومواصلة درب النجاح في المحافل القارية والدولية بتحقيق طموحهم بالوصول إلى منصات التتويج، مما يؤكد بأن رياضة ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح". وأضاف:" أدخل إنجاز بطلنا الأولمبي الفرحة والسعادة في قلوب الجميع، خاصة وأنه صادف عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي أثلج صدورنا جميعاً"....
اقرأ المزيد ...تأهل محمد القايد بطلنا الأولمبي إلى نهائي سباق 100 متر تي 34 لألعاب القوى على الكراسي المتحركة في ظهوره الأول مساء أمس الأول في الألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ( ريو دي جانيرو) البرازيلية والتي تستمر مسابقاتها حتى الأحد المقبل بمشاركة بمشاركة 4350 لاعباً ولاعبة من 160 دولة يتنافسون على 22 لعبة. وجاءت تصفيات 100 متر المؤهلة إلى النهائي قوية بين الإمارات وتونس وفنلندا، حيث كان التنافس القوي العنوان البارز لضربة بداية مشاركة بطلنا الأولمبي والذي حل ثالثاً مما يتطلب منه جهداً مضاعفاً في النهائي من أجل تكرار مشهد تألقه في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية ( لندن 2012) حينما حصد فضية وبرونزية ( أم الألعاب). وسيخوض القايد اختباراً جديداً في تصفيات 800 متر لألعاب القوى على الكراسي المتحركة حيث أكمل اللاعب كافة استعدادته النفسية والبدنية من أجل التواجد مع الكبار في نهائي المسابقة. وعمل الجهاز الفني لبطلنا القايد الذي يقوده عبيد الغربي على أن تكون معادلات اللاعب موزونة لحصد النتائج الإيجابية التي تؤهله لتحقيق ما يصبو إليه. ويظهر محمد خميس صاحب أول ميدالية ذهبية للإمارات في (الأولمبياد) اليوم حيث يشارك في مسابقة رفعات القوة وزن 88 كيلو جرام. وتعد ( ريو) محكاً جديداً لبطلنا الأولمبي من أجل العودة مجدداً إلى منصات التتويج وبالتالي تكرار مشهد فوزه بذهبية ( أثينا 2004)، وفضية ( بكين 2008) بعد أن حرمته الإصابة من المشاركة في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية ( لندن 2012) حيث تعرض للإصابة خلال الإحماء وقبل دخوله من أجل المشاركة في المسابقة بدقائق. وعمل تيتو قاسم مدرب بطلنا الأولمبي على تأهيل اللاعب بعد اكتمال شفائه من الإصابة من أجل عودته إلى الصالات مبكراً حيث بات محمد خميس في جاهزية كاملة تؤهله لتحقيق طموحه المطلوب. تظهر فتاة الإمارات في رفعات القوة لأول مرة في الأولمبياد حينما تشارك هيفاء النقبي في هذه اللعبة للمرة الأولى في وزن 86 كيلو جرام، حاملة لواء فتيات الإمارات في هذا المحفل الأولمبي المهم بعد أن تسلحت بالعزيمة والإصرار الكبيرين من أجل ترك بصمة في مشاركاتها الأولمبية الأولى. وانطلقت مسيرة هيفاء الرياضية قبل عشر سنوات وتحديداً في العام 2010، بعد أن جذبتها رياضة رفعات القوة، لحبها الشديد للتحدي والصبر، استطاعت في فترة قصيرة من ممارستها للرياضة التي تعشقها أن تحرز قرابة خمس ميداليات في مشاركاتها القارية الدولية، و13 ميدالية على المستوى المحلي، متنوعة بين الذهب والفضة والبرونز، وكان آخرها برونزية وزن 86 كلغ في منافسات بطولة آسيا المفتوحة لرفعات القوة التي أقيمت في مدينة ألماتي الكازاخستانية، بمشاركة 220 لاعباً ولاعبة من 30 دولة في أغسطس 2015، وهو الإنجاز الذي نال إشادة الجميع. ووجدت اللاعبة نفسها في صالة خورفكان للمعاقين عبر بوابة رفعات القوة، بالرغم من عزوف العديد من الفتيا ت عن هذه الرياضة وتخوفهم منها لطبيعتها العنيفة، وصعوبتها على العنصر النسائي إلا أنها رأت في لعبة رفعات القوة جوانب أخرى جذبتها للعبة وأهمها التحدي والصبر. وقالت اللاعبة:" لقد جذبتني رياضة رفعات القوة لأنني تعلمت منها الكثير من صبر وتحدٍ، وأهم ما تعلمته هو الصبر والتحدي، واستطعت من خلال هذه الرياضة أن أحقق حلمي بالوصول إلى أولمبياد البرازيل وهو حلم يتمناه كل رياضي، واسعى إلى تحقيقي حلمي الآخر والمتمثل في إحراز ميدالية للإمارات". وأضافت:" أنا سعيدة بتمثيل المرأة الإماراتية في أولمبياد ريو دي جانيرو في لعبة رفعات القوة وحققت هذا الهدف ونجحت في الوصول إليه، وإن شاء الله أحقق الإنجاز في البطولة". وتابعت:" أناشد فتياتنا من المعاقين أو الأسوياء ممارسة الرياضة لأن دولتنا في ظل الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لفرسان الإرادة. يشارك راشد الظاهري في 1500 متر في ألعاب القوى، بينما ستلعب مريم المطروشي في مسابقة رمي الرمح الفئة أف 46. من ناحية أخرى اجتمع عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي مع بطلنا القايد حيث حث اللاعب على مضاعفة الجهد من أجل ترك بصمة جديدة في " ريو"، مشيراً إلى أن القايد أكد له أنه سيبذل قصارى جهده من أجل رفع علم الإمارات عالياً خفاقاً في هذه التظاهرة الأولمبية. وثمن النومان تؤهل اللاعب إلى نهائي مسابقة 100 متر لألعاب القوى على الكراسي المتحركة رغم صعوبة مجموعته، متطلعاً أن يحقق القايد نتيجة إيجابية تؤهله للوصول إلى منصات التتويج. وأشار النومان إلى أنه لا توجد كلمة مستحيل في قاموس أبناء الإمارات، خصوصاً أن ( فرسان الإرادة) عودونا على التميز في المحافل القارية والدولية. وقال:" ثقتنا كبيرة في أبطالنا المعاقين من أجل السير على درب النجاحات بعدم التفريط في المكتسبات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة على الصعد كافة. وأشاد أمين عام مجلس الشارقة الرياضي بالميدالية الفضية التي أحرزها بطلنا العرياني والتي جاءت في وقتها مما سيكون لها المردود الإيجابي على زملائه اللاعبين. ----------------------------- المهيري: دعم قيادتنا الرشيدة لفرسان الإرادة غير محدود أشاد ذيبان المهيري أمين عام اتحاد المعاقين مدير البعثة بتأهل محمد القايد إلى نهائي 100 متر، مشيراً إلى أن اللاعب بما يملكه من خبرة قادر على تحقيق أحد المراكز الأولى حتى يقدم (عيدية) للإمارات. وقال:" إنجاز العرياني الذي تحقق في اليوم الأول يعتبر فاتحة خير للاعبينا في هذا الحدث الأولمبي المهم، ودافعاً معنوياً كبيراً لهم لحصد المزيد من الميداليات في المنافسات المقبلة. وأضاف:" لقد أثلج إنجاز العرياني صدور الجميع بعد أن نجح في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية " ريو" وبلوغ منصات التتويج". وأشار إلى أن الدعم غير المحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة يقف وراء إنجازات " فرسان الإرادة"، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخب الرماية سواء بإقامة المعسكرات أو بالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة. وأختتم المهيري تصريحه بالقول:" إن لاعبينا يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وقادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في المحافل القارية والدولية". -------------------------------- بني رشيد: اللاعبون على قدر المسؤولية أكد عبد الرازق بني رشيد رئيس اتحاد غرب آسيا أن ( فرسان الإرادة) على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل رياضة الإمارات التي تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية. وقال:" إن فوز عبد الله سلطان العرياني بفضية الرماية في ضربة البداية يعد أكبر مؤشر بأن رياضة ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح والتي ظلت تخطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة مما أنعكس إيجاباً على مسيرتها خلال تواجد أبطالنا في المحافل القارية والدولية. وأشار إلى أن جميع اللاعبين على قدر التحدي من أجل مواصلة مسيرة النجاح التي تحققت خلال المرحلة الماضية، مبيناً أن ثقتنا في فرسان الإرادة لا حدود لها. وتابع:" إن الدعم الكبير الذي تجده رياضة ذوي الاعاقة من القيادة الرشيدة كان له المردود الايجابي على مسيرة ( فرسان الإرادة) خلال المرحلة الماضية. وقال: النجاحات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة تعد أكبر مؤشر ل " فرسان الإرادة " من أجل مضاعفة الجهد في " ريو " لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لها. وأضاف: ثقتنا كبيرة في اللاعبين من أجل تكرار النجاح الذين حققوه في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية" لندن 2012" وخصوصا أن الجميع على قدر التحدي لتحقيق الطموحات المطلوبة. واختتم بني رشيد حديثه بقوله: رياضة ذوي الإعاقة تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وهى تقطف ثمار الجهود الكبيرة المبذولة من اتحاد المعاقين والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد....
اقرأ المزيد ...استقبل ميشيل تامر رئيس البرازيل أعضاء اللجنة البارالمبية الدولية والمكتب التنفيذي بمناسبة استضافة " ريو دي جانيرو" للألعاب البارالمبية التي تستمر منافساتها حتى الأحد المقبل بمشاركة 4350 لاعباً ولاعبة من 160 دولة يتنافسون على 22 لعبة. وحضر الاستقبال محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس بعثة منتخبنا الذي أكد أن استقبال ميشيل تامر رئيس البرازيل لأعضاء اللجنة البارالمبية الدولية يؤكد اهتمام البرازيل برياضة ذوي الإعاقة في العالم، خصوصاً أن البارالمبية الدولية هي مظلة رياضة ذوي الإعاقة على مستوى العالم. وأشار الهاملي إلى أن رياضة ذوي الإعاقة أصبحت احترافية وتجد الاهتمام الكبير من المسؤولين بالدول مما جعلها محط الأنظار في العالم، مبيناً أن هذا الاهتمام الكبير الذي تحظى به رياضة ذوي الإعاقة يكون له المردود الإيجابي على مسيرتها في دول العالم وأن المستفيد الأول من هذا الاهتمام هم اللاعبون أنفسهم. وأشار الهاملي إلى أن حرص الجمهور البرازيلي وتدافعه على متابعة الفعاليات المختلفة لعب دوراً كبيراً في الوصول بنسخة " ريو" إلى آفاق النجاح حيث ألهب هذا الجمهور المحب لكرة القدم حماس " فرسان الإرادة" مما ضاعف من مسؤوليتهم في تقديم كل ما عندهم في هذا المحفل الأولمبي المهم. وأثنى عضو اللجنة البارالمبية الدولية على الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة ذوي الإعاقة بالدولة مما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة في الخريطة العالمية حيث ظلت الإمارات محط أنظار العالم في ظل هذا الاهتمام الكبير خصوصاً أنها تعد بكل المقاييس نموذجاً مشرفاً لرياضة ذوي الإعاقة. وقال:" النجاحات الكبيرة التي ظل يحصل عليها أبطالنا في المحافل القارية والدولية ثمرة دعم القيادة الرشيدة مما أنعكس إيجاباً على مسيرتهم في الوصول إلى منصات التتويج. وأضاف:" أن الألقاب التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة على الصعيدين المحلي والدولي تضاعف من مسؤولية اتحاد المعاقين من أجل توفير عوامل النجاح لكل منتسب لها حتى يحقق طموحه المطلوب وبالتالي تقطف منتخباتنا الوطنية ثمار ذلك خلال مشاركاتها في المحافل القارية والدولية. وأشاد الهاملي بالنتائج الإيجابية التي ظل يحققها " فرسان الإرادة" في المحافل القارية والدولية، مبيناً أن حصول بطلنا الأولمبي عبد الله سلطان العرياني على فضية الرماية في اليوم الأول من المسابقات حرر زملاءه من ضغوطات رهبة البداية متطلعاً أن تتواصل نجاحات رياضة ذوي الإعاقة في " ريو" من أجل تكرار مشهد النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية التي أقيمت بلندن 2012، حينما حصل أبطالنا على ثلاث ميداليات ملونة عن طريق عبد الله سلطان العرياني صاحب الميدالية الذهبية ومحمد القايد صاحب الفضية والبرونزية. من ناحية أخرى يخوض عبد الله سلطان العرياني صاحب الميدالية الفضية اختباراً جديداً اليوم في مسابقة الرماية بالسكتون 50 متر راقد حيث أكمل اللاعب كافة استعداداته النفسية والبدنية لتكرار سيناريو البداية وبالتالي إهداء الإمارات ميدالية ثانية في هذه التظاهرة الأولمبية. وسعى الجهاز الفني لبطلنا الأولمبي من أجل أن تكون معادلاته موزونة حتى يصل إلى مجد " ريو" للمرة الثانية. وكانت نتائج أمس الأول قد أسفرت عن حصول عبد العزيز الشكيلي على المركز السادس في " أم الألعاب"، فيما كان المركز السابع من نصيب أحمد الحوسني في اللعبة ذاتها. ------------------------------------ العصيمي: الرياضة الآسيوية على الطريق الصحيح حضر ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية مساء أمس الأول " ليلة آسيا" التي أقيمت على هامش الألعاب البارالمبية، بحضور أعضاء اللجنة البارالمبية الآسيوية. وخاطب العصيمي الاحتفال بوصفه رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية رحب فيه بدول القارة الصفراء وجهودها المبذولة لتطوير رياضة ذوي الإعاقة في كل دولة، مبيناً أنها تخطو بخطوات ثابتة إلى الأمام وفق النهج المرسوم للتطوير. وأشاد رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية بالنتائج الإيجابية التي حصل عليها أبطال القارة الصفراء في الأسبوع الأول من مسابقات " ريو"، مما يؤكد أن الرياضة الآسيوية على الطريق الصحيح، متطلعاً للمزيد من النجاحات خلال المسابقات المقبلة. وأكد أن حصيلة " آسيا" في ألعاب " ريو" ستكون أكبر من " لندن" في ظل المعطيات ونتائج الأسبوع الأول للدورة الحالية. وكشف العصيمي أن آسيا تمثل ب20% من عدد اللاعبين المشاركين في نسخة " ريو"، ونتطلع لزيادة عدد المشاركين في الدورة المقبلة التي تستضيفها طوكيو 2020، خصوصاً أن آسيا تضم 65% من نسبة المعاقين في العالم. كما تحدث العصيمي في الحفل عن أبرز المشاريع المستقبلية التي ستنفذها اللجنة البارالمبية الآسيوية خلال المرحلة المقبلة منها الشراكة مع الاعلام الخاصة بالألعاب البارالمبية التي تستضيفها البارالمبية في جاكرتا 2018. إضافة إلى الاستعداد الجيد للمشاركة في الألعاب الصيفية والألعاب الشتوية البارالمبية في كوريا واليابان، حيث سيقام على هامش البطولتين المئات من البرامج الموجه للاعبين والمدربين والمصنفين والحكام. واختتم العصيمي حديثه مؤكداً قيام مكاتب إقليمية جديدة في الأقاليم الخمسة التابعة لقارة آسيا، مع توقيع شراكات كبرى سيتم الاعلان عنها في مطلع العام الجديد، ضمن خطة اللجنة البارالمبية الآسيوية للألعاب الآسيوية التي تستضيفها أندونسيا. ---------------------------- الكمالي: نطمح للمزيد من الميداليات في الرماية أكد عبد الله الكمالي مدير فريق الرماية جاهزية عبد الله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي لخوض سباق الرماية بالسكتون 50 متر راقد، مبيناً أن ثقة اللاعب في نفسه هي كلمة سر فوزه بفضية اليوم الأول من مسابقات " ريو" وخصوصاً أنه صاحب الرقم القياسي في مسابقة 10 متر هوائي واقف في العالم حيث تأهل عبر بوابتها لأول مرة إلى نهائي أولمبي. وأشار الكمالي إلى أن العرياني هو اللاعب الوحيد في منتخبنا الذي يشارك في أربع مسابقات، متطلعاً أن يعزز اليوم فضية ضربة البداية بتحقيق إنجاز جديد لرياضة ذوي الإعاقة. وقال:" إن حصول العرياني على الميدالية الفضية لم يأت من فراغ رغم صعوبة المنافسة بتواجد رماة آسيويين متخصصين في الهوائي والسكتون". وأضاف:" أن العرياني ظل يخطو دائماً بخطوات ثابتة إلى الأمام بعزيمة واصرار كبيرين مما أهله لتحقيق طموحاته وطموحات لعبة الرماية التي تسير على الطريق الصحيح وفق النهج المرسوم والذي انعكس إيجاباً على رماتنا في الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. ---------------------- القايد يخوض تحدي أولمبي جديد يخوض محمد القايد بطلنا الأولمبي وصاحب فضية وبرونزية دورة " لندن 2012"، تحدياً جديداً غداً في سباق 800 متر على الكراسي المتحركة حيث بلغت استعدادات اللاعب ذروتها لحصد نتائج إيجابية تعيد للأذهان وصوله إلى منصة التتويج في " لندن" مرتين. ويملك بطلنا الأولمبي القايد سجلا حافلا في رياضة ذوي الإعاقة محققا العديد من الانجازات خلال مسيرته أبرزها فوزه بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي " فئة الفردي " 2011 وحصوله على 3 ذهبيات في بطولة الخليج 800 متر ، 1500 متر ، 5000 متر" الإمارات 2003 "وذهبية 100 متر وبرونزية 800 متر في بطولة العالم للشباب للإعاقة الحركية " جنوب أفريقيا 2007" وذهبيتي وفضية 100 متر، 200 متر، 400 متر " مونديال نيوزلندا 2011" و4 ذهبيات وفضية في الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر" الشارقة 2011"وفضية وبرونزية 100 متر و200 متر في دورة الألعاب شبه الأولمبية " لندن 2012" و3 ذهبيات 100 متر، 200 متر، 400 متر الألعاب العالمية "هولندا 2013" و3 فضيات وبرونزية " مونديال قطر 2015" و8 ذهبيات خلال 96 ساعة فقط في بطولة أوقيانوسيا وملتقى الشارقة الدولي...
اقرأ المزيد ...أقامت بعثة منتخبنا للمعاقين احتفالاً استثنائيا مساء أمس الأول بالقرية الأولمبية بمناسبة حصول عبد الله سلطان العرياني على فضية الرماية في اليوم الأول لمسابقات الألعاب البارالمبية والتي تستضيفها مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية، حضره ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية. وتحدث في الاحتفال بطلنا المتوج عبد الله العرياني عن مدلول ومغزى الميدالية في اليوم الأول للمسابقة والتي حررت اللاعبين من الضغوطات، مشيراً إلى أن الميدالية ستكون أكبر مؤشر للمسابقات المقبلة، خصوصاً أن اللاعبين سيدخلون هذه المسابقات دون ضغوطات، مؤكداً في الوقت نفسه أن الميدالية الفضية تتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين لزيادة غلة " فرسان الإرادة" من الميداليات في هذا المحفل الأولمبي المهم خصوصاً أن جميع اللاعبين على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل ترك أكثر من بصمة في " ريو" في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة ذوي الإعاقة من القيادة الرشيدة مما أهلها لحصد النجاحات تلو الأخرى على الصعد كافة. عامل مهم وأشار العرياني إلى أن التركيز يعد بكل المقاييس عاملاً مهماً في وصول أي لاعب إلى منصات التتويج مبيناً أن أحد أسباب فوزه بالميدالية الفضية في ضربة البداية هو التركيز بعد أن وضع نصب عينيه رد الجميل للقيادة الرشيدة التي وفرت جميع عوامل النجاح إلى " فرسان الإرادة" من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل القارية والدولية". وأكد أن الشارع الرياضي بالإمارات ينتظر الأخبار السارة من بعثتنا مما يضاعف من مسؤولية كل لاعب في المنتخب من أجل الوصول إلى منصات التتويج وبالتالي إسعاد الجميع. وقال:" أتمنى من جميع اللاعبين خلال فترة الدورة الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي حتى يكونوا في قمة تركيزهم لأن المسابقات المختلفة هي لعبة أخطاء حيث ينبغي من كل لاعب أن يستفيد من أخطاء المنافس حتى يحقق طموحه المطلوب. طعم خاص وأكد أن الميدالية الأولمبية لها طعم خاص لأنها تضاف في سجل رياضة ذوي الإعاقة والحاصلين عليها مبيناً أن اللاعب في حال حصوله على ميدالية عالمية وإخفاقه في الأولمبياد لن يذكره المراقبون وقد تكون ميداليته العالمية منسية بعكس ما يحدث في " الأولمبياد" حيث ستتناقل الأجيال هذا الإنجاز. وخاطب ماجد العصيمي اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية لبعثة منتخبنا مهنئاً الجميع على هذا الإنجاز الكبير الذي جاء منذ ضربة البداية مما أراح البعثة وبالتالي سيتحرر كل لاعب من الضغوطات خلال مشاركته في المسابقات المختلفة. وقال العصيمي:" إن ما حدث في اليوم الأول للأولمبياد " ريو" يختلف بكل المقاييس عن النسخة الماضية في دورة الألعاب شبه الأولمبية " لندن 2012"، بعد أن عشنا في الدورة السابقة أسبوعاً صعباً بسبب عدم حصولنا فيه على ميدالية. التركيز مطلوب وشدد العصيمي على التركيز، مشيراً إلى أنه يجب على جميع اللاعبين أن يضعوا نصب أعينهم نصائح بطلنا الأولمبي عبد الله العرياني الذي عمل منذ البداية على التركيز حتى تكون معادلاته موزونة خلال مشاركته في المسابقة الاستهلالية ليحقق ما سعى إليه. ووصف العصيمي ميدالية البداية بأنها " عيدية" جاءت في الوقت المناسب والتي تعد بكل المقاييس قوة دفع كبيرة لمنتخبنا من أجل تكرار مشهد الفضية والوصول إلى منصات التتويج. وقال:" ثقتنا كبيرة في " فرسان الإرادة" من أجل السير على درب العرياني في " ريو" لتحقيق إنجاز جديد يضاف في سجل رياضة ذوي الإعاقة التي تخطو بخطوات ثابتة إلى الأمام في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة. ------------------- مريم المطروشي: أتطلع للبصمة الأولمبية الأولى دعم قيادتنا الرشيدة يضاعف من مسؤولية جميع اللاعبين أكدت مريم المطروشي لاعبة منتخبنا في " أم الألعاب " أن فتاة الإمارات تتطلع للبصمة الأولمبية الأولى، مشيراً إلى أن رياضة ذوي الإعاقة تجد الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة مما انعكس إيجابا على مسيرة " فرسان الإرادة " و" فارسات الإرادة " في جميع المحافل القارية والدولية مما يضاعف من مسؤولية جميع اللاعبين واللاعبات من أجل تحقيق نتائج إيجابية في " ريو". وقالت: "إن " فرسان وفارسات الإرادة" على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل مواصلة مسيرة النجاح والسير على درب الانجازات وبالتالي عدم التفريط في المكتسبات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة خلال المرحلة الماضية. طموح وأشارت إلى أن فتاة الإمارات تطمح في تحقيق أول ميدالية أولمبية للرياضة النسائية في " ريو"، بعد أن دشن العرياني مشاركة منتخبنا بتحقيق ميدالية فضية كان لها الأثر الكبير على البعثة. يذكر أن مريم المطروشي تملك سجلاً حافلاً في رياضة ذوي الإعاقة محققة العديد من النجاحات أبزرها:" ذهبية 100 متر جري في بطولة غرب آسيا " الإمارات 2008"، وفضية الألعاب العالمية للشلل والبتر " الهند 2009"، وفضية الألعاب الآسيوية " جوانزو 2010"، وبرونزية الألعاب العالمية للشلل والبتر " الشارقة 2011"، وفضيتا دفع الجلة وبرونزيتي رمح الرمح بطولة التشكيك الدولية " برنو 2012"، والمشاركة مع منتخب الإمارات في " أولمبياد لندن 2012"، وفضيتا دفع الجلة ورمى الرمح وبرونزية القرص في الألعاب الآسيوية " كوريا الجنوبية 2014". كما حصلت على ثلاث ذهبيات في خليجي ألعاب القوى " الدوحة 2015"، وفضيتي القرص والجلة وبرونزية الرمح في الألعاب العالمية " روسيا 2015". كما كرمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) ضمن مبادرة أوائل الإمارات. --------------------- تيتو: محمد خميس يشارك في وزن 88 بطلنا الأولمبي جاهز لخوض التحدي ويتطلع إلى منصات التتويج أكد تيتو قاسم مدرب بطلنا الأولمبي محمد خميس أن اللاعب سيشارك في وزن 88 كيلو جرام " رفعات القوة"، مشيراً إلى أن المعسكر الأخير الذي أقامه اللاعب في مقدونيا واستمر لمدة شهر كامل في الفترة من 25 يوليو الماضي وحتى 25 أغسطس الماضي، تميز بالقوة وشكل محطة إعدادية مهمة لبطلنا الأولمبي في رفعات القوة، وذلك قبل خوض تحدي أولمبياد ريو دي جانيرو. موضحاً أن المنافسة منحصرة بين خمس دول هي:" الإمارات ومصر والصين وإيران والأردن"، وهي منافسة قوية بين خمسة أبطال، ومن الصعب التكهن المسبق بالنتائج، لكن سنقدم كل ما لدينا في البطولة، ونتطلع للوصول إلى منصات التتويج". محطات إعدادية وقال:" لقد سبق وأن تعرض خميس للإصابة في دورة الألعاب البارالمبية في لندن 2012، وذلك قبل المنافسة بدقائق في فترة الإحماء حيث تعرض وقتها لقطع في وتر الكتف الأيمن، والحمد لله لقد تعافى بطلنا من الإصابة القديمة وخاض فترة إعداد جيدة لدورة الألعاب البارالمبية " ريو ". وأضاف:" لقد شارك اللاعب في محطات إعدادية مهمة خلال الفترة الماضية منها بطولات فزاع، وبطولة أوروبا المفتوح، وبطولة هولندا المفتوحة، وخاض معسكرات خارجية في مقدونيا في شهر مايو الماضي ثم في ماليزيا في شهري يونيو ويوليو الماضيين، ثم كانت المحطة الإعدادية الأخيرة في مقدونيا، ونأمل في بلوغ منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم. ----------------------- نشاط مكثف للعصيمي في " ريو" تشهد " ريو" نشاطاً قارياً لماجد العصيمي نائب رئيس إتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، في تواجده الأول أولمبياً بعد انتخابه في هذا المنصب القاري المهم كأول عربي وخليجي يصل إلى قمة الإتحاد القاري. والتقى ماجد العصيمي بول رئيس اللجنة البارالمبية أوقيانوسيا بحضور محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية، رئيس اتحاد المعاقين رئيس بعثة منتخبنا، حيث بحث الاجتماع سبل التعاون بين قارتي آسيا وأوقيانوسيا في مجال رياضة ذوي الإعاقة من أجل تطوير العناصر المؤهلة التي تعمل مع اللاعبين. واطلع رئيس اللجنة البارالمبية أوقيانوسيا من ماجد العصيمي على الخطط المستقبلية لتطوير رياضة ذوي الإعاقة وخصوصاً أن القارة الصفراء تضم 42 دولة بينما تضم أوقيانوسيا تسع دولة. وأكد العصيمي لبول استعدادهم في اللجنة البارالمبية الآسيوية لتقديم كل سبل التعاون للجنة البارالمبية بأوقيانوسيا من أجل دفع مسيرة رياضة ذوي الإعاقة إلى الأمام، مشيراً إلى أن التعاون بين القارتين سيكون على طاولة الجمعية العمومية للجنة البارالمبية الآسيوية التي ستقام بتايلاند في نوفمبر المقبل، أبرزها رغبة بعض دول أوقيانوسيا مشاركتها في مسابقات القارة الصفراء. -------------------- فتاة الإمارات تظهر في اليوم الثاني ظهرت فتاة الإمارات في اليوم الثاني للمسابقات حيث حصلت زينب البريكي على المركز الخامس في " الصولجان"، بينما كان المركز السادس من نصيب نورة الكتبي في المسابقة نفسها، وتشارك فتاة الإمارات في لعبتي ألعاب القوى ورفعات القوة للمرة الأول عن طريق اللاعبة هيفاء النقبي وهي أول إماراتية تشارك في هذه اللعبة، كما أنها المرة الأولى التي تشارك فيها النقبي في منافسات الدورات الأولمبية....
اقرأ المزيد ...أهدى عبد الله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي الإمارات ميدالية فضية في اليوم الأول لمسابقات دورة الألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حينما نجح في الحصول على المركز الثاني في نهائي مسابقة 10 متر هوائي واقف بعد منافسة ساخنة ضمت ست ابطال من آسيا من ضمنهم البطل الإماراتي العرياني وثلاثة من كوريا واثنان من الصين إضافة إلى لاعبين من صربيا وفرنسا حيث كانت الكلمة المسموعة للقارة الصفراء. وأهدت البعثة الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ( حفظة الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحكام الإمارات وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وشعب الإمارات. وكانت المنافسة القوية العنوان البارز لمسابقة نهائي 10 متر هوائي واقف بين الإمارات والصين وكوريا ليذهب المركز الأول والميدالية الذهبية إلى الصين والمركز الثاني والميدالية الفضية إلى الإمارات بينما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب كوريا. وينجح بطلنا العرياني في صيد أكثر من عصفور بحجر واحد بحصوله على الميدالية الفضية في ضربة بداية ( فرسان الإرادة) في هذه التظاهرة الأولمبية والتي تعد قوة دفع كبيرة لزملائه اللاعبين في مسابقتي ألعاب القوى ورفعات القوة من أجل السير على الدرب نفسه كما أن اللاعب نجح في إهداء العرب الميدالية الثانية بعد أن ذهبت الميدالية الأولى إلى الجزائر في اليوم الأول للمسابقات. كما أن وصول بطلنا العرياني إلى منصة التتويج منذ ضربة البداية أكد أن اللاعب قادر على ترك بصمة جديدة في " ريو" مكرراً مشهد فوزه بذهبية الرماية في النسخة الماضية للألعاب البارالمبية " لندن 2012". وقال بطلنا الأولمبي عبد الله سلطان العرياني:" لم تقف الإعاقة حجر عثرة على طريق مسيرته الرياضية مواصلا المشوار بقوة من أجل تحقيق النجاح المنشود وخصوصا انه بدأ المهمة مع " فرسان الإرادة " عام 2007 عبر بوابة نادي العين للمعاقين. وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمر آنذاك بعلاجه في ألمانيا بعد تعرضه لحادث السير مما خفف من آلامه مشيرا إلى أن إهتمام سموه برياضة المعاقين لعب دورا كبيرا في. وقال:" كنت متوقعاً أن أحقق أحد المراكز الثلاثة الأولى قياساً على التحضيرات التي سبقت تواجدي في " ريو" لأنجح فيما سعيت إليه بتحقيق الميدالية الفضية. ووصف العرياني منافسة نهائي مسابقة 10 متر هوائي واقف بإنها كانت صعبة وتميزت بالعديد من المفاجآت والتي تمثلت في أن اصحاب الأرقام القياسية في هذه المسابقة هم الأقل نتائجاً في هذا الحدث. -------------- الهاملي: الإنجاز ثمرة دعم قيادتنا الرشيدة لذوي الإعاقة أهدى محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة الإنجاز إلى القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أنه ثمرة دعمها غير المحدود ل" فرسان الإرادة" وتوفير مقومات النجاح لهم من أجل الوصول إلى منصات التتويج وعدم التفريط في المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة المعاقين بالدولة. كما وجه الهاملي الشكر إلى فريق فزاع وكل من وقف مع أبطالنا ذوي الإعاقة من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهلهم لتحقيق طموحهم المطلوب. ووصف رئيس إتحاد المعاقين فضية العرياني بأنها خطوة على الطريق الأولمبي وخصوصاً أنها لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجاً منطقياً للجهد المبذول على الصعد كافة. وأشار الهاملي إلى أن طريق وصول العرياني إلى منصة التتويج لم يكن مفروشاً بالورود وإنما يعد بكل المقاييس طريقاً صعباً نجح خلاله بطلنا في تحقيق ما يصبو إليه الجميع وإسعاد الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه. وأثنى رئيس البعثة على الجهد الكبير الذي بذله الرامي عبد الله سلطان العرياني وطاقمه الإداري والفني في تهيئة اللاعب بصورة مثالية حتى تكللت مساعي الجميع بوصوله إلى منصة التتويج في اليوم الأول لهذا الحدث الأولمبي المهم، وخصوصاً أن مستوى اللاعب ظل متصاعداً ليصل منذ البداية إلى نهائي المسابقة وينجح فيما سعى إليه بانتزاع الميدالية الفضية عن جدارة واستحقاق. وأعرب الهاملي عن سعادته بفضية البداية مشيراً إلى أنها أسعدت جميع أعضاء البعثة وخصوصاً أنها جاءت في اليوم الأول متطلعاً أن يواصل " فرسان الإرادة" مسيرة النجاح بحصد المزيد من الألقاب خلال المسابقات المقبلة. -------------- العصيمي: "فرسان الإرادة" في الموعد دائماً أكد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية أن " فرسان الإرادة" في الموعد دائماً مبيناً أن بطلنا العرياني لم يخيب توقعات الشارع الإماراتي بانتزاعه فضية الرماية عن جدارة واستحقاق. وأضاف:" أن الإنجازات التي ظل يحققها فرسان الإرادة ثمرة دعم القيادة الرشيدة وتهيئتها لجميع عومل النجاح لهم من أجل عدم التفريط في المكتسبات التي حققوها خلال الفترة الماضية. وقال:" إن العرياني حقق ما سعت إليه الرماية بجهدها الكبير خلال فترة التحضيرات التي سبقت المشاركة في " ريو" والتي كان لها المردود الإيجابي على بطلنا في اليوم الأول للمسابقات". وأشار إلى أن فضية العرياني تمثل دفعة معنوية كبيرة لجميع اللاعبين واللاعبات من أجل تسطير إنجاز جديد يضاف في سجل نجاحات رياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام مما أهلها للوصول إلى منصات التتويج في العديد من المناسبات. وقال عبد الله الكمالي مدير فريق الرماية أن ثقة بطلنا الأولمبي عبد الله سلطان العرياني في نفسه هي كلمة سر فوزه بفضية اليوم الأول من مسابقات " ريو" وخصوصاً أنه صاحب الرقم القياسي في مسابقة 10 متر هوائي واقف في العالم حيث تأهل عبر بوابتها لأول مرة إلى نهائي أولمبي. وأشار الكمالي إلى أن العرياني هو اللاعب الوحيد في منتخبنا الذي يشارك في أربع مسابقات مبيناً أنه سيشارك في مسابقة الراقد مختلطة اليوم بعد أن خاض حصة تدريبية ناجحة أمس في أعقاب فوزه بالميدالية الفضية. وقال:" إن حصول العرياني على الميدالية الفضية لم يأت من فراغ رغم صعوبة المنافسة بتواجد رماة آسيويين متخصصين في الهوائي والسكتون". وأضاف:" أن العرياني ظل يخطو دائماً بخطوات ثابتة إلى الأمام بعزيمة واصرار كبيرين مما أهله لتحقيق طموحاته وطموحات لعبة الرماية التي تسير على الطريق الصحيح وفق النهج المرسوم والذي انعكس إيجاباً على رماتنا في الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. -------------------- المظلوم: الفضية أول الغيث وصف أحمد المظلوم مدير المنتخبات فضية عبد الله سلطان العرياني بانها أول الغيث مشيراً إلى أن اللاعب بذل جهداً مقدراً في المسابقة رغم صعوبة المنافسة في ظل وجود أبطال متخصصين في نهائي مسابقة 10 متر هوائي واقف. وقال:" فضية البداية ستلهب حماس اللاعبين المشاركين في رفعات القوة وألعاب القوى من أجل مضاعفة الجهد خلال المسابقات المختلفة لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل " فرسان الإرادة" في هذه الدورات الأولمبية خصوصاً أنهم عودونا على تحقيق النجاح تلو الآخر. وأضاف:" ثقتنا كبيرة في جميع اللاعبين من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تجعل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة في المقدمة دائماً خصوصاً أنه على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لرياضة المعاقين بالدولة. ------------------- المرازيق: الإنجاز تحقق بفضل تكاتف الجميع أهدى إسماعيل المرازيق مدير نادي العين للمعاقين إنجاز العرياني إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، مقدماً الشكر لكل من شارك في تحقيقه. وقال:" أن إنجاز عبد الله سلطان العرياني بالتحليق بفضية نهائي مسابقة 10 متر هوائي واقف، إنما تحقق بفضل تكاتف الجميع والجهد والعمل الكبير الذي بذل في الفترة الماضية استعداداً لهذا الحدث الأولمبي المهم. وقال:" إن هذا الإنجاز الذي تحقق على يد العرياني مفخرة لكل معاق بالدولة ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات التي تضاف إلى سجل " فرسان الإرادة" المشرف. وقال:" نتطلع إلى المزيد من الإنجازات في المنافسات المقبلة التي تنتظر العرياني وزملائه، وإضافة المزيد من الميداليات إلى خزينة " فرسان الإرادة" خصوصاً وأن فئة ذوي الإعاقة لديها القدرة على تحقيق طموحنا في دورة الألعاب البارالمبية "ريو" بحصد المزيد من الميداليات بما توفره لهم القيادة الرشيدة من دعم لا محدود. وأضاف:" توجت جهود اللاعبين بالتعاون مع الأجهزة الفنية والإدارية واتحاد المعاقين وجميع العاملين مع المنتخب بالنجاح على يد عبد الله سلطان العرياني بالتحليق بفضية نهائي مسابقة 10 متر هوائي واقف وهو أول الغيث ل" فرسان الإرادة" في مشوار " ريو". ---------------- المهيري: نتطلع للمزيد من الإنجازات عبر ذيبان المهيري أمين عام اتحاد المعاقين مدير الوفد عن سعادته بالإنجاز الذي حققه بطلنا العرياني في أولى مشاركات منتخب الرماية في دورة الألعاب شبه الأولمبية " ريو"، موضحاً أن الإنجاز الذي تحقق في اليوم الأول يعتبر فاتحة خير للاعبينا في هذا الحدث الأولمبي المهم، ودافعاً معنوياً كبيراً لهم لحصد المزيد من الميداليات في المنافسات المقبلة. وقال:" لقد أثلج إنجاز العرياني صدور الجميع بعد أن نجح في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية " ريو" وبلوغ منصات التتويج". وأضاف:" إن الدعم اللامحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة يقف وراء إنجازات " فرسان الإرادة"، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخب الرماية سواء بإقامة المعسكرات أو بالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة. وأختتم المهيري تصريحه بالقول:" إن لاعبينا يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وقادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في المحافل القارية والدولية"....
اقرأ المزيد ...دشنت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية مساء أمس الأول باستاد ماراكانا الألعاب البارالمبية التي يشارك فيها 4350 لاعبة ولاعبة من 160 دولة يتنافسون على 528 ميدالية ذهبية في 22 لعبة، حيث شهد حفل افتتاح نسخة " ريو"، حضوراً جماهيرياً كبيراً ضاقت به مدرجات الاستاد الشهير، يتقدمه فيليب كريفين رئيس اللجنة البارالمبية الدولية وكبار المسؤولين بالبرازيل ورؤساء وفود الدول المشاركة في الحدث. واشتمل حفل الافتتاح الذي حبس أنفاس الحضور بفقراته المتعددة على عروض استمرت لثلاث ساعات ونصف الساعة، أبرزها عرض المتزلجة آمي بوردي البطلة الأولمبية، والهوية الوطنية للبرازيل مثل شواطئ ريو ورقصة السامبا والموسيقي المحلية. وشارك في الحفل أكثر من 500 متخصص، من بينهم مصممو رقصات وفنانون، وألفا متطوع إضافة إلى أكثر من 4 آلاف رياضي تواجدوا في طابور العرض. وحمل بطلنا الأولمبي محمد القايد علم الإمارات في حفل الافتتاح والذي شهده من الجانب الإماراتي محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة، وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، وعبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، والدكتور عبد الرزاق أحمد بني رشيد عضو اتحاد المعاقين رئيس اتحاد غرب آسيا، وعمر الشامسي مدير أول الرعاية والفعاليات باتصالات، وخالد القبيسي رئيس قسم الرياضة المجتمعية بمجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد عبيد المهلبي الأمين المالي لاتحاد المعاقين، وإسماعيل المرازيق مدير نادي العين للمعاقين. وصف فيليب كريفين رئيس اللجنة البارالمبية الدولية نسخة " ريو 2016"، للألعاب البارالمبية بأنها بداية جديدة لرياضة المعاقين بعد الحفل الرائع الذي قدمته اللجنة المنظمة في إقامة الألعاب البارالمبية الأولى في أمريكا اللاتينية، مشيراً إلى أن " ريو" كتبت تاريخاً جديداً. وقال:" إن كل مشارك في " ريو" يشعر بالفخر بتواجده في هذه التظاهرة الأولمبية الكبيرة التي أصبحت مصدر إلهام لرياضة ذوي الإعاقة وهي رسالة لابد أن تصل إلى جميع المجتمعات. وأضاف:" نتطلع أن يرفع جميع المشاركين شعار التنافس الشريف من أجل الوصول إلى منصات التتويج حتى يعود كل لاعب إلى موطنه وهو يحمل ذكريات ستظل عالقة بذهنه. ووجه رئيس اللجنة البارالمبية الدولية الشكر إلى اللجنة المنظمة البرازيلية وجميع المتطوعين على جهودهم الكبيرة من أجل الوصول بنسخة " ريو" إلى آفاق النجاح. من ناحيته أكد محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين أن رسالة ذوي الإعاقة وصلت إلى العالم من خلال حفل الافتتاح الكبير الذي قدمته " ريو" أمس الأول والذي جسد تفاعل الجميع مع فئة ذوي الإعاقة. وقال:" إن حرص الجماهير البرازيلية وتدافعها بهذه الكثافة من أجل حضور أول دورة بارالمبية تقام بأمريكا اللاتينية يؤكد مكانة ذوي الإعاقة بالبرازيل الشعب المحب للرياضة مما أسهم في نجاح حفل الافتتاح الذي كان مفخرة لكل معاق". وأثنى عضو اللجنة البارالمبية الدولية على جهود اللجنة المنظمة البرازيلية في إخراج حفل الافتتاح بثوب قشيب أرضى طموحات الحضور الكبير الذي حظي بمشاهدته. كما أثنى ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية على حفل الافتتاح الذي كان مفخرة لرياضة ذوي الإعاقة في العالم. وأشار العصيمي إلى أن الحضور الجماهيري الكبير أكد مكانة ذوي الإعاقة في قلوب البرازيليين الذين تفاعلوا مع فقرات " فرسان الإرادة" مما يلهب حماسهم في المسابقات المختلفة خصوصاً أن " ريو" تمثل الحلم الكبير لكل لاعب ولاعبة جاءوا للمشاركة في هذا الحدث الأولمبي الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. وقال:" إن رياضة ذوي الإعاقة بآسيا تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وفق النهج المرسوم من أجل أن يحقق كل منتسب إليها طموحه المطلوب والذي سينعكس إيجاباً على مسيرة " فرسان الإرادة" في القارة الصفراء. من ناحية أخرى شارك محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين في حمل الشعلة الأولمبية التي طافت مدينة ريو دي جانيرو ضمن أعضاء اللجنة البارالمبية الدولية وذلك قبل يوم من حفل الافتتاح. بلغ عدد التذاكر المباعة 5ر1 مليون تذكرة، الأمر الذي أكد دعم البرازيليين للحدث، كما بلغ حجم الدعم المالي المقدم من الجهات الراعية من القطاع الخاص بالبرازيل، 250 مليون ريال برازيلي (2ر78 مليون دولار). وتشهد منافذ بيع تذاكر الدخول إقبالاً كبيراً من الجمهور البرازيلي، المحب للرياضة والذي ظل يحرص على متابعة الألعاب الأخرى كعشقه لكرة القدم. المعلا يطمأن على البعثة إطمأن خالد خليفة المعلا سفير الدولة لدى البرازيل، على بعثة منتخبنا المشارك في دورة الألعاب شبه الأولمبية خلال لقائه بالوفد الإداري لمنتخبنا والذي نقل له استعدادات جميع اللاعبين من أجل رسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة بالدولة خصوصاً في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده من القيادة الرشيدة مما أنعكس إيجاباً في وصول أبطالنا إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. وأكد الوفد الإداري للسفير أن الروح المعنوية لجميع اللاعبين عالية من أجل ترك بصمة جديدة لرياضة ذوي الإعاقة تعيد مشهد الإنجاز الذي حققه منتخبنا خلال مشاركته في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية " لندن 2012". حكمنا الدولي الحمادي يشارك في الدورة يشارك حكمنا الدولي أحمد حسن الحمادي في إدارة مسابقة رفعات القوة في ظهوره السادس على التوالي في الألعاب البارالمبية مما يعد مكسباً للتحكيم الإماراتي في مثل هذه الدورات شبه الأولمبية. ويملك الحمادي سجلاً حافلاً في المشاركات الأولمبية حيث بدأت مسيرته التحكيمية في مثل هذه الدورات الأولمبية بظهوره الأول في أولمبياد أتلانتا 1996 ليظهر مجدداً في سيدني 2000 مواصلاً نجاحاته التحكيمية الأولمبية، حيث كانت محطته الأولمبية الثالثة في أثينا 2004 ثم بكين 2008 ولندن 2012، ووصف حكمنا تواجده في الأولمبياد للمرة السادسة على التوالي بأنه مفخرة للتحكيم الإماراتي، ووسام على صدره آملاً أن يحقق النجاح المطلوب في البرازيل. سهام الرشيدي: اهتمام قيادتنا بالمرأة يضاعف من مسؤولياتها رفعت سهام الرشيدي لاعبة منتخبنا لألعاب القوى شعار التحدي من أجل خوض مسابقة "أم الألعاب"، مشيرة إلى أن الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به فتاة الإمارات من القيادة الرشيدة يضاعف من مسؤولياتها من أجل حصد النتائج الإيجابية في " ريو" والتي تؤهلها للوصول إلى منصات التتويج. وعن بداية مسيرتها قالت :" كنت أتابع ألعاب القوى للأسوياء وتمنيت أن تتاح الفرصة لذوي الاعاقة كي يخوضوا المنافسات، وفور علمي بوجود منافسات لها على كافة المستويات انضممت لنادي دبي للمعاقين، وبدأت أمارس رمي القرص ورمي الرمح، ودفع الجلة وكان الدافع عندي كبيرا لأمثل الدولة بأفضل صورة، ومنذ 9 سنوات تقريبا وأنا أتدرب بشكل يومي حتى التحقت بالمنتخب الوطني، وبدأت أحقق الإنجازات". وأضافت :" لن أنسى دعم واهتمام اتحاد المعاقين برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي ونادي دبي للمعاقين برئاسة ثاني جمعة بالرقاد وماجد العصيمي المدير التنفيذي وبقية أعضاء مجلس الإدارة حيث وجدت المساندة من الجميع وخصوصا أن النجاحات التي تحققت ثمرة اهتمام المسؤولية بشريحة المعاقين الفاعلة في المجتمع". وقالت الرشيدي : " إن رياضة المعاقين محظوظة بالقيادة الرشيدة التي ظلت تولي هذه الشريحة بمختلف اعاقاتها اهتماما خاصا من أجل الوصول إلى منصات التتويج والسعي الجاد لتكرار مشهد الانجازات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال المرحلة الماضية وخصوصا أن اى معاق هدفه الرقم واحد". جدير بالذكر أن سهام الرشيدي كانت قد فازت بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات " في فئة الرياضية المتميزة " ألعاب القوى " في نسختها الأخيرة....
اقرأ المزيد ...يدشن منتخب الرماية مشاركة " فرسان الإرادة" اليوم في الألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حيث ستكون ضربة البداية بالثلاثي عبد الله سلطان العرياني وعبيد الدهماني وسيف النعيمي، حيث أكمل أبطالنا كافة استعداداتهم لخوض هذا التحدي الأولمبي بطموحات جديدة ويسعى عبد الله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي الحائز على ذهبية " لندن 2012" لتكرار مشهد الإنجاز بالسير على الدرب نفسه بعد أن تسلح منتخب الرماية بالعزيمة والاصرار لترك بصمة جديدة لرياضة ذوي الإعاقة في هذا المحفل الأولمبي المهم. وأكد عبدالله سلطان العرياني أن نجاحات " فرسان الإرادة " ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة مما كان له المرود الإيجابي على مسيرتهم في المحافل القارية والدولية مما يضاعف من مسؤولية كل مشارك في " ريو " وقال: تهنئة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " قبل أن يجف عرقي بعد فوزي بذهبية دورة الألعاب شبه الأولمبية " لندن 2012 " ستظل عالقة بذهني ووسام على صدر"فرسان الإرادة"وأتمنى أن حقق ميدالية جديدة في " ريو" من أجل إهدائها إلى رئيس الدولة وشعب الإمارات وأشار بطلنا الأولمبي إلى أن فوزه بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي محطة مهمة في مسيرته مع المعاقين مبينا أن العزيمة هي من الصفات الأساسية التي لابد أن يتحلى بها الرياضي والبحث عن سبل تطوير مهاراته وقدراته حتى يتواكب مع مستجدات الرياضة التي أصبحت تتطور بشكل ملحوظ وسريع، مؤكدا أنه لولا المعسكرات المقامة والدعم الذي تشهده رياضة ذو الإعاقة لما استطعنا مواكبة الرياضيين الأولمبيين والحصول على كل هذه الإنجازات. وقال: رعاية فريق فزاع لمنتخب الرماية تؤكد نجاحات " فرسان الإرادة " والتي تمثل قوة دفع للفريق من أجل السير على درب الانجازات ورسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة في المحافل القارية والدولية وخصوصا ان " ريو " تمثل التحدي الجديد ل" فرسان الإرادة"." وقال بطلنا الأولمبي: قادر بالعزيمة والإصرار على تكرار مشهد فوزي بذهبية الرماية في الدورة السابقة " لندن 2012" في " ريو " وخصوصا أن " فرسان الإرادة " على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم جميعا بوضع الرقم واحد نصب أعينهم دائما في ظل الاهتمام الكبير الذي يحظى به " فرسان الإرادة " من المسؤولين. وأضاف: معسكر هانوفر المحطة الإعدادية الأخيرة حقق أهدافه من أجل خوض تحدي " الأولمبياد" والذي اختبرنا خلاله السلاح الذي سنلعب به في هذه التظاهرة الأولمبية. وأشار إلى أن النتائج التي حققها منتخب الرماية خلال مشاركاته السابقة في كأس العالم تعد بكل المقاييس مؤشرا إيجابيا حيث حصل" فرسان الإرادة " في كأس العالم التي أقيمت بالعين في يناير الماضي على المركز الأول على مستوى الفرق في العالم بفوزه على 3 ذهبيات وفضية في الفردي إضافة إلى ذهبيتي الفرق لتتواصل النجاحات في بطولة تايلاند بحصول الفريق على ذهبية وفضية وبرونزية الفردي وذهبية وفضية الفرق. ووصف العرياني تجربته مع المعاقين بأنها الأصعب مقارنة بالتجربة الرياضية التي خاضها في لعبة الرماية مع الأسوياء مبينا أن تجربة " فرسان الإرادة " تحتاج إلى العزيمة والإصرار. وكان محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة قد اجتمع ببعثة منتخبنا بالقرية الأولمبية بحضور ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية حيث حث الهاملي والعصيمي اللاعبين على مضاعفة الجهد في هذا الحدث الأولمبي المهم من أجل مواصلة مسيرة النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة خلال الفترة الماضية وأكدا ثقتهما الكاملة في " فرسان الإرادة" من أجل ترك بصمة جديدة تضاف إلى سجل الإنجازات التي حققوها خلال المرحلة الماضية. وأكد اللاعبون خلال الاجتماع أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً وخاصة أن رياضة ذوي الإعاقة تحظى بالاهتمام من القيادة الرشيدة مما يعد قوة دفع كبيرة لهم في هذا المحفل الأولمبي المهم. وقام محمد محمد فاضل الهاملي أمس الأول بجولة تفقدية في القرية الأولمبية مع رئيس وأعضاء اللجنة البارالمبية الدولية حيث وقع على اللوحة التذكارية بالقرية الأولمبية. -------------------- الكمالي: الرماية جاهزة لتحدي الأولمبياد أكد عبدالله الكمالي مدير فريق الرماية جاهزية " فرسان الرماية " من أجل التصويب في " ريو " بعد أن اختبر أسلحته في المعسكر الأخير الذي أقيم بمدينة هانوفر الألمانية وتأهله المباشر للتواجد في هذه التظاهرة الأولمبية ونجاحنا أبطالنا في كسر 7 أرقام منها 4 أرقام عالمية. وقال: نجاحات " فرسان الإرادة " ثمرة دعم هذه الشريحة مما كان له المرود الإيجابي على مسيرتهم في المحافل القارية والدولية مما يضاعف من مسؤولية كل مشارك في" ريو"." وأضاف: منتخب الرماية على الطريق الصحيح والنجاحات التي حققها لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجا للجهد المبذول على الصعد كافة. وقال: إن رعاية فريق فزاع لمنتخب الرماية تؤكد نجاحات " فرسان الإرادة " والتي تمثل قوة دفع للفريق من أجل السير على درب الانجازات ورسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة في المحافل القارية والدولية وخصوصا أن " ريو" تمثل تحديا كبيرا للمعاقين وخصوصا أن النتائج التي حققها منتخب الرماية خلال مشاركاته السابقة في كأس العالم تعد بكل المقاييس مؤشرا إيجابيا يدعو للتفاؤل في " البارالمبية". وأختتم الكمالي تصريحه بالقول:" جاهزون للتحدي ونأمل في تقديم تمثيل مشرف لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأبنائها جاهزون لخوض غمار هذه البطولة المهمة، استمراراً للإنجاز الذي سبق وأن حققوه في هذا المضمار وفي أولمبياد لندن. ----------------- النومان: ثقتنا كبيرة في فرسان الإرادة أكد عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي الذي وصل إلى" ريو" ظهر أمس الأول أن ثقة الجميع في منتخبنا بلا حدود خصوصاً في ظل الدعم الكبير الذي تجده رياضة ذوي الاعاقة من القيادة الرشيدة مما كان له المردود الايجابي على مسيرتها خلال المرحلة الماضية. وقال: النجاحات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة تعد أكبر مؤشر ل " فرسان الإرادة " من أجل مضاعفة الجهد في " ريو " لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لها. وأضاف: ثقتنا كبيرة في اللاعبين من أجل تكرار النجاح الذين حققوه في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية" لندن 2012" وخصوصا أن الجميع على قدر التحدي لتحقيق الطموحات المطلوبة. واختتم النومان حديثه بقوله: رياضة ذوي الإعاقة تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وهى تقطف ثمار الجهود الكبيرة المبذولة من اتحاد المعاقين والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد. ------------------ " اتصالات " في قلب الحدث حرص عمر الشامسي مدير أول الرعاية والفعاليات باتصالات على التواجد في ريو من أجل مساندة لاعبي منتخبنا المشاركين في دورة الألعاب شبه الأولمبية وخصوصاً أن اتصالات تعد شريكاً أصيلاً كأحد الرعاة الرئيسين ل" فرسان الإرادة"." وقال الشامسي: الرعاية المستمرة لاتصالات لمنتخب ذوي الإعاقة تأتي ضمن المسؤولية المجتمعية تجاه فئة فاعلة في المجتمع أسعدت الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه. وأضاف: ثقتنا كبيرة في لاعبي ولاعبات منتخبنا من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهلهم للوصول إلى منصات التتويج والمحافظة على النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة....
اقرأ المزيد ...القايد يحمل علم الإمارات في افتتاح دورة الألعاب البارالمبية اليوم الإمارات تشارك ب18 لاعباً ولاعبة في 3 لعبات رئيسية الهاملي: " ريو " الحلم الكبير" لأى رياضي ونسعى لتحقيقه يحمل محمد القايد بطلنا الأولمبي علم الإمارات في حفل افتتاح الألعاب البارالمبية بستاد ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية اليوم حيث يشارك في نسخة " ريو " أكثر من 4 آلاف لاعب ولاعبة من 160 دولة يخوضون تحدي الوصول إلى منصات تتويج هذا الحدث الأولمبي المهم ويتكون منتخبنا من 18 لاعبا ولاعبة يحملون طموحات " فرسان الإرادة " والبحث عن مجد" ريو " هم من محمد القايد وعبدالله حسن حيايي وراشد مطر الظاهري ونورة خليفة الكتبي وزينب البريكي وسارة محمد السناني وسهام مسعود الرشيدي ومريم المطروشي وحسن الحوسني وعبد العزيز الشكيلي وسعيد جمعة " ألعاب القوى "،عبدالله سلطان العرياني وعبدالله سيف العرياني وعبيد الدهماني وسيف محمد النعيمي " الرماية " محمد خميس خلف وأحمد خميس نوري وهيفاء راشد النقبي " رفعات القوة ". سجل حافل ويملك بطلنا الأولمبي القايد سجلا حافلا في رياضة ذوي الإعاقة محققا العديد من الانجازات خلال مسيرته منها فوزه بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي " فئة الفردي " 2011 وحصوله على 3 ذهبيات في بطولة الخليج 800 متر ، 1500 متر ، 5000 متر" الإمارات 2003 "وذهبية 100 متر وبرونزية 800 متر في بطولة العالم للشباب للإعاقة الحركية " جنوب أفريقيا 2007" وذهبيتي وفضية 100 متر، 200 متر، 400 متر " مونديال نيوزلندا 2011" و4 ذهبيات وفضية في الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر" الشارقة 2011"وفضية وبرونزية 100 متر و200 متر في دورة الألعاب شبه الأولمبية " لندن 2012" و3 ذهبيات 100 متر، 200 متر، 400 متر الألعاب العالمية "هولندا 2013" و3 فضيات وبرونزية " مونديال قطر 2015" و8 ذهبيات خلال 96 ساعة في بطولة أوقيانوسيا وملتقى الشارقة الدولي 2016. من ناحيته وجه محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة الشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها غير المحدود ل " فرسان الإرادة " مما كان له المرود الإيجابي على رياضة ذوي الإعاقة بالدولة. الحلم الكبير ووصف الهاملي" ريو " ب " الحلم الكبير" لأى لاعب يشارك في هذا الحدث الأولمبي المهم من أجل الوصول إلى منصة التتويج والتي تعتبر تحديا جديدا ل " فرسان الإرادة" بعد التطور الكبير لرياضة المعاقين في العالم مشيرا إلى أن حصول " فرسان الإرادة" على 3 ميداليات ملونة في أولمبياد لندن 2012 يضاعف من مسؤولية كل مشارك في " ريو" لتعزيز النجاحات التي تحققت خلال المرحلة الماضية من أجل تحقيق إنجاز جديد في هذه التظاهرة الأولمبية التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. دور الأندية وثمن رئيس البعثة الدور الكبير الذي ظلت تلعبه الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تهيئة المناخ الملائم للاعبين من أجل الوصول إلى منصات التتويج في كافة المحافل القارية والدولية مؤكدا أن الاتحاد يسعى باجتهاد لمواصلة المزيد من الإنجازات بعد أن تبوأت رياضة المعاقين مكانة مرموقة في الخريطة العالمية في" ريو". دورة استثنائية من ناحية أخرى تعتبر " ريو " دورة استثنائية لماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية في أول ظهور له أولمبيا بعد فوزه في انتخابات " البارالمبية الآسيوية " كأول عربي وخليجي يتقلد هذا المنصب القاري المهم حيث يسعى العصيمي لدفع مسيرة ألعاب " القارة الصفراء" إلى الأمام حيث سيلتقي بالعديد من رؤساء اللجان البارالمبية بالقارات الأخرى. بصمة جديدة وأكد العصيمي أن " فرسان الإرادة " على قدر التحدي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل ترك بصمة جديدة في " ريو " في ظل النقلة النوعية لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة والتي تقطف ثمار الاهتمام الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة مما كان له المرود الإيجابي في وصول أبطالنا إلى منصات التتويج في العديد من المحافل القارية والدولية. إجتماع وكان محمد محمد فاضل الهاملي قد شارك أمس الأول في اجتماع اللجنة البارالمبية الدولية بوصفه عضو اللجنة والذي ناقش العديد من الموضوعات التي تهم مسيرة رياضة المعاقين في العالم من أجل دفع مسيرتها إلى الأمام وبالتالي الوصول إلى آفاق التميز حيث تتواجد الإمارات في عضوية " البارالمبية الدولية " المظلة الرئيسية لرياضة المعاقين. تعشق التحدي وهدفها ميدالية أولمبية هيفاء النقبي أول إماراتية تمثل المرأة في رفعات القوة انطلقت مسيرتها الرياضية قبل ست سنوات وتحديداً في العام 2010، جذبتها رياضة رفعات القوة، لحبها الشديد للتحدي والصبر، استطاعت في فترة قصيرة من ممارستها للرياضة التي تعشقها أن تحرز قرابة خمس ميداليات في مشاركاتها القارية الدولية، و13 ميدالية على المستوى المحلي، متنوعة بين الذهب والفضة والبرونز، وكان آخرها برونزية وزن 86 كلغ في منافسات بطولة آسيا المفتوحة لرفعات القوة التي أقيمت في مدينة ألماتي الكازاخستانية، بمشاركة 220 لاعباً ولاعبة من 30 دولة في أغسطس 2015، وهو الإنجاز الذي نال إشادة الجميع، إنها لاعبة منتخبنا لرفعات القوة هيفاء النقبي، ممثلة المرأة الإماراتية في دورة الألعاب البارالمبية ري ديو جانيرو في لعبة رفعات القوة، وهي أول مشاركة نسائية في هذه اللعبة للدولة في المحفل الأولمبي. مسيرة رياضية هيفاء النقبي بدأت مسيرتها الرياضية في العام 2010، وتحديداً وسط صالات نادي خورفكان للمعاقين حيث وجدت نفسها في لعبة رفعات القوة، بالرغم من عزوف العديد من الفتيات عن هذه الرياضة وتخوفهم منها لطبيعتها العنيفة، وصعوبة هذه اللعبة على العنصر النسائي إلا أنها رأت في لعبة رفعات القوة جوانب أخرى جذبتها للعبة وأهمها التحدي والصبر. تحقق الحلم تقول هيفاء النقبي:" لقد جذبتني رياضة رفعات القوة لأنني تعلمت منها الكثير، وأهم ما تعلمته هو الصبر والتحدي، واستطعت من خلال هذه الرياضة أن أحقق حلمي بالوصول إلى أولمبياد البرازيل وهو حلم يتمناه كل رياضي، واسعى إلى تحقيقي حلمي الآخر والمتمثل في إحراز ميدالية للإمارات". وأضافت:" أنا سعيدة بتمثيل المرأة الإماراتية في أولمبياد ريو دي جانيرو في لعبة رفعات القوة وحققت هذا الهدف ونجحت في الوصول إليه، وإن شاء الله أحقق الإنجاز في البطولة". وتابعت:" أناشد إبنة الإمارات ممارسة الرياضة لأن دولتنا تحتاج إلى العنصر النسائي في رفع راية الدولة في جميع المحافل القارية والدولية". بطلنا الأولمبي خاض فترة إعداد جيدة تيتو قاسم: محمد خميس جاهز لتكرار إنجاز أثينا أكد تيتو قاسم مدرب بطلنا الأولمبي محمد خميس أن المعسكر الأخير الذي أقامه اللاعب في مقدونيا واستمر لمدة شهر كامل في الفترة من 25 يوليو الماضي وحتى 25 أغسطس الماضي، تميز بالقوة وشكل محطة إعدادية مهمة لبطلنا الأولمبي في رفعات القوة، وذلك قبل خوض تحدي أولمبياد ريو دي جانيرو، موضحاً أن محمد خميس سيشارك في وزن 88 كيلو جرام، والمنافسة منحصرة بين خمسة دول هي:" الإمارات ومصر والصين وإيران والأردن"، وهي منافسة قوية بين خمسة أبطال، ومن الصعب التكهن المسبق بالنتائج، لكن سنقدم كل ما لدينا في البطولة، ونتطلع للوصول إلى منصات التتويج". تماثل للشفاء وقال:" لقد سبق وأن تعرض خميس للإصابة في دورة الألعاب البارالمبية في لندن 2012، وذلك قبل المنافسة بدقائق في فترة الإحماء حيث تعرض وقتها لقطع في وتر الكتف الأيمن، والحمد لله لقد تعافى بطلنا من الإصابة القديمة وخاض فترة إعداد جيدة لدورة الألعاب البارالمبية ريو دي جانيرو التي تقام حالياً". محطات إعدادية وأضاف:" لقد شارك اللاعب في محطات إعدادية مهمة خلال الفترة الماضية منها بطولات فزاع، وبطولة أوروبا المفتوح، وبطولة هولندا المفتوحة، وخاض معسكرات خارجية في مقدونيا في شهر مايو الماضي ثم في ماليزيا في شهري يونيو ويوليو الماضيين، ثم كانت المحطة الإعدادية الأخيرة في مقدونيا، ونأمل في بلوغ منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم. تحدي-محمد خميس: رياضة ذوي الإعاقة أصبحت إحترافية عبر بطلنا الأولمبي في رفعات القوة محمد خميس عن سعادته بالمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية ريو دي جانيرو، موضحاً أن هدفه تكرار مشهد التتويج بذهبية أولمبياد اثينا في العام 2004، وهي أول ميدالية ذهبية للإمارات في هذا المحفل العالمي". وقال:" الطريق إلى منصات التتويج في ريو دي جانيرو ليس مفروشاً بالورود، خاصة وأن رياضة ذوي الإعاقة أصبحت احترافية وتتطلب جهداً مضاعفاً في ظل وجود نخبة من الأبطال العالميين في لعبة رفعات القوة". يذكر أن بطلنا الأولمبي محمد خميس توج بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب البارالمبية أثينا 2004، وفضية بكين 2008. -------------------------------------- طموح- سهام الرشيدي: لن نرضى بأقل من المركز الأول أكدت سهام الرشيدي لاعبة ألعاب القوى إنها ستشارك في سباق رمي القرص مشيرة إلى أن المعسكر الإعدادي الذي أقامه منتخبنا الوطني لألعاب القوى بدولة التشيك استعداداً لخوض غمار منافسات دورة الألعاب البارالمبية بالبرازيل تميز بالقوة والنجاح". وأضافت الرشيدي:" لقد وضعت مدربتي اللمسات الأخيرة للمشاركة في ريو دي جانيرو ولضمان تحقيق نتيجة إيجابية في المسابقة الأهم". وقالت:" بلا شك المنافسة صعبة جداً لكن هدفنا بلوغ منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً وأن نكون في المركز الأول، فشعب الإمارات لا يرضى إلا بالمركز الأول، ونسعى إلى تطبيق مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله" على أرض ريو. وتابعت:" أنا سعيدة بتمثيل فتاة الإمارات إلى جانب زميلاتي في دورة الألعاب البارالمبية، وأحلم بتحقيق أول ميدالية أولمبية نسائية للدولة في الأولمبياد، ولا يوجد مستحيل أمام فارسات الإرادة". وتابعت:" الاهتمام الكبير بالرياضة النسائية الذي توليه قيادتنا الرشيدة لا سيما على صعيد فرسان الإرادة يمثل دافعاً رائعاً لنا وشحنة معنوية كبيرة للوصول وتحقيق ما تصبو إليه كل لاعبة إماراتية بالوصول إلى منصات التتويج في ريو دي جانيرو". ---------------------------- تفاؤل- العرياني: جاهزون لخوض التحدي أكد عبدالله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي وصاحب ذهبية " لندن 2012" أن منتخبنا في الألعاب الثلاث جاهز لخوض التحدي مبينا أن " فرسان الرماية " في قمة استعداداهم النفسي والبدني من أجل التصويب في " ريو " بعد أن اختبر المنتخب أسحلته في المعسكر الأخير الذي أقيم بمدينة هانوفر الألمانية وتأهله المباشر للتواجد في هذه التظاهرة الأولمبية ونجاحنا في كسر 7 أرقام منها 4 أرقام عالمية....
اقرأ المزيد ...وصل امس الاول محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس البعثة وماجد عبدالله العصيمي نائب رئيس إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية الى ريودي جانيرو للانضمام الى بعثة منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة المشارك بدورة الألعاب البارالمبية والمقامة بريودي جانيرة البرازيلية والتي ستنطلق يوم غد الأربعاء بمشاركة 4500 لاعب ولاعبة يمثلون أكثر من 170 دولة في 23 رياضة وعقد الهاملي والعصيمي وذيبان المهيري مدير الوفد وأحمد سالم المظلوم مدير المنتخب إجتماعا بأعضاء البعثة لشحذ هممهم و الهاب حماسهم بغية تحقيق انجاز جديد لرياضة ذوي الإعاقة بمقر الإقامة بالقرية الأولمبية الاعبون يعاهدون على التمثيل المشرف إطلع محمد محمد فاضل الهاملي رئيس إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين رئيس البعثة على آخر المستجدات والتطورات الخاصة بمشاركة منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة بمقر إقامته بالقرية الأولمبية وقال أنه من المهم تواجد لاعبي الإمارات من ذوي الإعاقة في مثل هذا المحفل البارالمبي مؤكدا أن الجميع ينتظر إنجازت فرسان الإرادة خلال الأيام القليلة القادمة وأن يتحقق حلم كل لاعب خلال هذا المحفل الهام ورفع راية الوطن حيث تعودنا دائما أن تكون بعثة منتخبنا رقم واحد دائما وأن يكون جميع اللاعبين على قدر المسئولية وتمنى للجميع مشاركة ناجحة و جيدة وأن تحذو حذو المشاركات البارالمبية السابقة والعودة لأرض الوطن بالميداليات الملونة وقال الهاملي :إن فرسان الإرادة يسعون لتكرار مشهد الإنجاز بعد النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، والتي تعد ثمرة الاهتمام الكبير الذي تجده من القيادة الرشيدة والتي هيأت جميع عوامل النجاح لأبطالنا من أجل الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية، وبنينا على هذا الدعم حتى وصلنا إلى منصات التتويج، موضحاً أن حصد الميداليات وتحقيق النتائج الإيجابية في دورة الألعاب البارالمبية هو حلم كل رياضي، ولدينا نخبة من الابطال القادرين على تحقيق الإنجاز. كما توجه بالشكر لكل من ساهم من الشركات والمؤسسات الوطنية، قائلا أنهم أثبتوا لنا جميعاً بأننا لسنا وحدنا في سباق التحدي هذا، وأكدوا مسؤوليتهم نحو مجتمعهم ورغبتهم في دعم فئاته ونشاطاته الرياضية إيماناً منهم بدورهم المجتمعي النبيل وخدمة لكافة فئاته، فشكراً لكل من الرعاة اتصالات، وبنك أبوظبي الوطني وشركة بوريالس وأدنوك ومصرف أبوظبي الإسلامي، كما نشكر مجلس أبوظبي الرياضي لما يقدمه من دعم لنا بشكل مستمر، والشكر موصول لأعضاء مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الإماراتية وأندية المعاقين بالدولة على تعاونهم ومشاركتهم في الإنجازات. وقال ماجد عبدالله العصيمي نائب رئيس إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين رئيس الإتحاد الآسيوي إن منتخبنا قدر التحدي لتكرار سيناريو الانجازات السابقة والتي تعد بكل المقاييس تتويجا لكل الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية على كافة الصعد للارتقاء برياضة المعاقين ودفع عجلتها إلى الأمام في أعقاب ما قدمه فرسان الإرادة من مستويات جيدة ونجاحات كبيرة في المحافل الدولية وخاصة أن أندية الدولة المختلفة ظلت تمثل رافدا للمنتخبات الوطنية ومنجما من ذهب في أعقاب تقديمهم للأبطال في كافة الألعاب والذين كانت لهم كلمتهم المسموعة حيث تشرفوا برفع علم الإمارات عاليا خفاقا في المحافل العالمية " وقال لابد على كل لاعب التقيد بتعليمات المدرب وإتباع البرنامج التدريبي وتمثيل الدولة بشكل مشرف كما عودنا فرسان الإرادة وأضاف: ثقتنا في اللاعبين كبيرة لتحقيق إنجاز جديد وعدم التفريط في مكتسبات الفترة الماضية وقال : الجميع في انتظاركم لتحقيق إنجاز جديد آملين حصد الذهب وخاصة أنكم أهل لذلك وتملكون مقومات الألقاب . تذاكر حفل الإفتتاح أوشكت على النفاذ أعلنت اللجنة المنظمة عن بيع مليون وخمسمائة تذكرة لدورة الألعاب البارالمبية ريو 2016 يوم الأحد 4 سبتمبر في حين لا يزال هناك نحو مليون تذكرة متاحة كما أرتفعت أسعار تذاكر حفل الإفتتاح وذلك نظرا للإقبال الشديد عليها ....
اقرأ المزيد ...