وجهت بعثة منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة الشكر إلى القيادة الرشيدة على الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به البعثة خلال مشاركاتها الحالية في الألعاب البارالمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية مما ألهب حماس أبطالنا مقدمين كل ما عندهم في هذه التظاهرة الأولمبية الكبيرة ليقطف " فرسان الإرادة" ثمار الدعم والاهتمام الكبيرين من قبل القيادة الرشيدة في حصد خمس ميداليات ملونة ذهبيتان وثلاث فضيات ليرفرف علم الإمارات عالياً خفاقاً في " ريو" مرتين حينما أهدى محمد خميس صاحب أول ميدالية ذهبية للدولة في الدورات شبه الأولمبية " فرسان الإرادة" الذهبية الأولى في " ريو" في مسابقة رفعات القوة ومحمد القايد في لعبة 800 متر على الكراسي المتحركة وثلاث فضيات لعبد الله سلطان العرياني في مسابقة الرماية. قوة دفع وأكدت البعثة أن تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) لفرسان الإرادة على إنجاز " ريو" ، وتحيات سموه وتهانيه إلى جميع أعضاء منتخبنا والأبطال محمد خميس والقايد وعبد الله العرياني الذين حصلوا على خمس ميداليات ملونة في هذا المحفل الأولمبي المهم، قوة دفع كبيرة لمنتخبنا من أجل مواصلة مسيرة النجاح وعدم التفريط في المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة وهي ثمرة إهتمام القيادة الرشيدة. كما وجهت البعثة الشكر إلى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي على تهنئة سموه واتصاله بمحمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية رئيس البعثة، وإلى معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، والذي يضاعف من مسؤولية كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة لتحقيق ما نصبوا إليه جميعاً. مضاعفة الجهد وتعاهد " فرسان الإرادة" على مضاعفة الجهد خلال المشاركات الخارجية المقبلة من أجل رسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة واضعين كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله)، نصب أعينهم. وأجمع اللاعبون على أن الاهتمام الكبير الذي تجده بعثة منتخبنا من القيادة الرشيدة في " ريو"، يعزز مسيرة النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، متطلعين أن يكونوا عند حسن الظن دائماً واضعين الرقم واحد نصب أعينهم. كادر أكد عبد الله سلطان العرياني بطلنا الفضي أن اهتمام القيادة الرشيدة عزز من قدرات وعزيمة فرسان الإرادة لمواجهة التحديات واعتلاء منصات التتويج، مبيناً أن المرحلة المقبلة تطلب جهداً كبيراً بعد الإنجازات التي تحققت في " ريو". وقال:" إن جميع اللاعبين على قدر التحدي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل إسعاد الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه، وخصوصاً أن ثقته في " فرسان الإرادة" لم تأت من فراغ. ---------------------- منتخبنا يحافظ على صدارة الدول الخليجية سهام الرشيدي تحصد المركز السادس في " أم الألعاب" حافظ منتخبنا على صدارته للدول الخليجية في الترتيب العام برصيد ذهبيتين وثلاث فضيات، فيما حل " أبيض فرسان الإرادة" على الصعيد العربي في المركز الرابع، حيث يتصدر المنتخب التونسي العرب برصيد 6 ذهبيات 6 فضيات و5 برونزيات، يليه المنتخب المصري في المركز الثاني برصيد 3 ذهبيات، 5 فضة، 3 برونزيات، فيما جاء المنتخب الجزائري في المركز الثالث برصيد ذهبيتين و5 فضيات و6 برونزيات، كما أن منتخبنا يأتي في المركز 34 على صعيد الدول المشاركة التي يبلغ عدده 160 دولة. وأكد محمد خميس بطلنا الذهبي أن فخر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بفرسان الإرادة يعكس حرص القيادة الرشيدة على التواصل مع أبنائها في جميع المجالات، مما يضاعف من مسؤوليتهم خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، خصوصاً أن أسمى الأعمال الوطنية تتمثل في رفع علم واسم الإمارات عالياً خفاقاً في جميع المحافل القارية والدولية. اهتمام كبير وقال:" إن الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة ذوي الإعاقة من القيادة الرشيدة وسام على صدر كل فارس وفارسة إرادة، مبيناً أن الإنجاز الكبير الذي تحقق في " ريو" يعد بكل المقاييس نتاجاً طبيعياً ومنطقياً لهذا الاهتمام. وأكد محمد القايد بطلنا الذهبي أن اهتمام القيادة الرشيدة مسؤولية جديدة تحتم على كل لاعب أن يبذل قصارى جهده في المرحلة المقبلة من أجل ترك بصمة جديدة تعزز النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة. وقال:" نتمنى أن نكون عند حسن ظن قيادة وشعب الإمارات من أجل السير على درب الانجازات لتحقيق ما يصبوا إليه كل رياضي أو رياضية منتسبين لذوي الإعاقة. المركز السادس من ناحية أخرى حصلت سهام الرشيدي لاعبة منتخبنا على المركز السادس خلال مشاركتها أمس الأول في مسابقة القرص، حيث كان المركز الأول من نصيب الجزائر، بينما جاءت إيرلندا في المركز الثاني، ونيجيريا ثالثاً. وأكدت سهام أنها استفادت من هذه المشاركة الأولمبية في ظل تواجد بطلات عالميات، مبينة أن المنافسة جاءت ساخنة. وقالت:" إن المشاركة في مثل هذه الدورات الأولمبية تحقق العديد من المكاسب لفتاة الإمارات في ظل الاهتمام الذي تجده الرياضة النسائية. وأشارت إلى أن رياضة المعاقين محظوظة بالقيادة الرشيدة التي ظلت تولي هذه الشريحة بمختلف اعاقاتها اهتماما خاصا من أجل الوصول إلى منصات التتويج والسعي الجاد لتكرار مشهد الانجازات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال المرحلة الماضية وخصوصا أن أي معاق هدفه الرقم واحد". ---------------------- نورة الكتبي أمل فتاة الإمارات اليوم يختتم منتخبنا النسائي مشاركته في " ريو" اليوم بمشاركة البطلة نورة الكتبي في مسابقة ألعاب القوى، حيث ارتدت اللاعبة قفاز التحدي من أجل ترك بصمة لفتاة الإمارات في هذا المحفل الأولمبي، خصوصاً أن الرياضة النسائية لذوي الإعاقة تتطلع لأول ميدالية أولمبية بعد نجاح " فرسان الإرادة" في الوصول إلى منصات التتويج والذين لم يغيبوا عنها منذ دورة سيدني 2000. ويختتم منتخبنا مشاركته باللاعب راشد الظاهري في ألعاب القوى اليوم، والذي يسعى لحصد نتيجة إيجابية بعد أن أهدى محمد القايد اللعبة أول ميدالية ذهبية في تاريخها. --------------- أحمد حسن: النجاحات " فأل خير" عبر أحمد حسن الحمادي حكمنا الدولي في رفعات القوة الذي يشارك في تحكيم الأولمبياد للمرة السادسة على التوالي عن سعادته بالإنجاز الذي حققه أبطالنا، موضحاً أن هذه النجاحات " فأل خير" لحصد المزيد من الميداليات في المشاركات الخارجية المقبلة. وقال:" لقد أثلج إنجاز أبطالنا صدور الجميع بعد أن نجحوا في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية " ريو" وبلوغ منصات التتويج". وأضاف:" إن الدعم غير المحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة يقف وراء إنجازات " فرسان الإرادة"، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخبنا سواء بإقامة المعسكرات أو بالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة. وأعرب عن فخرة واعتزازه بتواجد التحكيم الإماراتي في أولمبياد " ريو" مبيناً أن ظهوره في هذه الدورات الأولمبية لسادس مرة شهادة نجاح لحكامنا. وقال:" إن لاعبينا يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وقادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في جميع المحافل القارية والدولية". وأضاف:" لقد برهن ( فرسان الإرادة) على قدرتهم على تحمل المسؤولية ومواصلة درب النجاح في المحافل القارية والدولية بتحقيق طموحهم بالوصول إلى منصات التتويج، مما يطمأن بأن رياضة ذوي الإعاقة تمضي في الطريق الصحيح"، واختتم حديثه بقوله:" لقد أدخل إنجاز أبطالنا الفرحة والسعادة على قلوب الجميع"....
اقرأ المزيد ...القايد يهدي الإمارات ذهبية " أم الألعاب" في "ريو" نهيان بن زايد يطمأن على بعثة " فرسان الإرادة" ويصفهم بالشجعان الهاملي: إنجاز منتخبنا قفزة كبيرة في رياضة ذوي الإعاقة في يوم إماراتي أهدى محمد القايد بطلنا الأولمبي الرياضة الإماراتية الذهبية الثانية بريو دي جانيرو، حينما حلق بالمركز الأول في نهائي سباق 800 متر لألعاب القوى على الكراسي المتحركة، أمس الأول معززاً فضية العرياني في الرماية والتي حصل عليها صباح اليوم نفسه ليرفع " فرسان الإرادة" غلتهم من الميداليات إلى خمس ذهبيتان وثلاث فضيات. وينجح القايد في صيد أكثر من عصفور بحجر واحد حقق ميداليته الذهبية الأولى له على الصعيد الأولمبي معززاً فضية وبرونزية لندن، مؤكدا جدارته في " أم الألعاب" ليحقق رقماً أولمبياً جديداً ويتخطى عقبة التونسي وليد كتيلة بعد أربع سنوات في سباق مثير كان عنوانه الندية ليحسم بطلنا القايد السباق في أمتاره الأخيرة وبالتالي يعانق الذهب للمرة الأولى، مهدياً ألعاب القوى أول ميدالية ذهبية أولمبية. وأهدت البعثة الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ( حفظة الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحكام الإمارات وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وشعب الإمارات. وهنأ سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بعثة منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة بمناسبة الإنجاز الذي حققه البطل محمد القايد بحصوله على الميدالية الذهبية في سباق 800 متر على الكراسي المتحركة. جاء ذلك خلال اتصال سموه أمس الأول بمحمد محمد فاضل الهاملي رئيس بعثة منتخبنا حيث أثنى سموه على حصول " فرسان الإرادة" على الذهبية الثانية في الألعاب البارالمبية بريو دي جانيرو. واصفاً اللاعبين ب"الشجعان" الذين رفعوا علم الإمارات عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم، مشيراً إلى فخره برياضي ذوي الإعاقة وإنجازاتهم. وأطمأن سموه على البعثة، مثمناً الجهد الكبير الذي بذله أبطالنا من أجل التمثيل المشرف وحرصهم على الوصول إلى منصات التتويج، مما انعكس إيجاباً على نتائج منتخبنا في هذا الحدث الأولمبي المهم. وأشاد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان باتحاد المعاقين وجهده الكبير في توفير عوامل النجاح لمنتخبنا من أجل التمثيل المشرف في دورة الألعاب البارالمبية، مثمناً دور الأجهزة الفنية والإدارية وجميع أعضاء بعثة منتخبنا في " ريو" في تحقيق الإنجاز الأولمبي. ونقل محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية رئيس بعثة منتخبنا تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إلى أعضاء البعثة التي وجهت الشكر إلى سموه على هذا الاهتمام الكبير وخصوصاً أن نجاحات " فرسان الإرادة" ثمرة دعم القيادة الرشيدة لرياضة ذوي الإعاقة مما كان له المردود الإيجابي في حصولهم على خمس ميداليات ملونة في " ريو"، ذهبيتان وثلاث فضيات كإنجاز غير مسبوق للمنتخب في الدورات شبه الأولمبية. ووصف الهاملي إنجاز منتخبنا في " ريو" بالقفزة الكبيرة مقارنة بما حققه في النسخ الماضية للألعاب البارالمبية، حيث كانت المحصلة في " ريو" بكل المقاييس أفضل من " لندن 2012"، مما يؤكد النقلة النوعية التي تشهدها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، والتي ظلت تقطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة مما أهل "فرسان الإرادة" في الوصول إلى منصات التتويج في الدورة الحالية خمس مرات عن طريق محمد خميس والقايد والعرياني مما يؤكد أن رياضة ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح حيث تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية والأولمبية بعد نجاح أبطالنا في مقارعة الكبار وخصوصاً أن رياضة ذوي الإعاقة باتت احترافية والوصول إلى منصات التتويج ليس مفروشاً بالورود وإنما يتطلب جهداً كبيراً من اللاعبين. وأشار الهاملي إلى أن اتحاد المعاقين عمل وفق استراتيجية واضحة المعالم بعد إنجاز لندن من أجل تكرار مشهد النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت في الفترة الماضية لينجح " فرسان الإرادة" في تحقيق ما سعينا إليه بالتعاون والتنسيق مع الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد. وقال:" إن زيادة عدد اللاعبين الذين شاركوا في " ريو" إلى 18 يأتي ضمن خطة الاتحاد من أجل إتاحة الفرصة لبعض الوجوه الشابة حتى يتم صقلها والاستفادة من الخبرات الميدانية لمثل هذه الدورات الأولمبية لإعدادها بصورة مثالية للمشاركة في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية طوكيو 2018. وكشف الهاملي أن المرحلة المقبلة ستشهد تكوين فريق نسائي للرماية من أجل المشاركة في " طوكيو 2020"، ونتطلع أن تحقق الفترة المقبلة الأهداف المنشودة التي تنعكس إيجاباً على مسيرة كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة. _________ النومان: بطلنا الذهبي أوفى بالوعد العصيمي: الطلقة الأخيرة حرمت العرياني من الذهبية عبر عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي عن سعادته بالإنجاز الذي حققه بطلنا محمد القايد مقدماً التهنئة إلى القيادة الرشيدة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة " نصير المعاقين"، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي حققه " فرسان الإرادة" في " ريو"، ثمرة دعم القيادة الرشيدة. وقال:" إن القايد أوفى بالوعود وكان على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه ليسعدنا بالذهبية الثانية التي جاءت في وقتها لتصبح الفرحة فرحتين، فرحة بعيد الأضحى المبارك، والأخرى بإنجازات هذه الشريحة الفاعلة في المجتمع. وقال:" لقد أثلج إنجاز محمد القايد صدور الجميع بعد أن نجح في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية " ريو" وبلوغ منصات التتويج". وأضاف:" إن الدعم غير المحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة وراء إنجازات " فرسان الإرادة"، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخبنا سواء بإقامة المعسكرات أو بالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة. وأختتم النومان تصريحه بقوله:" إن لاعبينا يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم قادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في المحافل القارية والدولية". من جانبه وصف ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية إنجاز القايد بالمفخرة، مشيراً إلى أن اللاعب بطل أولمبي يشار إليه بالبنان حيث كان في الموعد، محققاً إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام. وقال:" إن حصول العرياني على ثلاث ميداليات فضية في هذا الحدث الأولمبي لم يأت من فراغ إنما كان ثمرة الجهد المبذول في ظل منافسة قوية بمشاركة الدول المتقدمة في رماية المعاقين. وأضاف:" فخورون بما قدمه أبطالنا محمد خميس والقايد والعرياني في " ريو"، ليحدث الإنجاز صدى كبيراً في الشارع الرياضي، خصوصاً أن هذه الفئة لا يوجد في قاموسها كلمة مستحيل. الطلقة الأخيرة وأشار العصيمي إلى أن " فرسان الإرادة" عودونا دائماً على التميز والتواجد في المقدمة، مما أهلهم لتحقيق النجاحات، مبيناً أن الطلقة الأخيرة حرمت بطلنا العرياني من تحقيق ميدالية ذهبية في آخر مشاركاته في الدورة. وقال:" إن تصدر الإمارات للدول الخليجية في الترتيب العام، وحصولها على المركز الثالث عربياً مفخرة وأسعد البعثة ب" ريو". ---------------- القايد: الإصرار والعزيمة سر" الذهبية" تحدى الإعاقة واعتلى منصات التتويج محمد القايد بطلنا الذهبي الذي بلغ المجد الأولمبي للمرة الثالثة بحصوله على فضية وبرونزية " لندن 2012" يعود ويكرر مشهد الوصول إلى منصات التتويج في المحافل الأولمبية بمعانقته ذهبية "ريو"، مؤكداً إنه بطل من ذهب، وعن حكايته مع رياضة المعاقين، قال محمد القايد إن إعاقته كانت منذ مولده في أعقاب إصابته بشلل الأطفال، مشيرا إلى تحديه لهذه الإعاقة، وظل يواصل حياته اليومية بكل همة وإصرار. ويواصل بطلنا الذهبي حديثه عن مسيرته الرياضية، مشيرا إلى أن إدارة نادي الثقة كانت تبحث عام 2002 في المدارس عن مواهب للمعاقين وكنت أدرس في مدرسة العروبة ليتم اكتشافه من المدارس. وكشف القايد أنه صبر 5 سنوات في النادي عقب إلغاء الاتحاد الدولي للفئة تي 34 جري على الكراسي المتحركة، مشيرا إلى أن المدرب طلب منه عدم الاستعجال حتى تم السماح للاعبين من الفئة تي 34 بالمشاركة مع الفئة تي 53، حيث خضع لتحدي مونديال الناشئين بجنوب أفريقيا، ونجح في تحقيق الميدالية الذهبية في أعقاب بمغامرة من مدربه في هذه الفئة. وقال:" لم أحرز الرقم التأهيلي في الفئة 53 عام 2007 حتى يتسنى لي المشاركة في دورة الألعاب شبه الأولمبية التي أقيمت في بكين عام 2008. أضاف: "في عام 2009 أكد لنا طارق الصويعي مراقب عام الحكام بالاتحاد الدولي خلال المحاضرة التي أقامها بالنادي عن أحدث القوانين وما طرأ عليها من مستجدات جديدة أدت إلى عودة الفئة تي 34، والتي تم تثبيتها في مؤتمر بون عام 2010. وتابع: "فوزي بذهبية مونديال نيوزلندا، والتي تعد الأولى للإمارات على الكراسي المتحركة كان لها الأثر الكبير في تغيير مسيرتي الرياضية". وقال بطلنا القايد:" إن أسرتي رياضية وتعشق الرياضة، ما سهل من مهمتي خلال الفترة الماضية، وأن أشقاءه رياضيون يشجعون أندية مختلفة. وأضاف: "الرياضة تجري مجرى الدم في عروقي، ولن أبخل بأي شيء خلال الفترة المقبلة من أجل إسعاد الشارع الرياضي. وأكد بطلنا الأولمبي أن كلمات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ووصايا سموه للمعاقين تعد نبراساً لكل "فرسان الإرادة" من أجل تحقيق المزيد من النجاحات ورفع علم الدولة عاليا خفاقا في كافة المحافل القارية والدولية. وقال:" إن الإصرار والعزيمة هما كلمتا سر " ذهبيتي في " ريو"، وخصوصاً أن السباق امتاز بالقوة لأكسب التحدي الذي جاء على حساب بطل تونس الذي له وزنه في سباق 800 متر على الكراسي المتحركة. ------------------------------ المظلوم: ثقتي في البطل لم تهتز عبر أحمد المظلوم مدير المنتخبات عن سعادته بإنجاز القايد، مبيناً أن محمد خميس والقايد وعبد الله سلطان العرياني لم يقصروا وأفرحوا شعب الإمارات. وقال:" ثقتي في القايد لم تهتز حيث كنت على قناعة تامة بأنه سيصل إلى منصة التتويج في سباق 800 متر لأنه بطل أولمبي قادر على ترك بصمة في أي وقت. وأضاف:" تكرار مشهد النشيد الوطني للدولة مرتين في " ريو" اسعد جميع أعضاء البعثة ونتطلع للمزيد قبل يسدل الستار على " الأولمبياد". وأشار المظلوم إلى أن اللاعب ركز على سباق 800 متر لينجح فيما سعى إليه بالوصول إلى منصة التتويج بعد سباق مثير. واختتم مدير المنتخبات حديثه بقوله:" إن لجنة المنتخبات تسعى لإعداد وجوه شابة خلال المرحلة المقبلة تكون جاهزة لخوض أي تحدي في الدورات الأولمبية المقبلة. -------------------- السويدي: كلمات محمد بن راشد شهادة نجاح أكد صالح أحمد السويدي القنصل العام للدولة في ساو باولو أن دعم القيادة الرشيدة لرياضة ذوي الإعاقة وراء إنجازات " فرسان الإرادة"، في هذا الحدث الأولمبي. وقال:" إن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله)، شهادة نجاح لهذه الفئة التي أدخلت الفرحة في قلوبنا. وأضاف:" إن الإنجازات التي حققها أبطالنا في " ريو" لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجاً منطقياً للجهد المبذول على الصعد كافة، مما يضاعف من مسؤولية القائمين على أمر المعاقين للمحافظة على هذه النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة في " ريو". وأثنى السويدي على الجهود التي بذلتها البعثة مبيناً أن أبطالنا ثابروا واجتهدوا رغم السفر الطويل وبعدهم عن أهاليهم في العيد، لينجحوا في الوصول إلى منصة التتويج خمس مرات كإنجاز يدعو للمفخرة والاعتزاز. -------------- الغربي مدرب من ذهب نجح عبيد الغربي مدرب بطلنا الذهبي والذي مثل منتخب المعاقين كلاعب في " أم الألعاب" بأتلانتا 1996 في قيادة القايد إلى مجد " ريو". وأعرب المدرب المواطن الغربي عن سعادته بحصول القايد على الميدالية الذهبية وتحقيق رقم أولمبي جديد يسجل باسم الإمارات. وقال المدرب:" نتطلع أن يسير اللاعب على الدرب نفسه بعد أن حقق هذه الميدالية الذهبية التي لم تأت من فراغ وهي ثمرة جهد مبذول من أجل ترك بصمة جديدة خلال المشاركات المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. ------------------------ أول ذهبية أولمبية ل"أم الألعاب" شارك طارق الصويعي رئيس لجنة حكام ألعاب القوى في تتويج الفائزين في سباق 800 متر فئة تي 34 أمس الأول ومن ضمنهم بطلنا الذهبي القايد، مشيراً إلى أنه تشرف بتسليم أغلى وأثمن ميدالية ذهبية في حياته الرياضية لأنها أول ذهبية أولمبية تحصل عليها رياضة ألعاب القوى. وهنأ الصويعي القايد على هذا الإنجاز الكبير، مشيراً إلى أن اللاعب ثابر واجتهد ليحقق هذا الإنجاز التاريخي الذي يؤكد مكانة الإمارات في الخريطة الأولمبية. --------------------------- بروفايل أو غرافيك الاسم: محمد عبدالله أحمد القايد الحمادي النادي: الثقة للمعاقين تاريخ الميلاد: 13 يوليو 1985 الإعاقة: الشلل الدماغي لاعب دولي الرياضة: ألعاب القوى 2003 ثلاث ذهبيات في بطولة مجلس التعاون الخليجي "الإمارات". 2006 ثلاث ذهبيات في بطولة مجلس التعاون الخليجي "الإمارات". 2007 ذهبية وبرونزية بطولة العالم للشباب للإعاقة الحركية "جنوب أفريقيا". 2011 ذهبيتا وفضية بطولة العالم لألعاب القوى كرايستشرتش " نيوزيلندا"، أربع ذهبيات وفضية في الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية و البتر الإمارات "الشارقة". 2012 فضية وبرونزية الألعاب العالمية البارالمبية الشبه أولمبية" لندن". 2013 ثلاث ذهبيات في الألعاب العالمية للإعاقة الحركية و البتر هولندا "ستادسكنال"، وفضية وبرونزية بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين فرنسا " ليون"، وثلاث ذهبيات في بطولة الخليج التاسعة لألعاب القوى قطر. 2014 ذهبيتا الألعاب الآسيوية البارالمبية كوريا الجنوبية " أنشيون". 2015 ذهبية وفضيتان وبرونزية الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية و البتر روسيا " سوتشي"، ثلاث ذهبيات في بطولة مجلس التعاون الخليجي التاسعة لألعاب القوى قطر. 2016 أربع ذهبيات في بطولة آسيا أوقيانوسيا لألعاب القوى لذوي الإعاقة " دبي"، ذهبية دورة الألعاب البارالمبية ريو دي جانيرو....
اقرأ المزيد ...أحدثت كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله)، عن بطلنا الذهبي محمد خميس قبل أن يجف عرقه بعد فوزه بأول ميدالية ذهبية في الألعاب البارالمبية ردود أفعال واسعة خاصة في أروقة بعثة منتخبنا ب"ريو"، والتي تفاعلت مع كلمات سموه وفخره بإنجاز محمد خميس وأن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الإرادة والعزيمة. خطوات ثابتة وأكدت بعثة منتخبنا أن كلمات صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله)، تعد وساماً على صدور ( فرسان الإرادة)، واصفة الإنجاز الذهبي ب" فرحة وطن"، ومشيرة إلى أن رياضة ذوي الإعاقة بالدولة تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، وظلت تخطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة مما كان له المردود الإيجابي على منتخبنا الوطني خلال مشاركاته في الدورات شبه الأولمبية ليحصد ( فرسان الإرادة) النجاح تلو الآخر، معززين الإنجاز الذي حققوه في لندن 2012 بالوصول إلى منصات التتويج وبلوغ مجد ( ريو) ثلاث مرات حتى الآن، بحصد محمد خميس ذهبية رفعات القوة في وزن 88 كيلو جرام، وعبد الله سلطان العرياني فضيتي الرماية. وأشار الوفد الإداري المرافق لبعثة منتخبنا إلى أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جاءت في وقتها ومثلت قوة دفع كبيرة لفرسان الإرادة من أجل مواصلة مسيرة النجاح لتتضاعف الأفراح في القرية الأولمبية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وإنجازي محمد خميس خلف وعبد الله سلطان العرياني وتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وقال محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس البارالمبية الإماراتية رئيس بعثة منتخبنا:" إن وصول ( فرسان الإرادة) إلى منصات التتويج في "ريو" وتحقيق هذا الإنجاز الكبير لرياضة الإمارات بصفة عامة وذوي الإعاقة على وجه الخصوص ثمرة دعم القيادة الرشيدة التي هيأت عوامل النجاح لهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع من أجل الإبداع وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية". وأعرب الهاملي عن فخره واعتزازه بالإنجاز الذي حققه بطلنا الذهبي الذي يضاف إلى سجل إنجازات رياضة ذوي الإعاقة في الألعاب البارالمبية، مشيراً إلى أن أجواء الفرحة التي عمت الشارع الرياضي في الإمارات وأروقة بعثة منتخبنا في " ريو"، تضاعف من مسؤولية الجميع، وخصوصاً أن الابتسامة لم تفارق أبناء الإمارات المتواجدين في "ريو"، ليحققوا ما سعوا إليه. وأشار إلى أن محمد خميس كان على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه ولم يخيب التوقعات حيث فرض نفسه في " ريو"، على المتنافسين مقدماً آداء رائعاً بشهادة الجميع، ليتوج كفاحه بحصد الميدالية الذهبية والتي قدمها هدية للقيادة الرشيدة التي وفرت المناخ الملائم لمنتخبنا من أجل ترك بصمة في هذه التظاهرة الأولمبية. وقال:" رغم الإصابة التي تعرض لها محمد خميس خلال الإحماء في الدورة السابقة التي جرت أحداثها بلندن 2012، وإجراء جراحة إلا أنه عاد أكثر قوة فهو معدن أصيل كان في الموعد. وأضاف:" إن " فرسان الإرادة" يمتازون بالصبر حيث أن العزيمة هي سلاحهم في جميع المسابقات ومن ضمنهم بطلنا الذهبي محمد خميس الذي يستحق هذا الإنجاز الكبير بما قدمه من مستوى أمام ابطال أولمبيين لهم وزنهم وثقلهم في خريطة رافعات القوة العالمية". ووجه الهاملي الشكر إلى مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين برئاسة ثاني جمعة بالرقاد على الجهد الكبيرالذي بذله في إعداد البطل خلال مراحل التحضيرات المختلفة حتى بلوغ مجد " ريو"، مشيراً إلى أن اتحاد المعاقين يعمل مع الأندية بروح الفريق الواحد مما كان له المردود الإيجابي على مسيرة منتخبنا الوطني في مثل هذه المشاركات الأولمبية التي تتطلب إعداداً استثنائياً. وشدد الهاملي على أهمية المرحلة المقبلة التي تلي المشاركة في " ريو" بعد الإنجاز الذي تحقق من أجل الإعداد الجيد للنسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية ( طوكيو 2020)، من أجل استكمال مسيرة الإنجازات حتى يكون أبطالنا على منصات التتويج دائماً كما عودونا. من ناحيته أكد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عندما استقبل بعثة منتخبنا الوطني تثميناً لإنجازها في اثينا 2004 وحصول محمد خميس على أول ميدالية ذهبية للإمارات في الدورات الأولمبية للمعاقين، خاطب البعثة، مؤكداً سموه بأنهم ( فرسان الإرادة) ليكرر محمد خميس مشهد الذهب بعد 12 عاماً، وخصوصاً أن اللاعب وضع كلمات سموه آنذاك نصب عينيه ليعيد المشهد الذي أسعد الجميع. ووصف العصيمي أول ميدالية ذهبية للإمارات في " ريو" بالإنجاز الذي جاء في وقته وخصوصاً أن فرحة كبيرة عمت الجميع في الإمارات ومقر البعثة بالقرية الأولمبية، مبيناً أن وصول أبطالنا إلى منصات التتويج يعد نتاجاً منطقياً وطبيعياً لاهتمام القيادة الرشيدة ب"فرسان الإرادة" الذين كانوا على قدر هذه الثقة في " ريو". وأشار العصيمي إلى أن حصول محمد خميس على ذهبية رافعات القوة وعبد الله سلطان العرياني على فضيتي الرماية، يؤكد أن رياضة ذوي الإعاقة تسير بخطوات ثابتة في ظل هذا الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة، مبيناً أن مشاهدة الجميع لعلم الإمارات يرفرف عالياً خفاقاً في " ريو"، أسعد كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة. وقال:" إن الإنجازات التي سطرها " فرسان الإرادة" بأحرف من نور تضع جميع اللاعبين في مسؤولية جديدة من أجل المحافظة على هذه المكتسبات وترك بصمة جديدة خلال المشاركات المقبلة في المحافل القارية والدولية. ------------------ محمد خميس بطل من ذهب إنه بطل من ذهب عشق التحدي منذ الصغر فكان له ما أراد عرفته صالات رفعات القوة لاعباً يشار إليه بالبنان ليقهر الإعاقة التي واجهته وبالتالي يصبح بطلاً أولمبياً مع الكبار بعد أن حقق أول ميدالية ذهبية للإمارات في دورة الألعاب شبه الأولمبية أثينا 2004، ليسير على الدرب نفسه حاصداً النجاح تلو الآخر بعزيمة وإرادة لا تلين. وحقق بطلنا الأولمبي محمد خميس نجاحاً كبيراً بحصوله على ثلاث ميداليات أولمبية كانت ضربة البداية بأثينا 2004 حينما حلق بالذهب ويكرر ( السيناريو) في بكين 2008، بحصوله على الفضة لتحرمه الإصابة من المشاركة قبل دقائق من ضربة بداية مسابقة رفعات القوة لندن 2012، ليعود اللاعب أكثر إصراراً ويحصل على ذهبية ريو 2016 وبالتالي يعانق المجد الأولمبي للمرة الثالثة، وخصوصاً أن رياضة المعاقين بالدولة تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، مما كان له المردود الإيجابي في وصول «فرسان الإرادة» إلى منصات التتويج. وعن حكايته مع لعبة رفعات القوة أكد خميس أن نادي دبي للرياضات الخاصة اكتشفه وقدمه إلى الواجهة بعد الانضمام له كلاعب في رمي الجلة في موسم 91/92 لتلعب الصدفة وحدها دوراً في تغيير مساره الرياضي من الجلة إلى رفع الأثقال نظراً لبنيته الجسمانية التي تتناسب مع رفع الأثقال حيث اكتشفه مدربه الحالي المغربي تيتو قاسم لتبدأ انطلاقته في موسم 95، وخاصة أنه رفع منذ البداية شعار التحدي لينجح في قهر شلل الأطفال الذي أصابه خلال مرحلة الطفولة حيث لم يستسلم لهذه الإعاقة، مشيراً إلى أن الإنجازات التي حققها كان لها طعم خاص في ظل ظروف هذه الإعاقة التي زادته إرادة وإصراراً ومسؤولية لتحقيق أحلامه. وقال اللاعب في تصريحه الأول بعد ذهبية " ريو" أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله)، تعداً وساماً على صدره ومفاجأة سارة، واصفاً ذلك بالمسؤولية الجديدة من أجل مضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة حتى يرد الجميل للقيادة الرشيدة التي لم تقصر تجاه فرسان الإرادة. وأضاف:" أن الإنجاز الذي حققه زميله عبد الله سلطان العرياني في أول يوم من المسابقات حرر اللاعبين من الضغوط ، وخصوصاً أن كل لاعب وضع نصب عينيه هدف الوصول إلى منصات التتويج". وأشار خميس إلى أن " فرسان الإرادة" على قدر التحدي دائماً وهدفهم المركز الأول، الذي ظلت تنادي به القيادة الرشيدة مبيناً أن الإنجازات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة لم تأت من فراغ إنما هي ثمرة جهد مبذول على الصعد كافة. ------------------------------- تيتو: بطلنا الأولمبي قهر الصعاب أعرب تيتو قاسم مدرب محمد خميس عن سعادته بحصول اللاعب على أول ميدالية ذهبية للإمارات في " ريو"، مشيراً إلى أنه قهر الصعاب، وحقق المراد بالوصول إلى منصة التتويج بعد أن حلق بالمركز الأول عن جدارة واستحقاق. وقال:" إن الإصرار هو كلمة سر وصول محمد خميس إلى هذا الإنجاز الأولمبي رغم الإصابة التي ظل يعاني منها بعد دورة لندن 2012". وأضاف:" أن إنجاز " ريو" يعد بكل المقاييس أكبر مؤشر من أجل التواجد في " طوكيو 2020" حتى يحقق اللاعب إنجازه الأولمبي الرابع، والذي يتطلب جهداً مضاعفاً منذ الآن حتى لا نفرط في المكتسبات التي حققها بطلنا الأولمبي في المرحلة المقبلة. وكشف تيتو أن محمد خميس سيشارك في بطولة العالم التي ستستضيفها المكسيك السنة المقبلة. ----------------------------- النومان: فرحتنا فرحتين أكد عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي أن فرحة بعثة منتخبنا ب"ريو" باتت فرحتين فرحة بعيد الأضحى المبارك والأخرى بإنجازي محمد خميس وعبد الله سلطان العرياني. وقال:" إن اللاعب قهر الصعاب والمستحيل بعد إصابته في فترة ما لينجح في تحقيق نتيجة أسعدت الشارع الإماراتي، خصوصاً أن " فرسان الإرادة" عودونا على التميز. وأشار النومان إلى أن اللاعب حصد إنجازاً مستحقاً بتكتيكات ناجحة من مدربه تيتو الذي أختار وزناً أعلى أجبر البطلين المصري والإيراني على رفع وزن أعلى، وبالتالي يفشلا في تحقيق ذلك مما أتاح المجال للبطلين البرازيلي والمقدوني في الحصول على الميداليتين الفضية والبرونزية. ------------------- استقبال خاص من " اتصالات" أكد عمر الشامسي مدير أول الرعاية والفعاليات باتصالات أن " اتصالات" ستعد استقبالاً خاصاً لفرسان الإرادة، تثميناً للإنجاز الكبير الذي حققوه في " ريو". وأثنى على الجهود الكبيرة التي بذلها اتحاد المعاقين برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تهيئة اللاعبين بصورة مثالية من أجل تحقيق ما يصبو إليه الجميع. وقال:" إن " فرسان الإرادة" عودونا دائماً على التميز وحصد النجاحات في جميع المحافل القارية والدولية مما أهلهم لتحقيق طموحاتهم المطلوبة". ------------------- المظلوم: رفع علم الإمارات عالياً أسعد الجميع وصف أحمد المظلوم مدير المنتخبات ذهبية محمد خميس بالإنجاز المهم، مشيراً إلى أن اللاعب بذل جهداً مقدراً في المسابقة رغم صعوبة المنافسة في ظل وجود أبطال متخصصين في وزن 88 كيلو جرام. وقال:" إن أجواء الفرحة بالبعثة كانت كبيرة، وأن رفع علم الإمارات عالياً في " ريو" أسعد الجميع، ونتطلع لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل " فرسان الإرادة" في هذه الدورات الأولمبية خصوصاً أنهم عودونا على تحقيق النجاح تلو الآخر. وأضاف:" ثقتنا في " فرسان الإرادة" لم تهتز لأنهم عودونا على حصد النتائج الإيجابية التي جعلت رياضة ذوي الإعاقة بالدولة في المقدمة دائماً خصوصاً أنه على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لرياضة المعاقين بالدولة. --------------------------- ذيبان: إنجاز العرياني فتح الباب أمام باقي الأبطال عبر ذيبان المهيري أمين عام اتحاد المعاقين مدير الوفد عن سعادته بالإنجاز الذي حققه بطلنا محمد خميس في أولى مشاركات منتخب رفعات القوة في دورة الألعاب شبه الأولمبية " ريو"، موضحاً أن الإنجاز الذي تحقق في اليوم الأول عن طريق عبد الله العرياني كان فاتحة خير للاعبينا في هذا الحدث الأولمبي المهم، ودافعاً معنوياً كبيراً لهم لحصد المزيد من الميداليات. وقال:" لقد أثلج إنجاز محمد خميس صدور الجميع بعد أن نجح في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية " ريو" وبلوغ منصات التتويج". وأضاف:" إن الدعم غير المحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة يقف وراء إنجازات " فرسان الإرادة"، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخبنا سواء بإقامة المعسكرات أو بالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة. وأختتم المهيري تصريحه بالقول:" إن لاعبينا يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم قادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في المحافل القارية والدولية، حيث نتطلع إلى المزيد من النجاحات". ------------------------- خميس قدم ميداليته الذهبية لإداري رفعات القوة قام محمد خميس بلفتة نبيلة حيث اتجه من الصالة بعد تتويجه مباشرة بذهبية " ريو" إلى المستشفى حيث زار عبد الله حسن إداري رفعات القوة الذي خضع لجراحة طارئة في البرازيل وحرمته ظروفه الصحية من متابعة مسابقة رفعات القوة، حيث قدم له الميدالية الذهبية التي حققها، وخصوصاً أن عبد الله حسن ظل يتابع مشاركة محمد خميس لحظة بلحظة حيث أذرف الدموع فرحة بوصول خميس إلى منصة التتويج. وأعرب عبد الله عن سعادته لهذه الزيارة واللفتة البارعة من بطلنا الأولمبي، حيث وجه الشكر إلى البعثة برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي على هذه الزيارة وإلى بطلنا محمد خميس. ضم وفد بعثة منتخبنا محمد محمد فاضل الهاملي رئيس البعثة وماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية إضافة إلى بطلنا الأولمبي محمد خميس وعدد من الإداريين....
اقرأ المزيد ...تألق منتخبنا الوطني للرماية في البرازيل العرياني يهدي الإمارات الفضية الثانية في " ريو" الهاملي: أبوظبي تستضيف ( كونجرس المعاقين) عام 2017 العصيمي: قيادة الإمارات للقارة الآسيوية جاءت عن جدارة واستحقاق ريو دي جانيرو- أسامة أحمد وعز الدين جاد الله أهدى عبد الله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي الإمارات الميدالية الفضية الثانية في الألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وتستمر فعالياتها حتى الأحد المقبل ليكرر بطلنا الفضي المشهد بعد أن ابتسمت له ( ريو) للمرة الثانية بحصوله على المركز الثاني في اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك بعد أن حل خلف البطل الصربي في نهائي السكتون 50 متر ( ثلاثة أوضاع)، بعد منافسة ساخنة حبست أنفاس الجمهور الذي حظى بمشاهدتها حيث أبلى بطلنا بلاء حسناً ، وكان قاب قوسين أو أدنى من معانقة الذهب لتحرمه المرحلة الأخيرة من تحقيق ذلك مكتفياً بالميدالية الفضية، ومؤكداً جدارته بالإنجازات التي حققها ليبلغ مجد ( ريو) بحصوله على ميداليتين فضيتين في مشهد رائع تفاعلت معه البعثة الإماراتية، وخصوصاً أن الميدالية الفضية الأولى جاءت في اليوم الأول من المسابقات. إهداء وأهدت البعثة الإنجاز الثاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ( حفظة الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحكام الإمارات وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وشعب الإمارات. من ناحيته أكد محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة أن الميدالية الفضية الثانية جاءت في وقتها، مشيراً إلى أن الفرحة أصبحت فرحتين فرحة بعيد الأضحى المبارك والأخرى بحصول بطلنا الأولمبي العرياني على الميدالية الفضية الثانية. وقال:" توقعنا الميدالية الذهبية وخصوصاً أن اللاعب كان الأقرب إليها ولكن المنافسة القوية بين الأبطال لعبت دوراً في حصوله على الميدالية الفضية". منصات التتويج وأضاف:" أن الإنجاز ثمرة دعم القيادة الرشيدة التي هيأت كل عوامل النجاح لفرسان الإرادة من أجل الوصول إلى منصات التتويج، وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت مما أهلهم لترك بصمة جديدة في " ريو". وأشار الهاملي إلى أن طريق وصول العرياني إلى منصة التتويج لم يكن مفروشاً بالورود وإنما يعد بكل المقاييس طريقاً صعباً نجح خلاله بطلنا في تحقيق ما يصبو إليه الجميع وإسعاد الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه. وكشف الهاملي أن أبوظبي ستستضيف الجمعية العمومية للبارالمبية الدولية ( كونجرس المعاقين) عام 2017، بمشاركة 165 دولة، مما يعد مكسباً إدارياً جديداً لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي تحظى باهتمام ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة. وأثنى عضو اللجنة البارالمبية الدولية على التنظيم الرائع من البرازيل، مشيراً إلى أن حرص الجمهور البرازيلي على متابعة مسابقات الألعاب البارالمبية أسهم في وصول نسخة " ريو" إلى آفاق التميز، وأكبر دليل على ذلك أن مبيعات التذاكر بلغت ( 1,9) مليون دولار لتأتي " ريو" في الترتيب الثاني بعد لندن. عيدية جديدة من ناحيته وصف ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية إنجاز العرياني بأنه "عيدية" جديدة للإمارات، مبيناً أن بطلنا بات من اللاعبين الذين يشار إليهم بالبنان في العالم، مثمناً حصوله عبد الله سيف العرياني على المركز الخامس رغم عدم وصوله إلى منصة التتويج لأنها تتسع لثلاثة أشخاص فقط. وقال العصيمي:" إن الإمارات فخورة بفرسان الإرادة، وخصوصاً أنها لم تغب عن منصات التتويج منذ نسخة سيدني 2000، بعد أن ظلوا لاعبونا يرفعون شعار الإصرار والعزيمة في كل دورة أولمبية ليرتفع عدد اللاعبين من 12 إلى 18، مما يؤكد أن رياضة ذوي الإعاقة تبوأت مكانة مرموقة على الخريطة العالمية وهي ثمرة دعم القيادة الرشيدة لهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع التي ظلت تؤكد بأن ( فرسان الإرادة) هم فخر للإمارات حيث ينبغي على كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة المحافظة على هذه الثقة الغالية، من أجل تحقيق ما نصبوا إليه جميعاً. وأضاف:" أن قيادة الإمارات للقارة الآسيوية جاءت عن جدارة واستحقاق، حيث نسعى من أجل إبهار العالم في ظل الدعم الذي نجده من القيادة الرشيدة، مما سينعكس إيجاباً على مسيرة رياضة ذوي الإعاقة في القارة الصفراء". بطلنا الأولمبي: إنجازي الثاني يعني لي الكثير الكمالي: العرياني ينتظره اختباراً جديداً اليوم أكد عبد الله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي أن إنجازه الثاني يعني له الكثير، موضحاً أن المنافسات تميزت بالقوة والصعوبة". وقال:" كنا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، واستطعنا مقارعة الأبطال وانتزاع المركز الثاني والميدالية الفضية، مضيفاً إن الإنجاز الجديد الذي تحقق يعتبر بالنسبة لي مرضياً، مبيناً أن الكثير من الأبطال العالميين لم يتمكنوا من تحقيق ما قمت بتحقيقه وخرجوا منذ اللحظة الأولى. تطور كبير وأضاف:" الملاحظ الجيد لرياضة ذوي الإعاقة يجد أن هناك تطوراً كبيراً تشهده الألعاب كافة، وخصوصاً على صعيد لعبة الرماية التي قطعنا فيها شوطاً كبيراً، ونتطلع للمزيد من الإنجازات في المنافسات المتبقية". وتابع:" نحن جاهزون لخوض التحدي وتحقيق إنجازات جديدة، ونعد بالمزيد من الميداليات الملونة التي ستضاف إلى سجل رياضة المعاقين المشرف". وقال:" أتمنى التوفيق لزملائي بمنتخب الرماية ونتوقع منهم تحقيق نتائج إيجابية، موضحاً أن الإصرار والعزيمة توصلان الأبطال إلى منصات التتويج". من ناحيته قال عبد الله الكمالي مدير منتخب الرماية :" تمنينا الحصول على ميدالية ذهبية بعد أن نجح العرياني بالتحليق بالميدالية الفضية في المشاركة الأولى له في " ريو"، في ظل المنافسة الشرسة التي شهدها السباق، حيث استطاع بطلنا الأولمبي العرياني انتزاع الميدالية الفضية بعد صراع قوي مع منافسه الصربي الذي حاز المركز الأول. سجل مشرف وقال:" إن الإنجاز الذي حققه العرياني يزيد من غلة ( فرسان الإرادة) ويضاف إلى سجلهم المشرف، موضحاً أن بطلنا الأولمبي ينتظره اختباراً جديداً في " ريو"، مبيناً أن المنافسة المقبلة لن تكون قاصرة على فئة الرجال لكن ستشارك المرأة بقوة في المنافسات كونها " مختلطة"، وخصوصاً وأن هنالك العديد من السيدات المتميزات في هذا المضمار ومنهن لاعبة من سلوفاكيا حيث سبق لها وأن توجت بالمركز الأول والميدالية الذهبية متفوقة على الرجال. وأضاف:" متفاؤلون بحصد المزيد من الميداليات في المنافسات المقبلة، ونتطلع إلى زيادة غلة ( فرسان الإرادة)، وخصوصاً أن سباقات الرماية تحتاج إلى الصبر والتركيز وهو ما يتحلى به لاعبونا، الذين هم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وسيكونون على الموعد دائماً. النومان: إنجازات ( فرسان الإرادة ) لم تأت من فراغ أكد عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي أن عبد الله سلطان العرياني كان قريباً من الذهب ليعانده الحظ في جولة ( واقف)، مشيراً إلى أن حصول الإمارات على الميدالية الفضية يعتبر بكل المقاييس إنجازاً جديداً لفرسان الإرادة. وقال:" إن النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجاً طبيعياً ومنطقياً للجهد الكبير المبذول من اتحاد المعاقين والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تهيأت اللاعبين من أجل الوصول إلى منصات التتويج. وأشار إلى أن الميدالية الفضية تضاعف من مسؤولية زملاء العرياني المشاركين في المسابقات المقبلة من أجل السير على الدرب نفسه، لترك بصمة جديدة في " ريو". ------------------------------ القايد رابع أم الألعاب حل محمد القايد بطلنا الأولمبي في المركز الرابع خلال ظهوره الأول أمس الأول في " ريو"، خلف البطل الفنلندي في نهائي 100 متر على الكراسي المتحركة، بعد منافسة قوية ابتسمت مراكزها الثلاثة الأولى لأبطال تونس واستراليا وفنلندا. من ناحية أخرى ثمنت بعثة منتخبنا الدور الكبير الذي ظل يلعبه الرعاة الشركاء الاستراتيجيين مع إتحاد المعاقين والداعمين لمنتخبنا خلال مشاركته في " ريو" وهم:" مجلس أبوظبي الرياضي، اتصالات، بترول أبوظبي الوطنية، " ادنوك"، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك أبوظبي الوطني، وشركة بورياليس". --------------------------- المرازيق: الإنجاز أدخل الفرحة في قلوب الجميع أكد إسماعيل المرازيق مدير نادي العين للمعاقين أن العرياني نجح في إضافة إنجاز جديد بعد منافسة قوية وشرسة مع أبطال عالميين لهم وزنهم في خريطة اللعبة، ومن الصعب التكهن بنتيجة مثل هذه السباقات التي تتطلب الصبر والتركيز، إلا أن العرياني تمكن في النهاية من رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم. وقال:" برهن ( فرسان الإرادة) على قدرتهم على تحمل المسؤولية ومواصلة درب النجاح في المحافل القارية والدولية بتحقيق طموحهم بالوصول إلى منصات التتويج، مما يؤكد بأن رياضة ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح". وأضاف:" أدخل إنجاز بطلنا الأولمبي الفرحة والسعادة في قلوب الجميع، خاصة وأنه صادف عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي أثلج صدورنا جميعاً"....
اقرأ المزيد ...تأهل محمد القايد بطلنا الأولمبي إلى نهائي سباق 100 متر تي 34 لألعاب القوى على الكراسي المتحركة في ظهوره الأول مساء أمس الأول في الألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ( ريو دي جانيرو) البرازيلية والتي تستمر مسابقاتها حتى الأحد المقبل بمشاركة بمشاركة 4350 لاعباً ولاعبة من 160 دولة يتنافسون على 22 لعبة. وجاءت تصفيات 100 متر المؤهلة إلى النهائي قوية بين الإمارات وتونس وفنلندا، حيث كان التنافس القوي العنوان البارز لضربة بداية مشاركة بطلنا الأولمبي والذي حل ثالثاً مما يتطلب منه جهداً مضاعفاً في النهائي من أجل تكرار مشهد تألقه في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية ( لندن 2012) حينما حصد فضية وبرونزية ( أم الألعاب). وسيخوض القايد اختباراً جديداً في تصفيات 800 متر لألعاب القوى على الكراسي المتحركة حيث أكمل اللاعب كافة استعدادته النفسية والبدنية من أجل التواجد مع الكبار في نهائي المسابقة. وعمل الجهاز الفني لبطلنا القايد الذي يقوده عبيد الغربي على أن تكون معادلات اللاعب موزونة لحصد النتائج الإيجابية التي تؤهله لتحقيق ما يصبو إليه. ويظهر محمد خميس صاحب أول ميدالية ذهبية للإمارات في (الأولمبياد) اليوم حيث يشارك في مسابقة رفعات القوة وزن 88 كيلو جرام. وتعد ( ريو) محكاً جديداً لبطلنا الأولمبي من أجل العودة مجدداً إلى منصات التتويج وبالتالي تكرار مشهد فوزه بذهبية ( أثينا 2004)، وفضية ( بكين 2008) بعد أن حرمته الإصابة من المشاركة في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية ( لندن 2012) حيث تعرض للإصابة خلال الإحماء وقبل دخوله من أجل المشاركة في المسابقة بدقائق. وعمل تيتو قاسم مدرب بطلنا الأولمبي على تأهيل اللاعب بعد اكتمال شفائه من الإصابة من أجل عودته إلى الصالات مبكراً حيث بات محمد خميس في جاهزية كاملة تؤهله لتحقيق طموحه المطلوب. تظهر فتاة الإمارات في رفعات القوة لأول مرة في الأولمبياد حينما تشارك هيفاء النقبي في هذه اللعبة للمرة الأولى في وزن 86 كيلو جرام، حاملة لواء فتيات الإمارات في هذا المحفل الأولمبي المهم بعد أن تسلحت بالعزيمة والإصرار الكبيرين من أجل ترك بصمة في مشاركاتها الأولمبية الأولى. وانطلقت مسيرة هيفاء الرياضية قبل عشر سنوات وتحديداً في العام 2010، بعد أن جذبتها رياضة رفعات القوة، لحبها الشديد للتحدي والصبر، استطاعت في فترة قصيرة من ممارستها للرياضة التي تعشقها أن تحرز قرابة خمس ميداليات في مشاركاتها القارية الدولية، و13 ميدالية على المستوى المحلي، متنوعة بين الذهب والفضة والبرونز، وكان آخرها برونزية وزن 86 كلغ في منافسات بطولة آسيا المفتوحة لرفعات القوة التي أقيمت في مدينة ألماتي الكازاخستانية، بمشاركة 220 لاعباً ولاعبة من 30 دولة في أغسطس 2015، وهو الإنجاز الذي نال إشادة الجميع. ووجدت اللاعبة نفسها في صالة خورفكان للمعاقين عبر بوابة رفعات القوة، بالرغم من عزوف العديد من الفتيا ت عن هذه الرياضة وتخوفهم منها لطبيعتها العنيفة، وصعوبتها على العنصر النسائي إلا أنها رأت في لعبة رفعات القوة جوانب أخرى جذبتها للعبة وأهمها التحدي والصبر. وقالت اللاعبة:" لقد جذبتني رياضة رفعات القوة لأنني تعلمت منها الكثير من صبر وتحدٍ، وأهم ما تعلمته هو الصبر والتحدي، واستطعت من خلال هذه الرياضة أن أحقق حلمي بالوصول إلى أولمبياد البرازيل وهو حلم يتمناه كل رياضي، واسعى إلى تحقيقي حلمي الآخر والمتمثل في إحراز ميدالية للإمارات". وأضافت:" أنا سعيدة بتمثيل المرأة الإماراتية في أولمبياد ريو دي جانيرو في لعبة رفعات القوة وحققت هذا الهدف ونجحت في الوصول إليه، وإن شاء الله أحقق الإنجاز في البطولة". وتابعت:" أناشد فتياتنا من المعاقين أو الأسوياء ممارسة الرياضة لأن دولتنا في ظل الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لفرسان الإرادة. يشارك راشد الظاهري في 1500 متر في ألعاب القوى، بينما ستلعب مريم المطروشي في مسابقة رمي الرمح الفئة أف 46. من ناحية أخرى اجتمع عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي مع بطلنا القايد حيث حث اللاعب على مضاعفة الجهد من أجل ترك بصمة جديدة في " ريو"، مشيراً إلى أن القايد أكد له أنه سيبذل قصارى جهده من أجل رفع علم الإمارات عالياً خفاقاً في هذه التظاهرة الأولمبية. وثمن النومان تؤهل اللاعب إلى نهائي مسابقة 100 متر لألعاب القوى على الكراسي المتحركة رغم صعوبة مجموعته، متطلعاً أن يحقق القايد نتيجة إيجابية تؤهله للوصول إلى منصات التتويج. وأشار النومان إلى أنه لا توجد كلمة مستحيل في قاموس أبناء الإمارات، خصوصاً أن ( فرسان الإرادة) عودونا على التميز في المحافل القارية والدولية. وقال:" ثقتنا كبيرة في أبطالنا المعاقين من أجل السير على درب النجاحات بعدم التفريط في المكتسبات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة على الصعد كافة. وأشاد أمين عام مجلس الشارقة الرياضي بالميدالية الفضية التي أحرزها بطلنا العرياني والتي جاءت في وقتها مما سيكون لها المردود الإيجابي على زملائه اللاعبين. ----------------------------- المهيري: دعم قيادتنا الرشيدة لفرسان الإرادة غير محدود أشاد ذيبان المهيري أمين عام اتحاد المعاقين مدير البعثة بتأهل محمد القايد إلى نهائي 100 متر، مشيراً إلى أن اللاعب بما يملكه من خبرة قادر على تحقيق أحد المراكز الأولى حتى يقدم (عيدية) للإمارات. وقال:" إنجاز العرياني الذي تحقق في اليوم الأول يعتبر فاتحة خير للاعبينا في هذا الحدث الأولمبي المهم، ودافعاً معنوياً كبيراً لهم لحصد المزيد من الميداليات في المنافسات المقبلة. وأضاف:" لقد أثلج إنجاز العرياني صدور الجميع بعد أن نجح في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية " ريو" وبلوغ منصات التتويج". وأشار إلى أن الدعم غير المحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة يقف وراء إنجازات " فرسان الإرادة"، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخب الرماية سواء بإقامة المعسكرات أو بالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة. وأختتم المهيري تصريحه بالقول:" إن لاعبينا يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وقادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في المحافل القارية والدولية". -------------------------------- بني رشيد: اللاعبون على قدر المسؤولية أكد عبد الرازق بني رشيد رئيس اتحاد غرب آسيا أن ( فرسان الإرادة) على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل رياضة الإمارات التي تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية. وقال:" إن فوز عبد الله سلطان العرياني بفضية الرماية في ضربة البداية يعد أكبر مؤشر بأن رياضة ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح والتي ظلت تخطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة مما أنعكس إيجاباً على مسيرتها خلال تواجد أبطالنا في المحافل القارية والدولية. وأشار إلى أن جميع اللاعبين على قدر التحدي من أجل مواصلة مسيرة النجاح التي تحققت خلال المرحلة الماضية، مبيناً أن ثقتنا في فرسان الإرادة لا حدود لها. وتابع:" إن الدعم الكبير الذي تجده رياضة ذوي الاعاقة من القيادة الرشيدة كان له المردود الايجابي على مسيرة ( فرسان الإرادة) خلال المرحلة الماضية. وقال: النجاحات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة تعد أكبر مؤشر ل " فرسان الإرادة " من أجل مضاعفة الجهد في " ريو " لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لها. وأضاف: ثقتنا كبيرة في اللاعبين من أجل تكرار النجاح الذين حققوه في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية" لندن 2012" وخصوصا أن الجميع على قدر التحدي لتحقيق الطموحات المطلوبة. واختتم بني رشيد حديثه بقوله: رياضة ذوي الإعاقة تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وهى تقطف ثمار الجهود الكبيرة المبذولة من اتحاد المعاقين والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد....
اقرأ المزيد ...استقبل ميشيل تامر رئيس البرازيل أعضاء اللجنة البارالمبية الدولية والمكتب التنفيذي بمناسبة استضافة " ريو دي جانيرو" للألعاب البارالمبية التي تستمر منافساتها حتى الأحد المقبل بمشاركة 4350 لاعباً ولاعبة من 160 دولة يتنافسون على 22 لعبة. وحضر الاستقبال محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس بعثة منتخبنا الذي أكد أن استقبال ميشيل تامر رئيس البرازيل لأعضاء اللجنة البارالمبية الدولية يؤكد اهتمام البرازيل برياضة ذوي الإعاقة في العالم، خصوصاً أن البارالمبية الدولية هي مظلة رياضة ذوي الإعاقة على مستوى العالم. وأشار الهاملي إلى أن رياضة ذوي الإعاقة أصبحت احترافية وتجد الاهتمام الكبير من المسؤولين بالدول مما جعلها محط الأنظار في العالم، مبيناً أن هذا الاهتمام الكبير الذي تحظى به رياضة ذوي الإعاقة يكون له المردود الإيجابي على مسيرتها في دول العالم وأن المستفيد الأول من هذا الاهتمام هم اللاعبون أنفسهم. وأشار الهاملي إلى أن حرص الجمهور البرازيلي وتدافعه على متابعة الفعاليات المختلفة لعب دوراً كبيراً في الوصول بنسخة " ريو" إلى آفاق النجاح حيث ألهب هذا الجمهور المحب لكرة القدم حماس " فرسان الإرادة" مما ضاعف من مسؤوليتهم في تقديم كل ما عندهم في هذا المحفل الأولمبي المهم. وأثنى عضو اللجنة البارالمبية الدولية على الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة ذوي الإعاقة بالدولة مما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة في الخريطة العالمية حيث ظلت الإمارات محط أنظار العالم في ظل هذا الاهتمام الكبير خصوصاً أنها تعد بكل المقاييس نموذجاً مشرفاً لرياضة ذوي الإعاقة. وقال:" النجاحات الكبيرة التي ظل يحصل عليها أبطالنا في المحافل القارية والدولية ثمرة دعم القيادة الرشيدة مما أنعكس إيجاباً على مسيرتهم في الوصول إلى منصات التتويج. وأضاف:" أن الألقاب التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة على الصعيدين المحلي والدولي تضاعف من مسؤولية اتحاد المعاقين من أجل توفير عوامل النجاح لكل منتسب لها حتى يحقق طموحه المطلوب وبالتالي تقطف منتخباتنا الوطنية ثمار ذلك خلال مشاركاتها في المحافل القارية والدولية. وأشاد الهاملي بالنتائج الإيجابية التي ظل يحققها " فرسان الإرادة" في المحافل القارية والدولية، مبيناً أن حصول بطلنا الأولمبي عبد الله سلطان العرياني على فضية الرماية في اليوم الأول من المسابقات حرر زملاءه من ضغوطات رهبة البداية متطلعاً أن تتواصل نجاحات رياضة ذوي الإعاقة في " ريو" من أجل تكرار مشهد النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية التي أقيمت بلندن 2012، حينما حصل أبطالنا على ثلاث ميداليات ملونة عن طريق عبد الله سلطان العرياني صاحب الميدالية الذهبية ومحمد القايد صاحب الفضية والبرونزية. من ناحية أخرى يخوض عبد الله سلطان العرياني صاحب الميدالية الفضية اختباراً جديداً اليوم في مسابقة الرماية بالسكتون 50 متر راقد حيث أكمل اللاعب كافة استعداداته النفسية والبدنية لتكرار سيناريو البداية وبالتالي إهداء الإمارات ميدالية ثانية في هذه التظاهرة الأولمبية. وسعى الجهاز الفني لبطلنا الأولمبي من أجل أن تكون معادلاته موزونة حتى يصل إلى مجد " ريو" للمرة الثانية. وكانت نتائج أمس الأول قد أسفرت عن حصول عبد العزيز الشكيلي على المركز السادس في " أم الألعاب"، فيما كان المركز السابع من نصيب أحمد الحوسني في اللعبة ذاتها. ------------------------------------ العصيمي: الرياضة الآسيوية على الطريق الصحيح حضر ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية مساء أمس الأول " ليلة آسيا" التي أقيمت على هامش الألعاب البارالمبية، بحضور أعضاء اللجنة البارالمبية الآسيوية. وخاطب العصيمي الاحتفال بوصفه رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية رحب فيه بدول القارة الصفراء وجهودها المبذولة لتطوير رياضة ذوي الإعاقة في كل دولة، مبيناً أنها تخطو بخطوات ثابتة إلى الأمام وفق النهج المرسوم للتطوير. وأشاد رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية بالنتائج الإيجابية التي حصل عليها أبطال القارة الصفراء في الأسبوع الأول من مسابقات " ريو"، مما يؤكد أن الرياضة الآسيوية على الطريق الصحيح، متطلعاً للمزيد من النجاحات خلال المسابقات المقبلة. وأكد أن حصيلة " آسيا" في ألعاب " ريو" ستكون أكبر من " لندن" في ظل المعطيات ونتائج الأسبوع الأول للدورة الحالية. وكشف العصيمي أن آسيا تمثل ب20% من عدد اللاعبين المشاركين في نسخة " ريو"، ونتطلع لزيادة عدد المشاركين في الدورة المقبلة التي تستضيفها طوكيو 2020، خصوصاً أن آسيا تضم 65% من نسبة المعاقين في العالم. كما تحدث العصيمي في الحفل عن أبرز المشاريع المستقبلية التي ستنفذها اللجنة البارالمبية الآسيوية خلال المرحلة المقبلة منها الشراكة مع الاعلام الخاصة بالألعاب البارالمبية التي تستضيفها البارالمبية في جاكرتا 2018. إضافة إلى الاستعداد الجيد للمشاركة في الألعاب الصيفية والألعاب الشتوية البارالمبية في كوريا واليابان، حيث سيقام على هامش البطولتين المئات من البرامج الموجه للاعبين والمدربين والمصنفين والحكام. واختتم العصيمي حديثه مؤكداً قيام مكاتب إقليمية جديدة في الأقاليم الخمسة التابعة لقارة آسيا، مع توقيع شراكات كبرى سيتم الاعلان عنها في مطلع العام الجديد، ضمن خطة اللجنة البارالمبية الآسيوية للألعاب الآسيوية التي تستضيفها أندونسيا. ---------------------------- الكمالي: نطمح للمزيد من الميداليات في الرماية أكد عبد الله الكمالي مدير فريق الرماية جاهزية عبد الله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي لخوض سباق الرماية بالسكتون 50 متر راقد، مبيناً أن ثقة اللاعب في نفسه هي كلمة سر فوزه بفضية اليوم الأول من مسابقات " ريو" وخصوصاً أنه صاحب الرقم القياسي في مسابقة 10 متر هوائي واقف في العالم حيث تأهل عبر بوابتها لأول مرة إلى نهائي أولمبي. وأشار الكمالي إلى أن العرياني هو اللاعب الوحيد في منتخبنا الذي يشارك في أربع مسابقات، متطلعاً أن يعزز اليوم فضية ضربة البداية بتحقيق إنجاز جديد لرياضة ذوي الإعاقة. وقال:" إن حصول العرياني على الميدالية الفضية لم يأت من فراغ رغم صعوبة المنافسة بتواجد رماة آسيويين متخصصين في الهوائي والسكتون". وأضاف:" أن العرياني ظل يخطو دائماً بخطوات ثابتة إلى الأمام بعزيمة واصرار كبيرين مما أهله لتحقيق طموحاته وطموحات لعبة الرماية التي تسير على الطريق الصحيح وفق النهج المرسوم والذي انعكس إيجاباً على رماتنا في الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. ---------------------- القايد يخوض تحدي أولمبي جديد يخوض محمد القايد بطلنا الأولمبي وصاحب فضية وبرونزية دورة " لندن 2012"، تحدياً جديداً غداً في سباق 800 متر على الكراسي المتحركة حيث بلغت استعدادات اللاعب ذروتها لحصد نتائج إيجابية تعيد للأذهان وصوله إلى منصة التتويج في " لندن" مرتين. ويملك بطلنا الأولمبي القايد سجلا حافلا في رياضة ذوي الإعاقة محققا العديد من الانجازات خلال مسيرته أبرزها فوزه بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي " فئة الفردي " 2011 وحصوله على 3 ذهبيات في بطولة الخليج 800 متر ، 1500 متر ، 5000 متر" الإمارات 2003 "وذهبية 100 متر وبرونزية 800 متر في بطولة العالم للشباب للإعاقة الحركية " جنوب أفريقيا 2007" وذهبيتي وفضية 100 متر، 200 متر، 400 متر " مونديال نيوزلندا 2011" و4 ذهبيات وفضية في الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر" الشارقة 2011"وفضية وبرونزية 100 متر و200 متر في دورة الألعاب شبه الأولمبية " لندن 2012" و3 ذهبيات 100 متر، 200 متر، 400 متر الألعاب العالمية "هولندا 2013" و3 فضيات وبرونزية " مونديال قطر 2015" و8 ذهبيات خلال 96 ساعة فقط في بطولة أوقيانوسيا وملتقى الشارقة الدولي...
اقرأ المزيد ...أقامت بعثة منتخبنا للمعاقين احتفالاً استثنائيا مساء أمس الأول بالقرية الأولمبية بمناسبة حصول عبد الله سلطان العرياني على فضية الرماية في اليوم الأول لمسابقات الألعاب البارالمبية والتي تستضيفها مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية، حضره ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية. وتحدث في الاحتفال بطلنا المتوج عبد الله العرياني عن مدلول ومغزى الميدالية في اليوم الأول للمسابقة والتي حررت اللاعبين من الضغوطات، مشيراً إلى أن الميدالية ستكون أكبر مؤشر للمسابقات المقبلة، خصوصاً أن اللاعبين سيدخلون هذه المسابقات دون ضغوطات، مؤكداً في الوقت نفسه أن الميدالية الفضية تتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين لزيادة غلة " فرسان الإرادة" من الميداليات في هذا المحفل الأولمبي المهم خصوصاً أن جميع اللاعبين على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل ترك أكثر من بصمة في " ريو" في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة ذوي الإعاقة من القيادة الرشيدة مما أهلها لحصد النجاحات تلو الأخرى على الصعد كافة. عامل مهم وأشار العرياني إلى أن التركيز يعد بكل المقاييس عاملاً مهماً في وصول أي لاعب إلى منصات التتويج مبيناً أن أحد أسباب فوزه بالميدالية الفضية في ضربة البداية هو التركيز بعد أن وضع نصب عينيه رد الجميل للقيادة الرشيدة التي وفرت جميع عوامل النجاح إلى " فرسان الإرادة" من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل القارية والدولية". وأكد أن الشارع الرياضي بالإمارات ينتظر الأخبار السارة من بعثتنا مما يضاعف من مسؤولية كل لاعب في المنتخب من أجل الوصول إلى منصات التتويج وبالتالي إسعاد الجميع. وقال:" أتمنى من جميع اللاعبين خلال فترة الدورة الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي حتى يكونوا في قمة تركيزهم لأن المسابقات المختلفة هي لعبة أخطاء حيث ينبغي من كل لاعب أن يستفيد من أخطاء المنافس حتى يحقق طموحه المطلوب. طعم خاص وأكد أن الميدالية الأولمبية لها طعم خاص لأنها تضاف في سجل رياضة ذوي الإعاقة والحاصلين عليها مبيناً أن اللاعب في حال حصوله على ميدالية عالمية وإخفاقه في الأولمبياد لن يذكره المراقبون وقد تكون ميداليته العالمية منسية بعكس ما يحدث في " الأولمبياد" حيث ستتناقل الأجيال هذا الإنجاز. وخاطب ماجد العصيمي اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية لبعثة منتخبنا مهنئاً الجميع على هذا الإنجاز الكبير الذي جاء منذ ضربة البداية مما أراح البعثة وبالتالي سيتحرر كل لاعب من الضغوطات خلال مشاركته في المسابقات المختلفة. وقال العصيمي:" إن ما حدث في اليوم الأول للأولمبياد " ريو" يختلف بكل المقاييس عن النسخة الماضية في دورة الألعاب شبه الأولمبية " لندن 2012"، بعد أن عشنا في الدورة السابقة أسبوعاً صعباً بسبب عدم حصولنا فيه على ميدالية. التركيز مطلوب وشدد العصيمي على التركيز، مشيراً إلى أنه يجب على جميع اللاعبين أن يضعوا نصب أعينهم نصائح بطلنا الأولمبي عبد الله العرياني الذي عمل منذ البداية على التركيز حتى تكون معادلاته موزونة خلال مشاركته في المسابقة الاستهلالية ليحقق ما سعى إليه. ووصف العصيمي ميدالية البداية بأنها " عيدية" جاءت في الوقت المناسب والتي تعد بكل المقاييس قوة دفع كبيرة لمنتخبنا من أجل تكرار مشهد الفضية والوصول إلى منصات التتويج. وقال:" ثقتنا كبيرة في " فرسان الإرادة" من أجل السير على درب العرياني في " ريو" لتحقيق إنجاز جديد يضاف في سجل رياضة ذوي الإعاقة التي تخطو بخطوات ثابتة إلى الأمام في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة. ------------------- مريم المطروشي: أتطلع للبصمة الأولمبية الأولى دعم قيادتنا الرشيدة يضاعف من مسؤولية جميع اللاعبين أكدت مريم المطروشي لاعبة منتخبنا في " أم الألعاب " أن فتاة الإمارات تتطلع للبصمة الأولمبية الأولى، مشيراً إلى أن رياضة ذوي الإعاقة تجد الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة مما انعكس إيجابا على مسيرة " فرسان الإرادة " و" فارسات الإرادة " في جميع المحافل القارية والدولية مما يضاعف من مسؤولية جميع اللاعبين واللاعبات من أجل تحقيق نتائج إيجابية في " ريو". وقالت: "إن " فرسان وفارسات الإرادة" على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل مواصلة مسيرة النجاح والسير على درب الانجازات وبالتالي عدم التفريط في المكتسبات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة خلال المرحلة الماضية. طموح وأشارت إلى أن فتاة الإمارات تطمح في تحقيق أول ميدالية أولمبية للرياضة النسائية في " ريو"، بعد أن دشن العرياني مشاركة منتخبنا بتحقيق ميدالية فضية كان لها الأثر الكبير على البعثة. يذكر أن مريم المطروشي تملك سجلاً حافلاً في رياضة ذوي الإعاقة محققة العديد من النجاحات أبزرها:" ذهبية 100 متر جري في بطولة غرب آسيا " الإمارات 2008"، وفضية الألعاب العالمية للشلل والبتر " الهند 2009"، وفضية الألعاب الآسيوية " جوانزو 2010"، وبرونزية الألعاب العالمية للشلل والبتر " الشارقة 2011"، وفضيتا دفع الجلة وبرونزيتي رمح الرمح بطولة التشكيك الدولية " برنو 2012"، والمشاركة مع منتخب الإمارات في " أولمبياد لندن 2012"، وفضيتا دفع الجلة ورمى الرمح وبرونزية القرص في الألعاب الآسيوية " كوريا الجنوبية 2014". كما حصلت على ثلاث ذهبيات في خليجي ألعاب القوى " الدوحة 2015"، وفضيتي القرص والجلة وبرونزية الرمح في الألعاب العالمية " روسيا 2015". كما كرمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) ضمن مبادرة أوائل الإمارات. --------------------- تيتو: محمد خميس يشارك في وزن 88 بطلنا الأولمبي جاهز لخوض التحدي ويتطلع إلى منصات التتويج أكد تيتو قاسم مدرب بطلنا الأولمبي محمد خميس أن اللاعب سيشارك في وزن 88 كيلو جرام " رفعات القوة"، مشيراً إلى أن المعسكر الأخير الذي أقامه اللاعب في مقدونيا واستمر لمدة شهر كامل في الفترة من 25 يوليو الماضي وحتى 25 أغسطس الماضي، تميز بالقوة وشكل محطة إعدادية مهمة لبطلنا الأولمبي في رفعات القوة، وذلك قبل خوض تحدي أولمبياد ريو دي جانيرو. موضحاً أن المنافسة منحصرة بين خمس دول هي:" الإمارات ومصر والصين وإيران والأردن"، وهي منافسة قوية بين خمسة أبطال، ومن الصعب التكهن المسبق بالنتائج، لكن سنقدم كل ما لدينا في البطولة، ونتطلع للوصول إلى منصات التتويج". محطات إعدادية وقال:" لقد سبق وأن تعرض خميس للإصابة في دورة الألعاب البارالمبية في لندن 2012، وذلك قبل المنافسة بدقائق في فترة الإحماء حيث تعرض وقتها لقطع في وتر الكتف الأيمن، والحمد لله لقد تعافى بطلنا من الإصابة القديمة وخاض فترة إعداد جيدة لدورة الألعاب البارالمبية " ريو ". وأضاف:" لقد شارك اللاعب في محطات إعدادية مهمة خلال الفترة الماضية منها بطولات فزاع، وبطولة أوروبا المفتوح، وبطولة هولندا المفتوحة، وخاض معسكرات خارجية في مقدونيا في شهر مايو الماضي ثم في ماليزيا في شهري يونيو ويوليو الماضيين، ثم كانت المحطة الإعدادية الأخيرة في مقدونيا، ونأمل في بلوغ منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم. ----------------------- نشاط مكثف للعصيمي في " ريو" تشهد " ريو" نشاطاً قارياً لماجد العصيمي نائب رئيس إتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، في تواجده الأول أولمبياً بعد انتخابه في هذا المنصب القاري المهم كأول عربي وخليجي يصل إلى قمة الإتحاد القاري. والتقى ماجد العصيمي بول رئيس اللجنة البارالمبية أوقيانوسيا بحضور محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية، رئيس اتحاد المعاقين رئيس بعثة منتخبنا، حيث بحث الاجتماع سبل التعاون بين قارتي آسيا وأوقيانوسيا في مجال رياضة ذوي الإعاقة من أجل تطوير العناصر المؤهلة التي تعمل مع اللاعبين. واطلع رئيس اللجنة البارالمبية أوقيانوسيا من ماجد العصيمي على الخطط المستقبلية لتطوير رياضة ذوي الإعاقة وخصوصاً أن القارة الصفراء تضم 42 دولة بينما تضم أوقيانوسيا تسع دولة. وأكد العصيمي لبول استعدادهم في اللجنة البارالمبية الآسيوية لتقديم كل سبل التعاون للجنة البارالمبية بأوقيانوسيا من أجل دفع مسيرة رياضة ذوي الإعاقة إلى الأمام، مشيراً إلى أن التعاون بين القارتين سيكون على طاولة الجمعية العمومية للجنة البارالمبية الآسيوية التي ستقام بتايلاند في نوفمبر المقبل، أبرزها رغبة بعض دول أوقيانوسيا مشاركتها في مسابقات القارة الصفراء. -------------------- فتاة الإمارات تظهر في اليوم الثاني ظهرت فتاة الإمارات في اليوم الثاني للمسابقات حيث حصلت زينب البريكي على المركز الخامس في " الصولجان"، بينما كان المركز السادس من نصيب نورة الكتبي في المسابقة نفسها، وتشارك فتاة الإمارات في لعبتي ألعاب القوى ورفعات القوة للمرة الأول عن طريق اللاعبة هيفاء النقبي وهي أول إماراتية تشارك في هذه اللعبة، كما أنها المرة الأولى التي تشارك فيها النقبي في منافسات الدورات الأولمبية....
اقرأ المزيد ...أهدى عبد الله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي الإمارات ميدالية فضية في اليوم الأول لمسابقات دورة الألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حينما نجح في الحصول على المركز الثاني في نهائي مسابقة 10 متر هوائي واقف بعد منافسة ساخنة ضمت ست ابطال من آسيا من ضمنهم البطل الإماراتي العرياني وثلاثة من كوريا واثنان من الصين إضافة إلى لاعبين من صربيا وفرنسا حيث كانت الكلمة المسموعة للقارة الصفراء. وأهدت البعثة الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ( حفظة الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحكام الإمارات وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وشعب الإمارات. وكانت المنافسة القوية العنوان البارز لمسابقة نهائي 10 متر هوائي واقف بين الإمارات والصين وكوريا ليذهب المركز الأول والميدالية الذهبية إلى الصين والمركز الثاني والميدالية الفضية إلى الإمارات بينما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب كوريا. وينجح بطلنا العرياني في صيد أكثر من عصفور بحجر واحد بحصوله على الميدالية الفضية في ضربة بداية ( فرسان الإرادة) في هذه التظاهرة الأولمبية والتي تعد قوة دفع كبيرة لزملائه اللاعبين في مسابقتي ألعاب القوى ورفعات القوة من أجل السير على الدرب نفسه كما أن اللاعب نجح في إهداء العرب الميدالية الثانية بعد أن ذهبت الميدالية الأولى إلى الجزائر في اليوم الأول للمسابقات. كما أن وصول بطلنا العرياني إلى منصة التتويج منذ ضربة البداية أكد أن اللاعب قادر على ترك بصمة جديدة في " ريو" مكرراً مشهد فوزه بذهبية الرماية في النسخة الماضية للألعاب البارالمبية " لندن 2012". وقال بطلنا الأولمبي عبد الله سلطان العرياني:" لم تقف الإعاقة حجر عثرة على طريق مسيرته الرياضية مواصلا المشوار بقوة من أجل تحقيق النجاح المنشود وخصوصا انه بدأ المهمة مع " فرسان الإرادة " عام 2007 عبر بوابة نادي العين للمعاقين. وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمر آنذاك بعلاجه في ألمانيا بعد تعرضه لحادث السير مما خفف من آلامه مشيرا إلى أن إهتمام سموه برياضة المعاقين لعب دورا كبيرا في. وقال:" كنت متوقعاً أن أحقق أحد المراكز الثلاثة الأولى قياساً على التحضيرات التي سبقت تواجدي في " ريو" لأنجح فيما سعيت إليه بتحقيق الميدالية الفضية. ووصف العرياني منافسة نهائي مسابقة 10 متر هوائي واقف بإنها كانت صعبة وتميزت بالعديد من المفاجآت والتي تمثلت في أن اصحاب الأرقام القياسية في هذه المسابقة هم الأقل نتائجاً في هذا الحدث. -------------- الهاملي: الإنجاز ثمرة دعم قيادتنا الرشيدة لذوي الإعاقة أهدى محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة الإنجاز إلى القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أنه ثمرة دعمها غير المحدود ل" فرسان الإرادة" وتوفير مقومات النجاح لهم من أجل الوصول إلى منصات التتويج وعدم التفريط في المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة المعاقين بالدولة. كما وجه الهاملي الشكر إلى فريق فزاع وكل من وقف مع أبطالنا ذوي الإعاقة من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهلهم لتحقيق طموحهم المطلوب. ووصف رئيس إتحاد المعاقين فضية العرياني بأنها خطوة على الطريق الأولمبي وخصوصاً أنها لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجاً منطقياً للجهد المبذول على الصعد كافة. وأشار الهاملي إلى أن طريق وصول العرياني إلى منصة التتويج لم يكن مفروشاً بالورود وإنما يعد بكل المقاييس طريقاً صعباً نجح خلاله بطلنا في تحقيق ما يصبو إليه الجميع وإسعاد الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه. وأثنى رئيس البعثة على الجهد الكبير الذي بذله الرامي عبد الله سلطان العرياني وطاقمه الإداري والفني في تهيئة اللاعب بصورة مثالية حتى تكللت مساعي الجميع بوصوله إلى منصة التتويج في اليوم الأول لهذا الحدث الأولمبي المهم، وخصوصاً أن مستوى اللاعب ظل متصاعداً ليصل منذ البداية إلى نهائي المسابقة وينجح فيما سعى إليه بانتزاع الميدالية الفضية عن جدارة واستحقاق. وأعرب الهاملي عن سعادته بفضية البداية مشيراً إلى أنها أسعدت جميع أعضاء البعثة وخصوصاً أنها جاءت في اليوم الأول متطلعاً أن يواصل " فرسان الإرادة" مسيرة النجاح بحصد المزيد من الألقاب خلال المسابقات المقبلة. -------------- العصيمي: "فرسان الإرادة" في الموعد دائماً أكد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية أن " فرسان الإرادة" في الموعد دائماً مبيناً أن بطلنا العرياني لم يخيب توقعات الشارع الإماراتي بانتزاعه فضية الرماية عن جدارة واستحقاق. وأضاف:" أن الإنجازات التي ظل يحققها فرسان الإرادة ثمرة دعم القيادة الرشيدة وتهيئتها لجميع عومل النجاح لهم من أجل عدم التفريط في المكتسبات التي حققوها خلال الفترة الماضية. وقال:" إن العرياني حقق ما سعت إليه الرماية بجهدها الكبير خلال فترة التحضيرات التي سبقت المشاركة في " ريو" والتي كان لها المردود الإيجابي على بطلنا في اليوم الأول للمسابقات". وأشار إلى أن فضية العرياني تمثل دفعة معنوية كبيرة لجميع اللاعبين واللاعبات من أجل تسطير إنجاز جديد يضاف في سجل نجاحات رياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام مما أهلها للوصول إلى منصات التتويج في العديد من المناسبات. وقال عبد الله الكمالي مدير فريق الرماية أن ثقة بطلنا الأولمبي عبد الله سلطان العرياني في نفسه هي كلمة سر فوزه بفضية اليوم الأول من مسابقات " ريو" وخصوصاً أنه صاحب الرقم القياسي في مسابقة 10 متر هوائي واقف في العالم حيث تأهل عبر بوابتها لأول مرة إلى نهائي أولمبي. وأشار الكمالي إلى أن العرياني هو اللاعب الوحيد في منتخبنا الذي يشارك في أربع مسابقات مبيناً أنه سيشارك في مسابقة الراقد مختلطة اليوم بعد أن خاض حصة تدريبية ناجحة أمس في أعقاب فوزه بالميدالية الفضية. وقال:" إن حصول العرياني على الميدالية الفضية لم يأت من فراغ رغم صعوبة المنافسة بتواجد رماة آسيويين متخصصين في الهوائي والسكتون". وأضاف:" أن العرياني ظل يخطو دائماً بخطوات ثابتة إلى الأمام بعزيمة واصرار كبيرين مما أهله لتحقيق طموحاته وطموحات لعبة الرماية التي تسير على الطريق الصحيح وفق النهج المرسوم والذي انعكس إيجاباً على رماتنا في الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. -------------------- المظلوم: الفضية أول الغيث وصف أحمد المظلوم مدير المنتخبات فضية عبد الله سلطان العرياني بانها أول الغيث مشيراً إلى أن اللاعب بذل جهداً مقدراً في المسابقة رغم صعوبة المنافسة في ظل وجود أبطال متخصصين في نهائي مسابقة 10 متر هوائي واقف. وقال:" فضية البداية ستلهب حماس اللاعبين المشاركين في رفعات القوة وألعاب القوى من أجل مضاعفة الجهد خلال المسابقات المختلفة لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل " فرسان الإرادة" في هذه الدورات الأولمبية خصوصاً أنهم عودونا على تحقيق النجاح تلو الآخر. وأضاف:" ثقتنا كبيرة في جميع اللاعبين من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تجعل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة في المقدمة دائماً خصوصاً أنه على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لرياضة المعاقين بالدولة. ------------------- المرازيق: الإنجاز تحقق بفضل تكاتف الجميع أهدى إسماعيل المرازيق مدير نادي العين للمعاقين إنجاز العرياني إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، مقدماً الشكر لكل من شارك في تحقيقه. وقال:" أن إنجاز عبد الله سلطان العرياني بالتحليق بفضية نهائي مسابقة 10 متر هوائي واقف، إنما تحقق بفضل تكاتف الجميع والجهد والعمل الكبير الذي بذل في الفترة الماضية استعداداً لهذا الحدث الأولمبي المهم. وقال:" إن هذا الإنجاز الذي تحقق على يد العرياني مفخرة لكل معاق بالدولة ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات التي تضاف إلى سجل " فرسان الإرادة" المشرف. وقال:" نتطلع إلى المزيد من الإنجازات في المنافسات المقبلة التي تنتظر العرياني وزملائه، وإضافة المزيد من الميداليات إلى خزينة " فرسان الإرادة" خصوصاً وأن فئة ذوي الإعاقة لديها القدرة على تحقيق طموحنا في دورة الألعاب البارالمبية "ريو" بحصد المزيد من الميداليات بما توفره لهم القيادة الرشيدة من دعم لا محدود. وأضاف:" توجت جهود اللاعبين بالتعاون مع الأجهزة الفنية والإدارية واتحاد المعاقين وجميع العاملين مع المنتخب بالنجاح على يد عبد الله سلطان العرياني بالتحليق بفضية نهائي مسابقة 10 متر هوائي واقف وهو أول الغيث ل" فرسان الإرادة" في مشوار " ريو". ---------------- المهيري: نتطلع للمزيد من الإنجازات عبر ذيبان المهيري أمين عام اتحاد المعاقين مدير الوفد عن سعادته بالإنجاز الذي حققه بطلنا العرياني في أولى مشاركات منتخب الرماية في دورة الألعاب شبه الأولمبية " ريو"، موضحاً أن الإنجاز الذي تحقق في اليوم الأول يعتبر فاتحة خير للاعبينا في هذا الحدث الأولمبي المهم، ودافعاً معنوياً كبيراً لهم لحصد المزيد من الميداليات في المنافسات المقبلة. وقال:" لقد أثلج إنجاز العرياني صدور الجميع بعد أن نجح في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية " ريو" وبلوغ منصات التتويج". وأضاف:" إن الدعم اللامحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة يقف وراء إنجازات " فرسان الإرادة"، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخب الرماية سواء بإقامة المعسكرات أو بالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة. وأختتم المهيري تصريحه بالقول:" إن لاعبينا يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وقادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في المحافل القارية والدولية"....
اقرأ المزيد ...دشنت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية مساء أمس الأول باستاد ماراكانا الألعاب البارالمبية التي يشارك فيها 4350 لاعبة ولاعبة من 160 دولة يتنافسون على 528 ميدالية ذهبية في 22 لعبة، حيث شهد حفل افتتاح نسخة " ريو"، حضوراً جماهيرياً كبيراً ضاقت به مدرجات الاستاد الشهير، يتقدمه فيليب كريفين رئيس اللجنة البارالمبية الدولية وكبار المسؤولين بالبرازيل ورؤساء وفود الدول المشاركة في الحدث. واشتمل حفل الافتتاح الذي حبس أنفاس الحضور بفقراته المتعددة على عروض استمرت لثلاث ساعات ونصف الساعة، أبرزها عرض المتزلجة آمي بوردي البطلة الأولمبية، والهوية الوطنية للبرازيل مثل شواطئ ريو ورقصة السامبا والموسيقي المحلية. وشارك في الحفل أكثر من 500 متخصص، من بينهم مصممو رقصات وفنانون، وألفا متطوع إضافة إلى أكثر من 4 آلاف رياضي تواجدوا في طابور العرض. وحمل بطلنا الأولمبي محمد القايد علم الإمارات في حفل الافتتاح والذي شهده من الجانب الإماراتي محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة، وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، وعبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، والدكتور عبد الرزاق أحمد بني رشيد عضو اتحاد المعاقين رئيس اتحاد غرب آسيا، وعمر الشامسي مدير أول الرعاية والفعاليات باتصالات، وخالد القبيسي رئيس قسم الرياضة المجتمعية بمجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد عبيد المهلبي الأمين المالي لاتحاد المعاقين، وإسماعيل المرازيق مدير نادي العين للمعاقين. وصف فيليب كريفين رئيس اللجنة البارالمبية الدولية نسخة " ريو 2016"، للألعاب البارالمبية بأنها بداية جديدة لرياضة المعاقين بعد الحفل الرائع الذي قدمته اللجنة المنظمة في إقامة الألعاب البارالمبية الأولى في أمريكا اللاتينية، مشيراً إلى أن " ريو" كتبت تاريخاً جديداً. وقال:" إن كل مشارك في " ريو" يشعر بالفخر بتواجده في هذه التظاهرة الأولمبية الكبيرة التي أصبحت مصدر إلهام لرياضة ذوي الإعاقة وهي رسالة لابد أن تصل إلى جميع المجتمعات. وأضاف:" نتطلع أن يرفع جميع المشاركين شعار التنافس الشريف من أجل الوصول إلى منصات التتويج حتى يعود كل لاعب إلى موطنه وهو يحمل ذكريات ستظل عالقة بذهنه. ووجه رئيس اللجنة البارالمبية الدولية الشكر إلى اللجنة المنظمة البرازيلية وجميع المتطوعين على جهودهم الكبيرة من أجل الوصول بنسخة " ريو" إلى آفاق النجاح. من ناحيته أكد محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين أن رسالة ذوي الإعاقة وصلت إلى العالم من خلال حفل الافتتاح الكبير الذي قدمته " ريو" أمس الأول والذي جسد تفاعل الجميع مع فئة ذوي الإعاقة. وقال:" إن حرص الجماهير البرازيلية وتدافعها بهذه الكثافة من أجل حضور أول دورة بارالمبية تقام بأمريكا اللاتينية يؤكد مكانة ذوي الإعاقة بالبرازيل الشعب المحب للرياضة مما أسهم في نجاح حفل الافتتاح الذي كان مفخرة لكل معاق". وأثنى عضو اللجنة البارالمبية الدولية على جهود اللجنة المنظمة البرازيلية في إخراج حفل الافتتاح بثوب قشيب أرضى طموحات الحضور الكبير الذي حظي بمشاهدته. كما أثنى ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية على حفل الافتتاح الذي كان مفخرة لرياضة ذوي الإعاقة في العالم. وأشار العصيمي إلى أن الحضور الجماهيري الكبير أكد مكانة ذوي الإعاقة في قلوب البرازيليين الذين تفاعلوا مع فقرات " فرسان الإرادة" مما يلهب حماسهم في المسابقات المختلفة خصوصاً أن " ريو" تمثل الحلم الكبير لكل لاعب ولاعبة جاءوا للمشاركة في هذا الحدث الأولمبي الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. وقال:" إن رياضة ذوي الإعاقة بآسيا تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وفق النهج المرسوم من أجل أن يحقق كل منتسب إليها طموحه المطلوب والذي سينعكس إيجاباً على مسيرة " فرسان الإرادة" في القارة الصفراء. من ناحية أخرى شارك محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين في حمل الشعلة الأولمبية التي طافت مدينة ريو دي جانيرو ضمن أعضاء اللجنة البارالمبية الدولية وذلك قبل يوم من حفل الافتتاح. بلغ عدد التذاكر المباعة 5ر1 مليون تذكرة، الأمر الذي أكد دعم البرازيليين للحدث، كما بلغ حجم الدعم المالي المقدم من الجهات الراعية من القطاع الخاص بالبرازيل، 250 مليون ريال برازيلي (2ر78 مليون دولار). وتشهد منافذ بيع تذاكر الدخول إقبالاً كبيراً من الجمهور البرازيلي، المحب للرياضة والذي ظل يحرص على متابعة الألعاب الأخرى كعشقه لكرة القدم. المعلا يطمأن على البعثة إطمأن خالد خليفة المعلا سفير الدولة لدى البرازيل، على بعثة منتخبنا المشارك في دورة الألعاب شبه الأولمبية خلال لقائه بالوفد الإداري لمنتخبنا والذي نقل له استعدادات جميع اللاعبين من أجل رسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة بالدولة خصوصاً في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده من القيادة الرشيدة مما أنعكس إيجاباً في وصول أبطالنا إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. وأكد الوفد الإداري للسفير أن الروح المعنوية لجميع اللاعبين عالية من أجل ترك بصمة جديدة لرياضة ذوي الإعاقة تعيد مشهد الإنجاز الذي حققه منتخبنا خلال مشاركته في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية " لندن 2012". حكمنا الدولي الحمادي يشارك في الدورة يشارك حكمنا الدولي أحمد حسن الحمادي في إدارة مسابقة رفعات القوة في ظهوره السادس على التوالي في الألعاب البارالمبية مما يعد مكسباً للتحكيم الإماراتي في مثل هذه الدورات شبه الأولمبية. ويملك الحمادي سجلاً حافلاً في المشاركات الأولمبية حيث بدأت مسيرته التحكيمية في مثل هذه الدورات الأولمبية بظهوره الأول في أولمبياد أتلانتا 1996 ليظهر مجدداً في سيدني 2000 مواصلاً نجاحاته التحكيمية الأولمبية، حيث كانت محطته الأولمبية الثالثة في أثينا 2004 ثم بكين 2008 ولندن 2012، ووصف حكمنا تواجده في الأولمبياد للمرة السادسة على التوالي بأنه مفخرة للتحكيم الإماراتي، ووسام على صدره آملاً أن يحقق النجاح المطلوب في البرازيل. سهام الرشيدي: اهتمام قيادتنا بالمرأة يضاعف من مسؤولياتها رفعت سهام الرشيدي لاعبة منتخبنا لألعاب القوى شعار التحدي من أجل خوض مسابقة "أم الألعاب"، مشيرة إلى أن الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به فتاة الإمارات من القيادة الرشيدة يضاعف من مسؤولياتها من أجل حصد النتائج الإيجابية في " ريو" والتي تؤهلها للوصول إلى منصات التتويج. وعن بداية مسيرتها قالت :" كنت أتابع ألعاب القوى للأسوياء وتمنيت أن تتاح الفرصة لذوي الاعاقة كي يخوضوا المنافسات، وفور علمي بوجود منافسات لها على كافة المستويات انضممت لنادي دبي للمعاقين، وبدأت أمارس رمي القرص ورمي الرمح، ودفع الجلة وكان الدافع عندي كبيرا لأمثل الدولة بأفضل صورة، ومنذ 9 سنوات تقريبا وأنا أتدرب بشكل يومي حتى التحقت بالمنتخب الوطني، وبدأت أحقق الإنجازات". وأضافت :" لن أنسى دعم واهتمام اتحاد المعاقين برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي ونادي دبي للمعاقين برئاسة ثاني جمعة بالرقاد وماجد العصيمي المدير التنفيذي وبقية أعضاء مجلس الإدارة حيث وجدت المساندة من الجميع وخصوصا أن النجاحات التي تحققت ثمرة اهتمام المسؤولية بشريحة المعاقين الفاعلة في المجتمع". وقالت الرشيدي : " إن رياضة المعاقين محظوظة بالقيادة الرشيدة التي ظلت تولي هذه الشريحة بمختلف اعاقاتها اهتماما خاصا من أجل الوصول إلى منصات التتويج والسعي الجاد لتكرار مشهد الانجازات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال المرحلة الماضية وخصوصا أن اى معاق هدفه الرقم واحد". جدير بالذكر أن سهام الرشيدي كانت قد فازت بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات " في فئة الرياضية المتميزة " ألعاب القوى " في نسختها الأخيرة....
اقرأ المزيد ...