أقامت بعثة منتخبنا للمعاقين احتفالاً استثنائيا مساء أمس الأول بالقرية الأولمبية بمناسبة حصول عبد الله سلطان العرياني على فضية الرماية في اليوم الأول لمسابقات الألعاب البارالمبية والتي تستضيفها مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية، حضره ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية. وتحدث في الاحتفال بطلنا المتوج عبد الله العرياني عن مدلول ومغزى الميدالية في اليوم الأول للمسابقة والتي حررت اللاعبين من الضغوطات، مشيراً إلى أن الميدالية ستكون أكبر مؤشر للمسابقات المقبلة، خصوصاً أن اللاعبين سيدخلون هذه المسابقات دون ضغوطات، مؤكداً في الوقت نفسه أن الميدالية الفضية تتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين لزيادة غلة " فرسان الإرادة" من الميداليات في هذا المحفل الأولمبي المهم خصوصاً أن جميع اللاعبين على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل ترك أكثر من بصمة في " ريو" في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة ذوي الإعاقة من القيادة الرشيدة مما أهلها لحصد النجاحات تلو الأخرى على الصعد كافة. عامل مهم وأشار العرياني إلى أن التركيز يعد بكل المقاييس عاملاً مهماً في وصول أي لاعب إلى منصات التتويج مبيناً أن أحد أسباب فوزه بالميدالية الفضية في ضربة البداية هو التركيز بعد أن وضع نصب عينيه رد الجميل للقيادة الرشيدة التي وفرت جميع عوامل النجاح إلى " فرسان الإرادة" من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل القارية والدولية". وأكد أن الشارع الرياضي بالإمارات ينتظر الأخبار السارة من بعثتنا مما يضاعف من مسؤولية كل لاعب في المنتخب من أجل الوصول إلى منصات التتويج وبالتالي إسعاد الجميع. وقال:" أتمنى من جميع اللاعبين خلال فترة الدورة الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي حتى يكونوا في قمة تركيزهم لأن المسابقات المختلفة هي لعبة أخطاء حيث ينبغي من كل لاعب أن يستفيد من أخطاء المنافس حتى يحقق طموحه المطلوب. طعم خاص وأكد أن الميدالية الأولمبية لها طعم خاص لأنها تضاف في سجل رياضة ذوي الإعاقة والحاصلين عليها مبيناً أن اللاعب في حال حصوله على ميدالية عالمية وإخفاقه في الأولمبياد لن يذكره المراقبون وقد تكون ميداليته العالمية منسية بعكس ما يحدث في " الأولمبياد" حيث ستتناقل الأجيال هذا الإنجاز. وخاطب ماجد العصيمي اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية لبعثة منتخبنا مهنئاً الجميع على هذا الإنجاز الكبير الذي جاء منذ ضربة البداية مما أراح البعثة وبالتالي سيتحرر كل لاعب من الضغوطات خلال مشاركته في المسابقات المختلفة. وقال العصيمي:" إن ما حدث في اليوم الأول للأولمبياد " ريو" يختلف بكل المقاييس عن النسخة الماضية في دورة الألعاب شبه الأولمبية " لندن 2012"، بعد أن عشنا في الدورة السابقة أسبوعاً صعباً بسبب عدم حصولنا فيه على ميدالية. التركيز مطلوب وشدد العصيمي على التركيز، مشيراً إلى أنه يجب على جميع اللاعبين أن يضعوا نصب أعينهم نصائح بطلنا الأولمبي عبد الله العرياني الذي عمل منذ البداية على التركيز حتى تكون معادلاته موزونة خلال مشاركته في المسابقة الاستهلالية ليحقق ما سعى إليه. ووصف العصيمي ميدالية البداية بأنها " عيدية" جاءت في الوقت المناسب والتي تعد بكل المقاييس قوة دفع كبيرة لمنتخبنا من أجل تكرار مشهد الفضية والوصول إلى منصات التتويج. وقال:" ثقتنا كبيرة في " فرسان الإرادة" من أجل السير على درب العرياني في " ريو" لتحقيق إنجاز جديد يضاف في سجل رياضة ذوي الإعاقة التي تخطو بخطوات ثابتة إلى الأمام في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة. ------------------- مريم المطروشي: أتطلع للبصمة الأولمبية الأولى دعم قيادتنا الرشيدة يضاعف من مسؤولية جميع اللاعبين أكدت مريم المطروشي لاعبة منتخبنا في " أم الألعاب " أن فتاة الإمارات تتطلع للبصمة الأولمبية الأولى، مشيراً إلى أن رياضة ذوي الإعاقة تجد الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة مما انعكس إيجابا على مسيرة " فرسان الإرادة " و" فارسات الإرادة " في جميع المحافل القارية والدولية مما يضاعف من مسؤولية جميع اللاعبين واللاعبات من أجل تحقيق نتائج إيجابية في " ريو". وقالت: "إن " فرسان وفارسات الإرادة" على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل مواصلة مسيرة النجاح والسير على درب الانجازات وبالتالي عدم التفريط في المكتسبات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة خلال المرحلة الماضية. طموح وأشارت إلى أن فتاة الإمارات تطمح في تحقيق أول ميدالية أولمبية للرياضة النسائية في " ريو"، بعد أن دشن العرياني مشاركة منتخبنا بتحقيق ميدالية فضية كان لها الأثر الكبير على البعثة. يذكر أن مريم المطروشي تملك سجلاً حافلاً في رياضة ذوي الإعاقة محققة العديد من النجاحات أبزرها:" ذهبية 100 متر جري في بطولة غرب آسيا " الإمارات 2008"، وفضية الألعاب العالمية للشلل والبتر " الهند 2009"، وفضية الألعاب الآسيوية " جوانزو 2010"، وبرونزية الألعاب العالمية للشلل والبتر " الشارقة 2011"، وفضيتا دفع الجلة وبرونزيتي رمح الرمح بطولة التشكيك الدولية " برنو 2012"، والمشاركة مع منتخب الإمارات في " أولمبياد لندن 2012"، وفضيتا دفع الجلة ورمى الرمح وبرونزية القرص في الألعاب الآسيوية " كوريا الجنوبية 2014". كما حصلت على ثلاث ذهبيات في خليجي ألعاب القوى " الدوحة 2015"، وفضيتي القرص والجلة وبرونزية الرمح في الألعاب العالمية " روسيا 2015". كما كرمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) ضمن مبادرة أوائل الإمارات. --------------------- تيتو: محمد خميس يشارك في وزن 88 بطلنا الأولمبي جاهز لخوض التحدي ويتطلع إلى منصات التتويج أكد تيتو قاسم مدرب بطلنا الأولمبي محمد خميس أن اللاعب سيشارك في وزن 88 كيلو جرام " رفعات القوة"، مشيراً إلى أن المعسكر الأخير الذي أقامه اللاعب في مقدونيا واستمر لمدة شهر كامل في الفترة من 25 يوليو الماضي وحتى 25 أغسطس الماضي، تميز بالقوة وشكل محطة إعدادية مهمة لبطلنا الأولمبي في رفعات القوة، وذلك قبل خوض تحدي أولمبياد ريو دي جانيرو. موضحاً أن المنافسة منحصرة بين خمس دول هي:" الإمارات ومصر والصين وإيران والأردن"، وهي منافسة قوية بين خمسة أبطال، ومن الصعب التكهن المسبق بالنتائج، لكن سنقدم كل ما لدينا في البطولة، ونتطلع للوصول إلى منصات التتويج". محطات إعدادية وقال:" لقد سبق وأن تعرض خميس للإصابة في دورة الألعاب البارالمبية في لندن 2012، وذلك قبل المنافسة بدقائق في فترة الإحماء حيث تعرض وقتها لقطع في وتر الكتف الأيمن، والحمد لله لقد تعافى بطلنا من الإصابة القديمة وخاض فترة إعداد جيدة لدورة الألعاب البارالمبية " ريو ". وأضاف:" لقد شارك اللاعب في محطات إعدادية مهمة خلال الفترة الماضية منها بطولات فزاع، وبطولة أوروبا المفتوح، وبطولة هولندا المفتوحة، وخاض معسكرات خارجية في مقدونيا في شهر مايو الماضي ثم في ماليزيا في شهري يونيو ويوليو الماضيين، ثم كانت المحطة الإعدادية الأخيرة في مقدونيا، ونأمل في بلوغ منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم. ----------------------- نشاط مكثف للعصيمي في " ريو" تشهد " ريو" نشاطاً قارياً لماجد العصيمي نائب رئيس إتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، في تواجده الأول أولمبياً بعد انتخابه في هذا المنصب القاري المهم كأول عربي وخليجي يصل إلى قمة الإتحاد القاري. والتقى ماجد العصيمي بول رئيس اللجنة البارالمبية أوقيانوسيا بحضور محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية، رئيس اتحاد المعاقين رئيس بعثة منتخبنا، حيث بحث الاجتماع سبل التعاون بين قارتي آسيا وأوقيانوسيا في مجال رياضة ذوي الإعاقة من أجل تطوير العناصر المؤهلة التي تعمل مع اللاعبين. واطلع رئيس اللجنة البارالمبية أوقيانوسيا من ماجد العصيمي على الخطط المستقبلية لتطوير رياضة ذوي الإعاقة وخصوصاً أن القارة الصفراء تضم 42 دولة بينما تضم أوقيانوسيا تسع دولة. وأكد العصيمي لبول استعدادهم في اللجنة البارالمبية الآسيوية لتقديم كل سبل التعاون للجنة البارالمبية بأوقيانوسيا من أجل دفع مسيرة رياضة ذوي الإعاقة إلى الأمام، مشيراً إلى أن التعاون بين القارتين سيكون على طاولة الجمعية العمومية للجنة البارالمبية الآسيوية التي ستقام بتايلاند في نوفمبر المقبل، أبرزها رغبة بعض دول أوقيانوسيا مشاركتها في مسابقات القارة الصفراء. -------------------- فتاة الإمارات تظهر في اليوم الثاني ظهرت فتاة الإمارات في اليوم الثاني للمسابقات حيث حصلت زينب البريكي على المركز الخامس في " الصولجان"، بينما كان المركز السادس من نصيب نورة الكتبي في المسابقة نفسها، وتشارك فتاة الإمارات في لعبتي ألعاب القوى ورفعات القوة للمرة الأول عن طريق اللاعبة هيفاء النقبي وهي أول إماراتية تشارك في هذه اللعبة، كما أنها المرة الأولى التي تشارك فيها النقبي في منافسات الدورات الأولمبية....
اقرأ المزيد ...أهدى عبد الله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي الإمارات ميدالية فضية في اليوم الأول لمسابقات دورة الألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حينما نجح في الحصول على المركز الثاني في نهائي مسابقة 10 متر هوائي واقف بعد منافسة ساخنة ضمت ست ابطال من آسيا من ضمنهم البطل الإماراتي العرياني وثلاثة من كوريا واثنان من الصين إضافة إلى لاعبين من صربيا وفرنسا حيث كانت الكلمة المسموعة للقارة الصفراء. وأهدت البعثة الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ( حفظة الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحكام الإمارات وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وشعب الإمارات. وكانت المنافسة القوية العنوان البارز لمسابقة نهائي 10 متر هوائي واقف بين الإمارات والصين وكوريا ليذهب المركز الأول والميدالية الذهبية إلى الصين والمركز الثاني والميدالية الفضية إلى الإمارات بينما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب كوريا. وينجح بطلنا العرياني في صيد أكثر من عصفور بحجر واحد بحصوله على الميدالية الفضية في ضربة بداية ( فرسان الإرادة) في هذه التظاهرة الأولمبية والتي تعد قوة دفع كبيرة لزملائه اللاعبين في مسابقتي ألعاب القوى ورفعات القوة من أجل السير على الدرب نفسه كما أن اللاعب نجح في إهداء العرب الميدالية الثانية بعد أن ذهبت الميدالية الأولى إلى الجزائر في اليوم الأول للمسابقات. كما أن وصول بطلنا العرياني إلى منصة التتويج منذ ضربة البداية أكد أن اللاعب قادر على ترك بصمة جديدة في " ريو" مكرراً مشهد فوزه بذهبية الرماية في النسخة الماضية للألعاب البارالمبية " لندن 2012". وقال بطلنا الأولمبي عبد الله سلطان العرياني:" لم تقف الإعاقة حجر عثرة على طريق مسيرته الرياضية مواصلا المشوار بقوة من أجل تحقيق النجاح المنشود وخصوصا انه بدأ المهمة مع " فرسان الإرادة " عام 2007 عبر بوابة نادي العين للمعاقين. وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمر آنذاك بعلاجه في ألمانيا بعد تعرضه لحادث السير مما خفف من آلامه مشيرا إلى أن إهتمام سموه برياضة المعاقين لعب دورا كبيرا في. وقال:" كنت متوقعاً أن أحقق أحد المراكز الثلاثة الأولى قياساً على التحضيرات التي سبقت تواجدي في " ريو" لأنجح فيما سعيت إليه بتحقيق الميدالية الفضية. ووصف العرياني منافسة نهائي مسابقة 10 متر هوائي واقف بإنها كانت صعبة وتميزت بالعديد من المفاجآت والتي تمثلت في أن اصحاب الأرقام القياسية في هذه المسابقة هم الأقل نتائجاً في هذا الحدث. -------------- الهاملي: الإنجاز ثمرة دعم قيادتنا الرشيدة لذوي الإعاقة أهدى محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة الإنجاز إلى القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أنه ثمرة دعمها غير المحدود ل" فرسان الإرادة" وتوفير مقومات النجاح لهم من أجل الوصول إلى منصات التتويج وعدم التفريط في المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة المعاقين بالدولة. كما وجه الهاملي الشكر إلى فريق فزاع وكل من وقف مع أبطالنا ذوي الإعاقة من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهلهم لتحقيق طموحهم المطلوب. ووصف رئيس إتحاد المعاقين فضية العرياني بأنها خطوة على الطريق الأولمبي وخصوصاً أنها لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجاً منطقياً للجهد المبذول على الصعد كافة. وأشار الهاملي إلى أن طريق وصول العرياني إلى منصة التتويج لم يكن مفروشاً بالورود وإنما يعد بكل المقاييس طريقاً صعباً نجح خلاله بطلنا في تحقيق ما يصبو إليه الجميع وإسعاد الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه. وأثنى رئيس البعثة على الجهد الكبير الذي بذله الرامي عبد الله سلطان العرياني وطاقمه الإداري والفني في تهيئة اللاعب بصورة مثالية حتى تكللت مساعي الجميع بوصوله إلى منصة التتويج في اليوم الأول لهذا الحدث الأولمبي المهم، وخصوصاً أن مستوى اللاعب ظل متصاعداً ليصل منذ البداية إلى نهائي المسابقة وينجح فيما سعى إليه بانتزاع الميدالية الفضية عن جدارة واستحقاق. وأعرب الهاملي عن سعادته بفضية البداية مشيراً إلى أنها أسعدت جميع أعضاء البعثة وخصوصاً أنها جاءت في اليوم الأول متطلعاً أن يواصل " فرسان الإرادة" مسيرة النجاح بحصد المزيد من الألقاب خلال المسابقات المقبلة. -------------- العصيمي: "فرسان الإرادة" في الموعد دائماً أكد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية أن " فرسان الإرادة" في الموعد دائماً مبيناً أن بطلنا العرياني لم يخيب توقعات الشارع الإماراتي بانتزاعه فضية الرماية عن جدارة واستحقاق. وأضاف:" أن الإنجازات التي ظل يحققها فرسان الإرادة ثمرة دعم القيادة الرشيدة وتهيئتها لجميع عومل النجاح لهم من أجل عدم التفريط في المكتسبات التي حققوها خلال الفترة الماضية. وقال:" إن العرياني حقق ما سعت إليه الرماية بجهدها الكبير خلال فترة التحضيرات التي سبقت المشاركة في " ريو" والتي كان لها المردود الإيجابي على بطلنا في اليوم الأول للمسابقات". وأشار إلى أن فضية العرياني تمثل دفعة معنوية كبيرة لجميع اللاعبين واللاعبات من أجل تسطير إنجاز جديد يضاف في سجل نجاحات رياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام مما أهلها للوصول إلى منصات التتويج في العديد من المناسبات. وقال عبد الله الكمالي مدير فريق الرماية أن ثقة بطلنا الأولمبي عبد الله سلطان العرياني في نفسه هي كلمة سر فوزه بفضية اليوم الأول من مسابقات " ريو" وخصوصاً أنه صاحب الرقم القياسي في مسابقة 10 متر هوائي واقف في العالم حيث تأهل عبر بوابتها لأول مرة إلى نهائي أولمبي. وأشار الكمالي إلى أن العرياني هو اللاعب الوحيد في منتخبنا الذي يشارك في أربع مسابقات مبيناً أنه سيشارك في مسابقة الراقد مختلطة اليوم بعد أن خاض حصة تدريبية ناجحة أمس في أعقاب فوزه بالميدالية الفضية. وقال:" إن حصول العرياني على الميدالية الفضية لم يأت من فراغ رغم صعوبة المنافسة بتواجد رماة آسيويين متخصصين في الهوائي والسكتون". وأضاف:" أن العرياني ظل يخطو دائماً بخطوات ثابتة إلى الأمام بعزيمة واصرار كبيرين مما أهله لتحقيق طموحاته وطموحات لعبة الرماية التي تسير على الطريق الصحيح وفق النهج المرسوم والذي انعكس إيجاباً على رماتنا في الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. -------------------- المظلوم: الفضية أول الغيث وصف أحمد المظلوم مدير المنتخبات فضية عبد الله سلطان العرياني بانها أول الغيث مشيراً إلى أن اللاعب بذل جهداً مقدراً في المسابقة رغم صعوبة المنافسة في ظل وجود أبطال متخصصين في نهائي مسابقة 10 متر هوائي واقف. وقال:" فضية البداية ستلهب حماس اللاعبين المشاركين في رفعات القوة وألعاب القوى من أجل مضاعفة الجهد خلال المسابقات المختلفة لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل " فرسان الإرادة" في هذه الدورات الأولمبية خصوصاً أنهم عودونا على تحقيق النجاح تلو الآخر. وأضاف:" ثقتنا كبيرة في جميع اللاعبين من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تجعل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة في المقدمة دائماً خصوصاً أنه على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لرياضة المعاقين بالدولة. ------------------- المرازيق: الإنجاز تحقق بفضل تكاتف الجميع أهدى إسماعيل المرازيق مدير نادي العين للمعاقين إنجاز العرياني إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، مقدماً الشكر لكل من شارك في تحقيقه. وقال:" أن إنجاز عبد الله سلطان العرياني بالتحليق بفضية نهائي مسابقة 10 متر هوائي واقف، إنما تحقق بفضل تكاتف الجميع والجهد والعمل الكبير الذي بذل في الفترة الماضية استعداداً لهذا الحدث الأولمبي المهم. وقال:" إن هذا الإنجاز الذي تحقق على يد العرياني مفخرة لكل معاق بالدولة ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات التي تضاف إلى سجل " فرسان الإرادة" المشرف. وقال:" نتطلع إلى المزيد من الإنجازات في المنافسات المقبلة التي تنتظر العرياني وزملائه، وإضافة المزيد من الميداليات إلى خزينة " فرسان الإرادة" خصوصاً وأن فئة ذوي الإعاقة لديها القدرة على تحقيق طموحنا في دورة الألعاب البارالمبية "ريو" بحصد المزيد من الميداليات بما توفره لهم القيادة الرشيدة من دعم لا محدود. وأضاف:" توجت جهود اللاعبين بالتعاون مع الأجهزة الفنية والإدارية واتحاد المعاقين وجميع العاملين مع المنتخب بالنجاح على يد عبد الله سلطان العرياني بالتحليق بفضية نهائي مسابقة 10 متر هوائي واقف وهو أول الغيث ل" فرسان الإرادة" في مشوار " ريو". ---------------- المهيري: نتطلع للمزيد من الإنجازات عبر ذيبان المهيري أمين عام اتحاد المعاقين مدير الوفد عن سعادته بالإنجاز الذي حققه بطلنا العرياني في أولى مشاركات منتخب الرماية في دورة الألعاب شبه الأولمبية " ريو"، موضحاً أن الإنجاز الذي تحقق في اليوم الأول يعتبر فاتحة خير للاعبينا في هذا الحدث الأولمبي المهم، ودافعاً معنوياً كبيراً لهم لحصد المزيد من الميداليات في المنافسات المقبلة. وقال:" لقد أثلج إنجاز العرياني صدور الجميع بعد أن نجح في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية " ريو" وبلوغ منصات التتويج". وأضاف:" إن الدعم اللامحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة يقف وراء إنجازات " فرسان الإرادة"، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخب الرماية سواء بإقامة المعسكرات أو بالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة. وأختتم المهيري تصريحه بالقول:" إن لاعبينا يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وقادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في المحافل القارية والدولية"....
اقرأ المزيد ...دشنت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية مساء أمس الأول باستاد ماراكانا الألعاب البارالمبية التي يشارك فيها 4350 لاعبة ولاعبة من 160 دولة يتنافسون على 528 ميدالية ذهبية في 22 لعبة، حيث شهد حفل افتتاح نسخة " ريو"، حضوراً جماهيرياً كبيراً ضاقت به مدرجات الاستاد الشهير، يتقدمه فيليب كريفين رئيس اللجنة البارالمبية الدولية وكبار المسؤولين بالبرازيل ورؤساء وفود الدول المشاركة في الحدث. واشتمل حفل الافتتاح الذي حبس أنفاس الحضور بفقراته المتعددة على عروض استمرت لثلاث ساعات ونصف الساعة، أبرزها عرض المتزلجة آمي بوردي البطلة الأولمبية، والهوية الوطنية للبرازيل مثل شواطئ ريو ورقصة السامبا والموسيقي المحلية. وشارك في الحفل أكثر من 500 متخصص، من بينهم مصممو رقصات وفنانون، وألفا متطوع إضافة إلى أكثر من 4 آلاف رياضي تواجدوا في طابور العرض. وحمل بطلنا الأولمبي محمد القايد علم الإمارات في حفل الافتتاح والذي شهده من الجانب الإماراتي محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة، وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، وعبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، والدكتور عبد الرزاق أحمد بني رشيد عضو اتحاد المعاقين رئيس اتحاد غرب آسيا، وعمر الشامسي مدير أول الرعاية والفعاليات باتصالات، وخالد القبيسي رئيس قسم الرياضة المجتمعية بمجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد عبيد المهلبي الأمين المالي لاتحاد المعاقين، وإسماعيل المرازيق مدير نادي العين للمعاقين. وصف فيليب كريفين رئيس اللجنة البارالمبية الدولية نسخة " ريو 2016"، للألعاب البارالمبية بأنها بداية جديدة لرياضة المعاقين بعد الحفل الرائع الذي قدمته اللجنة المنظمة في إقامة الألعاب البارالمبية الأولى في أمريكا اللاتينية، مشيراً إلى أن " ريو" كتبت تاريخاً جديداً. وقال:" إن كل مشارك في " ريو" يشعر بالفخر بتواجده في هذه التظاهرة الأولمبية الكبيرة التي أصبحت مصدر إلهام لرياضة ذوي الإعاقة وهي رسالة لابد أن تصل إلى جميع المجتمعات. وأضاف:" نتطلع أن يرفع جميع المشاركين شعار التنافس الشريف من أجل الوصول إلى منصات التتويج حتى يعود كل لاعب إلى موطنه وهو يحمل ذكريات ستظل عالقة بذهنه. ووجه رئيس اللجنة البارالمبية الدولية الشكر إلى اللجنة المنظمة البرازيلية وجميع المتطوعين على جهودهم الكبيرة من أجل الوصول بنسخة " ريو" إلى آفاق النجاح. من ناحيته أكد محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين أن رسالة ذوي الإعاقة وصلت إلى العالم من خلال حفل الافتتاح الكبير الذي قدمته " ريو" أمس الأول والذي جسد تفاعل الجميع مع فئة ذوي الإعاقة. وقال:" إن حرص الجماهير البرازيلية وتدافعها بهذه الكثافة من أجل حضور أول دورة بارالمبية تقام بأمريكا اللاتينية يؤكد مكانة ذوي الإعاقة بالبرازيل الشعب المحب للرياضة مما أسهم في نجاح حفل الافتتاح الذي كان مفخرة لكل معاق". وأثنى عضو اللجنة البارالمبية الدولية على جهود اللجنة المنظمة البرازيلية في إخراج حفل الافتتاح بثوب قشيب أرضى طموحات الحضور الكبير الذي حظي بمشاهدته. كما أثنى ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية على حفل الافتتاح الذي كان مفخرة لرياضة ذوي الإعاقة في العالم. وأشار العصيمي إلى أن الحضور الجماهيري الكبير أكد مكانة ذوي الإعاقة في قلوب البرازيليين الذين تفاعلوا مع فقرات " فرسان الإرادة" مما يلهب حماسهم في المسابقات المختلفة خصوصاً أن " ريو" تمثل الحلم الكبير لكل لاعب ولاعبة جاءوا للمشاركة في هذا الحدث الأولمبي الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. وقال:" إن رياضة ذوي الإعاقة بآسيا تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وفق النهج المرسوم من أجل أن يحقق كل منتسب إليها طموحه المطلوب والذي سينعكس إيجاباً على مسيرة " فرسان الإرادة" في القارة الصفراء. من ناحية أخرى شارك محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين في حمل الشعلة الأولمبية التي طافت مدينة ريو دي جانيرو ضمن أعضاء اللجنة البارالمبية الدولية وذلك قبل يوم من حفل الافتتاح. بلغ عدد التذاكر المباعة 5ر1 مليون تذكرة، الأمر الذي أكد دعم البرازيليين للحدث، كما بلغ حجم الدعم المالي المقدم من الجهات الراعية من القطاع الخاص بالبرازيل، 250 مليون ريال برازيلي (2ر78 مليون دولار). وتشهد منافذ بيع تذاكر الدخول إقبالاً كبيراً من الجمهور البرازيلي، المحب للرياضة والذي ظل يحرص على متابعة الألعاب الأخرى كعشقه لكرة القدم. المعلا يطمأن على البعثة إطمأن خالد خليفة المعلا سفير الدولة لدى البرازيل، على بعثة منتخبنا المشارك في دورة الألعاب شبه الأولمبية خلال لقائه بالوفد الإداري لمنتخبنا والذي نقل له استعدادات جميع اللاعبين من أجل رسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة بالدولة خصوصاً في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده من القيادة الرشيدة مما أنعكس إيجاباً في وصول أبطالنا إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. وأكد الوفد الإداري للسفير أن الروح المعنوية لجميع اللاعبين عالية من أجل ترك بصمة جديدة لرياضة ذوي الإعاقة تعيد مشهد الإنجاز الذي حققه منتخبنا خلال مشاركته في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية " لندن 2012". حكمنا الدولي الحمادي يشارك في الدورة يشارك حكمنا الدولي أحمد حسن الحمادي في إدارة مسابقة رفعات القوة في ظهوره السادس على التوالي في الألعاب البارالمبية مما يعد مكسباً للتحكيم الإماراتي في مثل هذه الدورات شبه الأولمبية. ويملك الحمادي سجلاً حافلاً في المشاركات الأولمبية حيث بدأت مسيرته التحكيمية في مثل هذه الدورات الأولمبية بظهوره الأول في أولمبياد أتلانتا 1996 ليظهر مجدداً في سيدني 2000 مواصلاً نجاحاته التحكيمية الأولمبية، حيث كانت محطته الأولمبية الثالثة في أثينا 2004 ثم بكين 2008 ولندن 2012، ووصف حكمنا تواجده في الأولمبياد للمرة السادسة على التوالي بأنه مفخرة للتحكيم الإماراتي، ووسام على صدره آملاً أن يحقق النجاح المطلوب في البرازيل. سهام الرشيدي: اهتمام قيادتنا بالمرأة يضاعف من مسؤولياتها رفعت سهام الرشيدي لاعبة منتخبنا لألعاب القوى شعار التحدي من أجل خوض مسابقة "أم الألعاب"، مشيرة إلى أن الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به فتاة الإمارات من القيادة الرشيدة يضاعف من مسؤولياتها من أجل حصد النتائج الإيجابية في " ريو" والتي تؤهلها للوصول إلى منصات التتويج. وعن بداية مسيرتها قالت :" كنت أتابع ألعاب القوى للأسوياء وتمنيت أن تتاح الفرصة لذوي الاعاقة كي يخوضوا المنافسات، وفور علمي بوجود منافسات لها على كافة المستويات انضممت لنادي دبي للمعاقين، وبدأت أمارس رمي القرص ورمي الرمح، ودفع الجلة وكان الدافع عندي كبيرا لأمثل الدولة بأفضل صورة، ومنذ 9 سنوات تقريبا وأنا أتدرب بشكل يومي حتى التحقت بالمنتخب الوطني، وبدأت أحقق الإنجازات". وأضافت :" لن أنسى دعم واهتمام اتحاد المعاقين برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي ونادي دبي للمعاقين برئاسة ثاني جمعة بالرقاد وماجد العصيمي المدير التنفيذي وبقية أعضاء مجلس الإدارة حيث وجدت المساندة من الجميع وخصوصا أن النجاحات التي تحققت ثمرة اهتمام المسؤولية بشريحة المعاقين الفاعلة في المجتمع". وقالت الرشيدي : " إن رياضة المعاقين محظوظة بالقيادة الرشيدة التي ظلت تولي هذه الشريحة بمختلف اعاقاتها اهتماما خاصا من أجل الوصول إلى منصات التتويج والسعي الجاد لتكرار مشهد الانجازات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال المرحلة الماضية وخصوصا أن اى معاق هدفه الرقم واحد". جدير بالذكر أن سهام الرشيدي كانت قد فازت بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات " في فئة الرياضية المتميزة " ألعاب القوى " في نسختها الأخيرة....
اقرأ المزيد ...يدشن منتخب الرماية مشاركة " فرسان الإرادة" اليوم في الألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حيث ستكون ضربة البداية بالثلاثي عبد الله سلطان العرياني وعبيد الدهماني وسيف النعيمي، حيث أكمل أبطالنا كافة استعداداتهم لخوض هذا التحدي الأولمبي بطموحات جديدة ويسعى عبد الله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي الحائز على ذهبية " لندن 2012" لتكرار مشهد الإنجاز بالسير على الدرب نفسه بعد أن تسلح منتخب الرماية بالعزيمة والاصرار لترك بصمة جديدة لرياضة ذوي الإعاقة في هذا المحفل الأولمبي المهم. وأكد عبدالله سلطان العرياني أن نجاحات " فرسان الإرادة " ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة مما كان له المرود الإيجابي على مسيرتهم في المحافل القارية والدولية مما يضاعف من مسؤولية كل مشارك في " ريو " وقال: تهنئة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " قبل أن يجف عرقي بعد فوزي بذهبية دورة الألعاب شبه الأولمبية " لندن 2012 " ستظل عالقة بذهني ووسام على صدر"فرسان الإرادة"وأتمنى أن حقق ميدالية جديدة في " ريو" من أجل إهدائها إلى رئيس الدولة وشعب الإمارات وأشار بطلنا الأولمبي إلى أن فوزه بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي محطة مهمة في مسيرته مع المعاقين مبينا أن العزيمة هي من الصفات الأساسية التي لابد أن يتحلى بها الرياضي والبحث عن سبل تطوير مهاراته وقدراته حتى يتواكب مع مستجدات الرياضة التي أصبحت تتطور بشكل ملحوظ وسريع، مؤكدا أنه لولا المعسكرات المقامة والدعم الذي تشهده رياضة ذو الإعاقة لما استطعنا مواكبة الرياضيين الأولمبيين والحصول على كل هذه الإنجازات. وقال: رعاية فريق فزاع لمنتخب الرماية تؤكد نجاحات " فرسان الإرادة " والتي تمثل قوة دفع للفريق من أجل السير على درب الانجازات ورسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة في المحافل القارية والدولية وخصوصا ان " ريو " تمثل التحدي الجديد ل" فرسان الإرادة"." وقال بطلنا الأولمبي: قادر بالعزيمة والإصرار على تكرار مشهد فوزي بذهبية الرماية في الدورة السابقة " لندن 2012" في " ريو " وخصوصا أن " فرسان الإرادة " على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم جميعا بوضع الرقم واحد نصب أعينهم دائما في ظل الاهتمام الكبير الذي يحظى به " فرسان الإرادة " من المسؤولين. وأضاف: معسكر هانوفر المحطة الإعدادية الأخيرة حقق أهدافه من أجل خوض تحدي " الأولمبياد" والذي اختبرنا خلاله السلاح الذي سنلعب به في هذه التظاهرة الأولمبية. وأشار إلى أن النتائج التي حققها منتخب الرماية خلال مشاركاته السابقة في كأس العالم تعد بكل المقاييس مؤشرا إيجابيا حيث حصل" فرسان الإرادة " في كأس العالم التي أقيمت بالعين في يناير الماضي على المركز الأول على مستوى الفرق في العالم بفوزه على 3 ذهبيات وفضية في الفردي إضافة إلى ذهبيتي الفرق لتتواصل النجاحات في بطولة تايلاند بحصول الفريق على ذهبية وفضية وبرونزية الفردي وذهبية وفضية الفرق. ووصف العرياني تجربته مع المعاقين بأنها الأصعب مقارنة بالتجربة الرياضية التي خاضها في لعبة الرماية مع الأسوياء مبينا أن تجربة " فرسان الإرادة " تحتاج إلى العزيمة والإصرار. وكان محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة قد اجتمع ببعثة منتخبنا بالقرية الأولمبية بحضور ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية حيث حث الهاملي والعصيمي اللاعبين على مضاعفة الجهد في هذا الحدث الأولمبي المهم من أجل مواصلة مسيرة النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة خلال الفترة الماضية وأكدا ثقتهما الكاملة في " فرسان الإرادة" من أجل ترك بصمة جديدة تضاف إلى سجل الإنجازات التي حققوها خلال المرحلة الماضية. وأكد اللاعبون خلال الاجتماع أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً وخاصة أن رياضة ذوي الإعاقة تحظى بالاهتمام من القيادة الرشيدة مما يعد قوة دفع كبيرة لهم في هذا المحفل الأولمبي المهم. وقام محمد محمد فاضل الهاملي أمس الأول بجولة تفقدية في القرية الأولمبية مع رئيس وأعضاء اللجنة البارالمبية الدولية حيث وقع على اللوحة التذكارية بالقرية الأولمبية. -------------------- الكمالي: الرماية جاهزة لتحدي الأولمبياد أكد عبدالله الكمالي مدير فريق الرماية جاهزية " فرسان الرماية " من أجل التصويب في " ريو " بعد أن اختبر أسلحته في المعسكر الأخير الذي أقيم بمدينة هانوفر الألمانية وتأهله المباشر للتواجد في هذه التظاهرة الأولمبية ونجاحنا أبطالنا في كسر 7 أرقام منها 4 أرقام عالمية. وقال: نجاحات " فرسان الإرادة " ثمرة دعم هذه الشريحة مما كان له المرود الإيجابي على مسيرتهم في المحافل القارية والدولية مما يضاعف من مسؤولية كل مشارك في" ريو"." وأضاف: منتخب الرماية على الطريق الصحيح والنجاحات التي حققها لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجا للجهد المبذول على الصعد كافة. وقال: إن رعاية فريق فزاع لمنتخب الرماية تؤكد نجاحات " فرسان الإرادة " والتي تمثل قوة دفع للفريق من أجل السير على درب الانجازات ورسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة في المحافل القارية والدولية وخصوصا أن " ريو" تمثل تحديا كبيرا للمعاقين وخصوصا أن النتائج التي حققها منتخب الرماية خلال مشاركاته السابقة في كأس العالم تعد بكل المقاييس مؤشرا إيجابيا يدعو للتفاؤل في " البارالمبية". وأختتم الكمالي تصريحه بالقول:" جاهزون للتحدي ونأمل في تقديم تمثيل مشرف لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأبنائها جاهزون لخوض غمار هذه البطولة المهمة، استمراراً للإنجاز الذي سبق وأن حققوه في هذا المضمار وفي أولمبياد لندن. ----------------- النومان: ثقتنا كبيرة في فرسان الإرادة أكد عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي الذي وصل إلى" ريو" ظهر أمس الأول أن ثقة الجميع في منتخبنا بلا حدود خصوصاً في ظل الدعم الكبير الذي تجده رياضة ذوي الاعاقة من القيادة الرشيدة مما كان له المردود الايجابي على مسيرتها خلال المرحلة الماضية. وقال: النجاحات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة تعد أكبر مؤشر ل " فرسان الإرادة " من أجل مضاعفة الجهد في " ريو " لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لها. وأضاف: ثقتنا كبيرة في اللاعبين من أجل تكرار النجاح الذين حققوه في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية" لندن 2012" وخصوصا أن الجميع على قدر التحدي لتحقيق الطموحات المطلوبة. واختتم النومان حديثه بقوله: رياضة ذوي الإعاقة تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وهى تقطف ثمار الجهود الكبيرة المبذولة من اتحاد المعاقين والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد. ------------------ " اتصالات " في قلب الحدث حرص عمر الشامسي مدير أول الرعاية والفعاليات باتصالات على التواجد في ريو من أجل مساندة لاعبي منتخبنا المشاركين في دورة الألعاب شبه الأولمبية وخصوصاً أن اتصالات تعد شريكاً أصيلاً كأحد الرعاة الرئيسين ل" فرسان الإرادة"." وقال الشامسي: الرعاية المستمرة لاتصالات لمنتخب ذوي الإعاقة تأتي ضمن المسؤولية المجتمعية تجاه فئة فاعلة في المجتمع أسعدت الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه. وأضاف: ثقتنا كبيرة في لاعبي ولاعبات منتخبنا من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهلهم للوصول إلى منصات التتويج والمحافظة على النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة....
اقرأ المزيد ...القايد يحمل علم الإمارات في افتتاح دورة الألعاب البارالمبية اليوم الإمارات تشارك ب18 لاعباً ولاعبة في 3 لعبات رئيسية الهاملي: " ريو " الحلم الكبير" لأى رياضي ونسعى لتحقيقه يحمل محمد القايد بطلنا الأولمبي علم الإمارات في حفل افتتاح الألعاب البارالمبية بستاد ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية اليوم حيث يشارك في نسخة " ريو " أكثر من 4 آلاف لاعب ولاعبة من 160 دولة يخوضون تحدي الوصول إلى منصات تتويج هذا الحدث الأولمبي المهم ويتكون منتخبنا من 18 لاعبا ولاعبة يحملون طموحات " فرسان الإرادة " والبحث عن مجد" ريو " هم من محمد القايد وعبدالله حسن حيايي وراشد مطر الظاهري ونورة خليفة الكتبي وزينب البريكي وسارة محمد السناني وسهام مسعود الرشيدي ومريم المطروشي وحسن الحوسني وعبد العزيز الشكيلي وسعيد جمعة " ألعاب القوى "،عبدالله سلطان العرياني وعبدالله سيف العرياني وعبيد الدهماني وسيف محمد النعيمي " الرماية " محمد خميس خلف وأحمد خميس نوري وهيفاء راشد النقبي " رفعات القوة ". سجل حافل ويملك بطلنا الأولمبي القايد سجلا حافلا في رياضة ذوي الإعاقة محققا العديد من الانجازات خلال مسيرته منها فوزه بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي " فئة الفردي " 2011 وحصوله على 3 ذهبيات في بطولة الخليج 800 متر ، 1500 متر ، 5000 متر" الإمارات 2003 "وذهبية 100 متر وبرونزية 800 متر في بطولة العالم للشباب للإعاقة الحركية " جنوب أفريقيا 2007" وذهبيتي وفضية 100 متر، 200 متر، 400 متر " مونديال نيوزلندا 2011" و4 ذهبيات وفضية في الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر" الشارقة 2011"وفضية وبرونزية 100 متر و200 متر في دورة الألعاب شبه الأولمبية " لندن 2012" و3 ذهبيات 100 متر، 200 متر، 400 متر الألعاب العالمية "هولندا 2013" و3 فضيات وبرونزية " مونديال قطر 2015" و8 ذهبيات خلال 96 ساعة في بطولة أوقيانوسيا وملتقى الشارقة الدولي 2016. من ناحيته وجه محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة الشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها غير المحدود ل " فرسان الإرادة " مما كان له المرود الإيجابي على رياضة ذوي الإعاقة بالدولة. الحلم الكبير ووصف الهاملي" ريو " ب " الحلم الكبير" لأى لاعب يشارك في هذا الحدث الأولمبي المهم من أجل الوصول إلى منصة التتويج والتي تعتبر تحديا جديدا ل " فرسان الإرادة" بعد التطور الكبير لرياضة المعاقين في العالم مشيرا إلى أن حصول " فرسان الإرادة" على 3 ميداليات ملونة في أولمبياد لندن 2012 يضاعف من مسؤولية كل مشارك في " ريو" لتعزيز النجاحات التي تحققت خلال المرحلة الماضية من أجل تحقيق إنجاز جديد في هذه التظاهرة الأولمبية التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. دور الأندية وثمن رئيس البعثة الدور الكبير الذي ظلت تلعبه الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تهيئة المناخ الملائم للاعبين من أجل الوصول إلى منصات التتويج في كافة المحافل القارية والدولية مؤكدا أن الاتحاد يسعى باجتهاد لمواصلة المزيد من الإنجازات بعد أن تبوأت رياضة المعاقين مكانة مرموقة في الخريطة العالمية في" ريو". دورة استثنائية من ناحية أخرى تعتبر " ريو " دورة استثنائية لماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية في أول ظهور له أولمبيا بعد فوزه في انتخابات " البارالمبية الآسيوية " كأول عربي وخليجي يتقلد هذا المنصب القاري المهم حيث يسعى العصيمي لدفع مسيرة ألعاب " القارة الصفراء" إلى الأمام حيث سيلتقي بالعديد من رؤساء اللجان البارالمبية بالقارات الأخرى. بصمة جديدة وأكد العصيمي أن " فرسان الإرادة " على قدر التحدي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل ترك بصمة جديدة في " ريو " في ظل النقلة النوعية لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة والتي تقطف ثمار الاهتمام الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة مما كان له المرود الإيجابي في وصول أبطالنا إلى منصات التتويج في العديد من المحافل القارية والدولية. إجتماع وكان محمد محمد فاضل الهاملي قد شارك أمس الأول في اجتماع اللجنة البارالمبية الدولية بوصفه عضو اللجنة والذي ناقش العديد من الموضوعات التي تهم مسيرة رياضة المعاقين في العالم من أجل دفع مسيرتها إلى الأمام وبالتالي الوصول إلى آفاق التميز حيث تتواجد الإمارات في عضوية " البارالمبية الدولية " المظلة الرئيسية لرياضة المعاقين. تعشق التحدي وهدفها ميدالية أولمبية هيفاء النقبي أول إماراتية تمثل المرأة في رفعات القوة انطلقت مسيرتها الرياضية قبل ست سنوات وتحديداً في العام 2010، جذبتها رياضة رفعات القوة، لحبها الشديد للتحدي والصبر، استطاعت في فترة قصيرة من ممارستها للرياضة التي تعشقها أن تحرز قرابة خمس ميداليات في مشاركاتها القارية الدولية، و13 ميدالية على المستوى المحلي، متنوعة بين الذهب والفضة والبرونز، وكان آخرها برونزية وزن 86 كلغ في منافسات بطولة آسيا المفتوحة لرفعات القوة التي أقيمت في مدينة ألماتي الكازاخستانية، بمشاركة 220 لاعباً ولاعبة من 30 دولة في أغسطس 2015، وهو الإنجاز الذي نال إشادة الجميع، إنها لاعبة منتخبنا لرفعات القوة هيفاء النقبي، ممثلة المرأة الإماراتية في دورة الألعاب البارالمبية ري ديو جانيرو في لعبة رفعات القوة، وهي أول مشاركة نسائية في هذه اللعبة للدولة في المحفل الأولمبي. مسيرة رياضية هيفاء النقبي بدأت مسيرتها الرياضية في العام 2010، وتحديداً وسط صالات نادي خورفكان للمعاقين حيث وجدت نفسها في لعبة رفعات القوة، بالرغم من عزوف العديد من الفتيات عن هذه الرياضة وتخوفهم منها لطبيعتها العنيفة، وصعوبة هذه اللعبة على العنصر النسائي إلا أنها رأت في لعبة رفعات القوة جوانب أخرى جذبتها للعبة وأهمها التحدي والصبر. تحقق الحلم تقول هيفاء النقبي:" لقد جذبتني رياضة رفعات القوة لأنني تعلمت منها الكثير، وأهم ما تعلمته هو الصبر والتحدي، واستطعت من خلال هذه الرياضة أن أحقق حلمي بالوصول إلى أولمبياد البرازيل وهو حلم يتمناه كل رياضي، واسعى إلى تحقيقي حلمي الآخر والمتمثل في إحراز ميدالية للإمارات". وأضافت:" أنا سعيدة بتمثيل المرأة الإماراتية في أولمبياد ريو دي جانيرو في لعبة رفعات القوة وحققت هذا الهدف ونجحت في الوصول إليه، وإن شاء الله أحقق الإنجاز في البطولة". وتابعت:" أناشد إبنة الإمارات ممارسة الرياضة لأن دولتنا تحتاج إلى العنصر النسائي في رفع راية الدولة في جميع المحافل القارية والدولية". بطلنا الأولمبي خاض فترة إعداد جيدة تيتو قاسم: محمد خميس جاهز لتكرار إنجاز أثينا أكد تيتو قاسم مدرب بطلنا الأولمبي محمد خميس أن المعسكر الأخير الذي أقامه اللاعب في مقدونيا واستمر لمدة شهر كامل في الفترة من 25 يوليو الماضي وحتى 25 أغسطس الماضي، تميز بالقوة وشكل محطة إعدادية مهمة لبطلنا الأولمبي في رفعات القوة، وذلك قبل خوض تحدي أولمبياد ريو دي جانيرو، موضحاً أن محمد خميس سيشارك في وزن 88 كيلو جرام، والمنافسة منحصرة بين خمسة دول هي:" الإمارات ومصر والصين وإيران والأردن"، وهي منافسة قوية بين خمسة أبطال، ومن الصعب التكهن المسبق بالنتائج، لكن سنقدم كل ما لدينا في البطولة، ونتطلع للوصول إلى منصات التتويج". تماثل للشفاء وقال:" لقد سبق وأن تعرض خميس للإصابة في دورة الألعاب البارالمبية في لندن 2012، وذلك قبل المنافسة بدقائق في فترة الإحماء حيث تعرض وقتها لقطع في وتر الكتف الأيمن، والحمد لله لقد تعافى بطلنا من الإصابة القديمة وخاض فترة إعداد جيدة لدورة الألعاب البارالمبية ريو دي جانيرو التي تقام حالياً". محطات إعدادية وأضاف:" لقد شارك اللاعب في محطات إعدادية مهمة خلال الفترة الماضية منها بطولات فزاع، وبطولة أوروبا المفتوح، وبطولة هولندا المفتوحة، وخاض معسكرات خارجية في مقدونيا في شهر مايو الماضي ثم في ماليزيا في شهري يونيو ويوليو الماضيين، ثم كانت المحطة الإعدادية الأخيرة في مقدونيا، ونأمل في بلوغ منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم. تحدي-محمد خميس: رياضة ذوي الإعاقة أصبحت إحترافية عبر بطلنا الأولمبي في رفعات القوة محمد خميس عن سعادته بالمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية ريو دي جانيرو، موضحاً أن هدفه تكرار مشهد التتويج بذهبية أولمبياد اثينا في العام 2004، وهي أول ميدالية ذهبية للإمارات في هذا المحفل العالمي". وقال:" الطريق إلى منصات التتويج في ريو دي جانيرو ليس مفروشاً بالورود، خاصة وأن رياضة ذوي الإعاقة أصبحت احترافية وتتطلب جهداً مضاعفاً في ظل وجود نخبة من الأبطال العالميين في لعبة رفعات القوة". يذكر أن بطلنا الأولمبي محمد خميس توج بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب البارالمبية أثينا 2004، وفضية بكين 2008. -------------------------------------- طموح- سهام الرشيدي: لن نرضى بأقل من المركز الأول أكدت سهام الرشيدي لاعبة ألعاب القوى إنها ستشارك في سباق رمي القرص مشيرة إلى أن المعسكر الإعدادي الذي أقامه منتخبنا الوطني لألعاب القوى بدولة التشيك استعداداً لخوض غمار منافسات دورة الألعاب البارالمبية بالبرازيل تميز بالقوة والنجاح". وأضافت الرشيدي:" لقد وضعت مدربتي اللمسات الأخيرة للمشاركة في ريو دي جانيرو ولضمان تحقيق نتيجة إيجابية في المسابقة الأهم". وقالت:" بلا شك المنافسة صعبة جداً لكن هدفنا بلوغ منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً وأن نكون في المركز الأول، فشعب الإمارات لا يرضى إلا بالمركز الأول، ونسعى إلى تطبيق مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله" على أرض ريو. وتابعت:" أنا سعيدة بتمثيل فتاة الإمارات إلى جانب زميلاتي في دورة الألعاب البارالمبية، وأحلم بتحقيق أول ميدالية أولمبية نسائية للدولة في الأولمبياد، ولا يوجد مستحيل أمام فارسات الإرادة". وتابعت:" الاهتمام الكبير بالرياضة النسائية الذي توليه قيادتنا الرشيدة لا سيما على صعيد فرسان الإرادة يمثل دافعاً رائعاً لنا وشحنة معنوية كبيرة للوصول وتحقيق ما تصبو إليه كل لاعبة إماراتية بالوصول إلى منصات التتويج في ريو دي جانيرو". ---------------------------- تفاؤل- العرياني: جاهزون لخوض التحدي أكد عبدالله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي وصاحب ذهبية " لندن 2012" أن منتخبنا في الألعاب الثلاث جاهز لخوض التحدي مبينا أن " فرسان الرماية " في قمة استعداداهم النفسي والبدني من أجل التصويب في " ريو " بعد أن اختبر المنتخب أسحلته في المعسكر الأخير الذي أقيم بمدينة هانوفر الألمانية وتأهله المباشر للتواجد في هذه التظاهرة الأولمبية ونجاحنا في كسر 7 أرقام منها 4 أرقام عالمية....
اقرأ المزيد ...وصل امس الاول محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس البعثة وماجد عبدالله العصيمي نائب رئيس إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية الى ريودي جانيرو للانضمام الى بعثة منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة المشارك بدورة الألعاب البارالمبية والمقامة بريودي جانيرة البرازيلية والتي ستنطلق يوم غد الأربعاء بمشاركة 4500 لاعب ولاعبة يمثلون أكثر من 170 دولة في 23 رياضة وعقد الهاملي والعصيمي وذيبان المهيري مدير الوفد وأحمد سالم المظلوم مدير المنتخب إجتماعا بأعضاء البعثة لشحذ هممهم و الهاب حماسهم بغية تحقيق انجاز جديد لرياضة ذوي الإعاقة بمقر الإقامة بالقرية الأولمبية الاعبون يعاهدون على التمثيل المشرف إطلع محمد محمد فاضل الهاملي رئيس إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين رئيس البعثة على آخر المستجدات والتطورات الخاصة بمشاركة منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة بمقر إقامته بالقرية الأولمبية وقال أنه من المهم تواجد لاعبي الإمارات من ذوي الإعاقة في مثل هذا المحفل البارالمبي مؤكدا أن الجميع ينتظر إنجازت فرسان الإرادة خلال الأيام القليلة القادمة وأن يتحقق حلم كل لاعب خلال هذا المحفل الهام ورفع راية الوطن حيث تعودنا دائما أن تكون بعثة منتخبنا رقم واحد دائما وأن يكون جميع اللاعبين على قدر المسئولية وتمنى للجميع مشاركة ناجحة و جيدة وأن تحذو حذو المشاركات البارالمبية السابقة والعودة لأرض الوطن بالميداليات الملونة وقال الهاملي :إن فرسان الإرادة يسعون لتكرار مشهد الإنجاز بعد النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، والتي تعد ثمرة الاهتمام الكبير الذي تجده من القيادة الرشيدة والتي هيأت جميع عوامل النجاح لأبطالنا من أجل الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية، وبنينا على هذا الدعم حتى وصلنا إلى منصات التتويج، موضحاً أن حصد الميداليات وتحقيق النتائج الإيجابية في دورة الألعاب البارالمبية هو حلم كل رياضي، ولدينا نخبة من الابطال القادرين على تحقيق الإنجاز. كما توجه بالشكر لكل من ساهم من الشركات والمؤسسات الوطنية، قائلا أنهم أثبتوا لنا جميعاً بأننا لسنا وحدنا في سباق التحدي هذا، وأكدوا مسؤوليتهم نحو مجتمعهم ورغبتهم في دعم فئاته ونشاطاته الرياضية إيماناً منهم بدورهم المجتمعي النبيل وخدمة لكافة فئاته، فشكراً لكل من الرعاة اتصالات، وبنك أبوظبي الوطني وشركة بوريالس وأدنوك ومصرف أبوظبي الإسلامي، كما نشكر مجلس أبوظبي الرياضي لما يقدمه من دعم لنا بشكل مستمر، والشكر موصول لأعضاء مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الإماراتية وأندية المعاقين بالدولة على تعاونهم ومشاركتهم في الإنجازات. وقال ماجد عبدالله العصيمي نائب رئيس إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين رئيس الإتحاد الآسيوي إن منتخبنا قدر التحدي لتكرار سيناريو الانجازات السابقة والتي تعد بكل المقاييس تتويجا لكل الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية على كافة الصعد للارتقاء برياضة المعاقين ودفع عجلتها إلى الأمام في أعقاب ما قدمه فرسان الإرادة من مستويات جيدة ونجاحات كبيرة في المحافل الدولية وخاصة أن أندية الدولة المختلفة ظلت تمثل رافدا للمنتخبات الوطنية ومنجما من ذهب في أعقاب تقديمهم للأبطال في كافة الألعاب والذين كانت لهم كلمتهم المسموعة حيث تشرفوا برفع علم الإمارات عاليا خفاقا في المحافل العالمية " وقال لابد على كل لاعب التقيد بتعليمات المدرب وإتباع البرنامج التدريبي وتمثيل الدولة بشكل مشرف كما عودنا فرسان الإرادة وأضاف: ثقتنا في اللاعبين كبيرة لتحقيق إنجاز جديد وعدم التفريط في مكتسبات الفترة الماضية وقال : الجميع في انتظاركم لتحقيق إنجاز جديد آملين حصد الذهب وخاصة أنكم أهل لذلك وتملكون مقومات الألقاب . تذاكر حفل الإفتتاح أوشكت على النفاذ أعلنت اللجنة المنظمة عن بيع مليون وخمسمائة تذكرة لدورة الألعاب البارالمبية ريو 2016 يوم الأحد 4 سبتمبر في حين لا يزال هناك نحو مليون تذكرة متاحة كما أرتفعت أسعار تذاكر حفل الإفتتاح وذلك نظرا للإقبال الشديد عليها ....
اقرأ المزيد ...الهاملي يطمئن على البعثة ويطالب أبطلنا بالتمثيل المشرف انتظم منتخبنا للمعاقين في القرية الأولمبية للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية التي تنطلق الأربعاء في العاصمة البرازيلية ريودي جانيرو ، وتستمر فعاليتها حتى 18 سبتمبر المقبل، حيث تم رفع علم الإمارات في القرية الأولمبية أمس، وسط احتفال رسمي حضره عدد من اللجنة المنظمة لدورة الألعاب البارالمبية والمسؤولون في القرية الأولمبية ويسود التفاؤل البعثة في القرية الاولمبية بعد نجاح المعسكرات التحضيرية التي أقيمت داخل الدولة وخارجها والتي أختتمت بالمعسكر الذي أقيم بجمهورية التشيك في إطار برنامج التحضير للمشاركة في الدورة والذي استمر على مدار 10 أيام . تضم بعثة فرسان الإرادة 18 لاعبا يشاركون في 3 منافسات هي ألعاب القوى ورفعات القوة والرماية، حيث يحمل لواء "أم الألعاب" 11 لاعباً ولاعبة هم محمد القايد وعبدالله حياي وراشد الظاهري ونورة الكتبي وزينب البريكي وسارة السناني وسهام الرشيدي وسعيد جمعه وعبدالعزيز الشكيلي وأحمد الحوسني ومريم المطروشي ، وفي رفعات القوة محمد خميس وأحمد خميس وهيفاء النقبي ، ومثلهما في الرماية عبدالله سلطان العرياني وعبيد تعيب الدهماني وعبدالله سيف العرياني وسيف النعيمي ، إضافة إلى الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الثلاثة. واطمأن محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين على البعثة بعد دخولها القرية الاولمبية أمس، حيث أطلعه ذيبان سالم المهيري مدير البعثة على آخر استعدادات فرسان الإرادة للمشاركة في هذه التظاهرة البارالمبية ، مبينا أن المعسكرات الداخلية والخارجية التي أقامتها المنتخبات سوف تحقق أهدافها المرجوه بعد أن وضعت الأجهزة الفنية اللمسات الأخيرة لمشاركة أبطالنا في أم الألعاب ورفعات القوة والرماية من أجل رسم صورة طيبة عن رياضة المعاقين الإماراتية. ووجه الهاملي الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الداعم الرئيسي لفرسان الإرادة على رعايتهم ودعهم لفرسان الإرادة. وقال الهاملي: ثقتنا كبيرة في أبطالنا للسير على درب الانجازات والمحافظة على المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية مما يضاعف من مسؤولية الجميع لتحقيق بصمة جديدة في البرازيل . ووصف رئيس مجلس إدارة اتحاد المعاقين المشاركات الخارجية السابقة بالإيجابية، وقال نسعى في دورة الألعاب البارالمبية إلى تعزيز إنجازاتنا السابقة أملا أن تحقق هذه المشاركة أهدافها المنشودة مما يضاعف من مسؤولية اللاعبين وأجهزتهم الفنية والإدارية لحصد أفضل النتائج. وأشار إلى أن الاهتمام الذي يجده فرسان الإرادة يعزز من فرص نجاحاتهم خلال هذه الدورة البارالمبية في إطار البرنامج الموضوع، مثمنا الجهد المبذول من الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد لتهيئة اللاعبين حتى يكونوا في أعلى جاهزية لتحقيق إنجاز جديد. واختتم الهاملي حديثه بقوله لا نحمل أبطالنا فوق طاقتهم وثقتنا كبيرة في جميع اللاعبين المتواجدين لمضاعفة الجهد لترك بصمة جديدة تعيد للأذهان الإنجازات التي سطرها فرسان الإرادة بمداد من نور في سيدني 2000 وأثينا 2004 وبكين 2008 ولندن 2012 من جانبه أكد المهيري مدير البعثة أن فرسان الإرادة أكملوا جاهزيتهم للمشاركة وقال: إن أبطالنا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتقديم كل ما عندهم بعد المجهود الكبير الذي بذله اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين والأندية التي سعت مع الاتحاد لتوفير عوامل النجاح لهم خلال فترة التحضيرات لتحقيق ما نصبو إليه جميعا. وأضاف إن المشاركة البارالمبية تتطلب جهدا كبيرا من جميع الدول المشاركة بعد أن أضحت رياضة المعاقين احترافية وظهر ذلك جليا خلال الدورات السابقة. وأشار إلى أن تواجد الأبطال العالميين في هذا الحدث المهم من شأنه زيادة الاحتكاك لبعض اللاعبين الجدد مبينا أن جميع أبطالنا أكملوا استعداداتهم لتحقيق نجاح جديد يعزز النجاحات السابقة. كما وجه أحمد سالم المظلوم رئيس لجنة المنتخبات البارالمبية مدير المنتخب الشكر إلى قيادتنا الرشيدة والتي ظلت تمثل أكبر دافع للمعاقين من أجل كسر حاجز العزلة والتغلب على الإعاقة بالوصول إلى منصات التتويج وحصد الانجازات التي تعد مفخرة لرياضيي الدولة مشيرا إلى أن هذا الدعم يضاعف من مسؤولية أعضاء البعثة لخوض تحدي الألعاب البارالمبية بالبرازيل . وقال المظلوم : منتخبنا قدر التحدي لتكرار سيناريو الانجازات السابقة والتي تعد بكل المقاييس تتويجا لكل الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية على كافة الصعد للارتقاء برياضة المعاقين ودفع عجلتها إلى الأمام في أعقاب ما قدمه فرسان الإرادة من مستويات جيدة ونجاحات كبيرة في المحافل الدولية وخاصة أن أندية الدولة المختلفة ظلت تمثل رافدا للمنتخبات الوطنية ومنجما من ذهب في أعقاب تقديمهم للأبطال في كافة الألعاب والذين كانت لهم كلمتهم المسموعة حيث تشرفوا برفع علم الإمارات عاليا خفاقا في المحافل العالمية. وقال: إن الشارع الرياضي ينتظر من أبنائنا فرسان الإرادة الإنجازات في أعقاب النتائج الايجابية التي حققها أبطالنا في المحافل الدولية السابقة. وعن البروفة الأخيرة لمنتخبنا قبل الإنتقال إلى القرية الاولمبية أكد أن المعسكرات الخارجية التي أقيمت كانت مثالية و فرصة ذهبية للاعبين و أجهزتهم الفنية و الإدارية للدخول إلى أجواء البطولة و خاصة في أعقاب تواجد بعض اللاعين الجدد الذين يظهرون للمرة الأولى في هذا المحفل البارالمبي المهم حيث نجحوا في كسر حاجز الرهبة و الخوف من المشاركة في مثل هذه البطولات المهمة مما يؤكد أن الجميع في قمة جاهزيته النفسية والبدنية للمشاركة في المسابقات المختلفة . وشدد على صعوبة التكهن بالنتائج الاولمبية وفرص جميع اللاعبين المشاركين من الدول المختلفة من منطلق اختلاف التحضيرات خلال الأربع سنوات الماضية وظهور وجوه جديدة قد تكون لها كلمتها المسموعة . وأختتم حديثه بقوله: ثقتنا في أبطالنا بلا حدود بعد أن عودنا فرسان الإرادة على بذل أقصى جهد لهم في كافة المشاركات الخارجية لرفع علم الدولة عاليا خفاقا أملين تكرار مشاهد سيدني و أثينا و بكين ولندن في البرازيل . مطار ريودي جانيرو يستقبل الوفود بالأمطار استقبلت ريودي جانيرو طلائع الوفود المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية و التي بدأت في الوصول تباعا إلى القرية الأولمبية. وتجرى الاستعدادات على قدم وساق في أروقة اللجنة المنظمة لدورة الألعاب البارالمبية لإنطلاق حفل الإفتتاح ....
اقرأ المزيد ...تغادر اليوم بعثة منتخباتنا الوطنية للمعاقين إلى البرازيل للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية، والتي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو، في الفترة من 7-18 سبتمبر المقبل، برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين و18 لاعباً ولاعبة من فرسان الإرادة. وأعلن اتحاد المعاقين في مؤتمر صحفي عقده أول أمس بمقر نادي دبي للمعاقين عن قائمة الرعاة والداعمين لمنتخب الإمارات للمعاقين المشاركين بدورة الألعاب البارالمبية ريو دي جانيرو 2016، وذلك بحضور محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين، وعمر الشامسي ممثلاً عن شركة اتصالات، ورائد الشنابلة ممثلاً عن مصرف أبوظبي الإسلامي، وبطلنا الأولمبي في رفعات القوى محمد خميس واللاعبة هيفاء النقبي، وضمت قائمة الرعاة:«مجلس أبوظبي الرياضي، اتصالات، بترول أبوظبي الوطنية» ادنوك«، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك أبوظبي الوطني، وشركة بوريالس». ويشارك لاعبونا في ثلاث ألعاب رئيسية هي:«ألعاب القوى، والرماية، ورفعات القوى»، وتضم بعثة منتخباتنا الوطنية اللاعبين:«عبدالله العرياني، ومحمد خميس، ومحمد القايد، وعبدالله حسن حيايي، وراشد الظاهري، ونورة خليفة الكتبي، وزينب البريكي، وسارة محمد السناني، وسهام مسعود الرشيدي، وعبيد الدهماني، وسيف محمد النعيمي، وأحمد خميس نوري، وهيفاء النقبي، ومريم المطروشي، وأحمد الحوسني، وعبد العزيز الشكيلي، وسعيد جمعة». وقال محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين:إن فرسان الإرادة يسعون لتكرار مشهد الإنجاز الأولمبي في «ريو» بعد النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، والتي تعد ثمرة الاهتمام الكبير الذي تجده من القيادة الرشيدة والتي هيأت جميع عوامل النجاح لأبطالنا من أجل الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية، وبنينا على هذا الدعم حتى وصلنا إلى منصات التتويج، موضحاً أن رياضة المعاقين تحظى برعاية كريمة من قيادتنا الرشيدة، وهناك توجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي،نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتخصيص مبلغ ثابت لرياضة المعاقين، الأمر الذي مكنا من التحضير الجيد للبطولة، مقدماً الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي على رعاية سموه الكريمة لمنتخب الرماية، ولن نخيب أمله، موضحاً أن حصد الميداليات وتحقيق النتائج الإيجابية في دورة الألعاب البارالمبية هو حلم كل رياضي، ولدينا نخبة من الابطال القادرين على تحقيق الإنجاز. وتابع:» نشكر كل من ساهم معنا لإنجاح وإبراز أنشطة اللجنة البارالمبية الإماراتية من هيئات ومؤسسات وأفراد، ونجتمع للإعلان عن الرعاة والداعمين قبل انطلاق دورة الألعاب البارالمبية بريودي جانيرو، بمشاركة أكثر من 4500 لاعب ولاعبة يمثلون 160 دولة يتنافسون في 22 رياضة مختلفة بمجموع 526 ميدالية، وستضم بعثة منتخباتنا الوطنية مشاركة 63 عضو يتنافس خلالها 18 لاعب ولاعبة في مسابقات ألعاب القوى ورفع الأثقال والرماية من النخبة المميزة في رياضة المعاقين الإماراتية وكلنا أمل أن تلقى هذه المشاركة النجاح المتوقع وأن يحصد أبناؤنا الرياضيين من ذوي الإعاقة ميداليات مشرفه للإمارات وقيادتها وشعبها وأن تلهب قوة الإرادة حماس الرياضيين للإنجاز المشرف وتحقيق حلم أولمبي جديد لأبناؤنا من هذه الفئة يسطر لتاريخ الإمارات الرياضي. ولا شك أن دعم قيادتنا الكريمة لأبنائها ورياضة المعاقين ليعتبر الرافد الرئيس لإنجازاتنا خلال الفترة السابقة والقادمة وحافزاً لنا جميعاً لبذل المزيد من الجهد لتبقى الامارات دائماً ضمن الفائزين ويبقى علمنا الغالي خفاقاً عالياً على منصات التتويج في المشاركات العالمية والبارالمبية ويكون لأبناؤنا الرياضيين فرحتهم وافتخارهم بما قدموه لوطنهم ودولتهم وقياداتهم فكلنا الإمارات وكلنا خليفة. ومن المؤكد بأن هذه المشاركة البارالمبية في ريو دي جانيرو لها طابعها الخاص جداً لابناؤنا الأبطال المشاركين حيث أتت لتكون أكبر مشاركة وأكثر تنوع ورفعت من تصنيف الإمارات العالمي لرياضة المعاقين ونحن على يقين أن أبناؤنا الأبطال سيكونوا على قدر المسؤولية الوطنية التي أوكلت إليهم، وسيكونوا على موعد مع الإنجاز وتحقيق الحلم الأولمبي المنتظر في هذا المحفل البارالمبي المميز بكافة المقاييس. ونتمنى التوفيق لإبناؤنا المشاركين في دورة الألعاب البارالمبية 2016، وأن تتكلل جهودنا جميعاً بالنجاح ويحظى أبناؤنا الرياضيين في إنجازات بارالمبية ترتقي لمستوى طموح قيادتنا وحسن ظنهم بنا وبأبنائهم الرياضيين من ذوي الاعاقة. ------------------- أكد رائد الشنابلة ممثل مصرف أبوظبي الإسلامي، أن هذه المبادرة تأتي في إطار عمل المصرف الدؤوب لتطوير العلاقة الاستراتيجية التي تجمعنا باتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، وهي جزء من دعمنا المستمر والمتواصل لمختلف النشاطات الرياضية في الدولة، ويقوم مصرف أبوظبي الإسلامي بالعديد من النشاطات الرياضية والفعاليات والمبادرات الإنسانية بشكل مستمر، ويلعب موظفو المصرف دوراً نشطاً في المجتمع، حيث يقوم الموظفون بالتطوع لتقديم دروس في الثقافة المالية كما يقومون بزيارة المستشفيات ودور العجزة والعديد من المؤسسات الأخرى للمساهمة بشكل فعال في الأنشطة الاجتماعية. -------------------- أكد عبد الله الكمالي مدير منتخبنا الوطني لرماية المعاقين أن فرسان الإرادة في أتم الاستعداد لخوض التحدي البارالمبي، موضحاً أن اللاعبين لن يخيبوا ظن أحد وسيبذلون قصارى جهدهم للظفر بذهب البطولة، وقال: «لقد سبق وأن نجحنا في حصد الذهب على يد بطلنا الأولمبي عبد الله العرياني في دورة لندن 2012، ونأمل في تكرار المشهد في ريو، موضحاً أن هناك حالة من التفاؤل لدى اللاعبين وأن تجهيز المنتخب للدورة قام بشكل جيد، حتى أنهم قاموا بإجراء فحوصات طبية كاملة للاعبين للاطمئنان على جاهزيتهم للبطولة». -------------------------- قالت هيفاء النقبي لاعبة رفعات القوى وهي أول مشاركة نسائية للإمارات في هذه اللعبة:" لقد حققت حلمي بالوصول إلى دورة الألعاب البارالمبية بالبرازيل، وآمل في أن أكمل طموحي بحصد الميداليات في هذا المحفل العالمي الهام". وأضافت:" أنا سعيدة بكوني ممثلة للمرأة الإماراتية في رياضة رفعات القوى، وهذه المشاركة الأولى لي وآمل في تحقيق حلمي التالي بحصد نتائج إيجابية في البطولة، ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً". -------------------------- أكد عمر الشامسي، ممثل شركة اتصالات، أن رعاية شركة اتصالات لفرسان الإرادة المشاركين في دورة الألعاب البارالمبية بالبرازيل يأتي من منطلق حرص المؤسسة على المشاركة المجتمعية، ومن منطلق إيمانها العميق بأهمية دعم فرسان الإرادة خاصة وأنهم أهل لهذا الدعم، بما سبق وأن حققوه من إنجازات في كافة المحافل، ونسعى إلى المزيد من هذه الشراكة في الأيام المقبلة، موضحاً أن علاقة اتصالات مع اتحاد المعاقين تتسم بالعمق وممتدة ونتمنى التوفيق لكافة المنتخبات المشاركة، ونثق في قدرتهم على رفع علم الدولة عالياً. ------------------------------- أكد بطلنا الأولمبي محمد خميس لاعب رفعات القوى أن التحضيرات التي سبقت البطولة جاءت قوية ومكثفة، وخضنا تدريبات شاقة، موضحاً أن الآمال كبيرة في تحقيق إنجازات للدولة ورفع علم الإمارات عالياً خفاقاً في ريو دي جانيرو. وقال: لقد بدأت تحضيراتنا لدورة الألعاب البارالمبية منذ فترة طويلة، حيث انطلقت التدريبات قبل شهر رمضان الماضي، وسنعمل على أن نكون منافسين أقوياء في البطولة، عددنا قليل لكن مشاركتنا ستكون قوية، ونتمنى التوفيق لمنتخب رفعات القوى، وباقي منتخباتنا الوطنية. تغادر اليوم بعثة منتخباتنا الوطنية للمعاقين إلى البرازيل للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية...
اقرأ المزيد ...اعتمد اتحاد المعاقين رسميا 14 لاعبا للمشاركة في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية وتنطلق في الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل حيث يتكون فريق ألعاب القوى من محمد القايد وعبدالله حسن حيايي وراشد مطر الظاهري ونورة خليفة الكتبي وزينب البريكي وسارة محمد السناني وسهام مسعود الرشيدي فيما يضم فريق الرماية عبدالله سلطان العرياني وعبدالله سيف العرياني وعبيد الدهماني وسيف محمد النعيمي بينما يشارك في رفعات القوة محمد خميس خلف وأحمد خميس نوري وهيفاء راشد النقبي. ويسعى " فرسان الإرادة " لتكرار مشهد الإنجاز الأولمبي في " ريو" بعد النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة والتي تعد ثمرة الاهتمام الكبير الذي تجده من القيادة الرشيدة والتي هيأت جميع عوامل النجاح لأبطالنا من أجل الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. ويعمل مدربو أبطالنا على وضع اللمسات الإعدادية الأخيرة من أجل خوض التحدي الأولمبي حيث يوالي فريق الرماية تدريباته بالعين فيما غادر أول أمس أبطال " أم الألعاب" إلى التشيك للإنتظام في المعسكر الخارجي حتى تحقق المرحلة الإعدادية الأخيرة أهدافها المنشودة. من ناحيته أكد محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين أن المرحلة الإعدادية الأخيرة تضع أبطالنا في أجواء هذه التظاهرة الأولمبية من أجل ترك بصمة في " ريو " وبالتالي تعزيز المكتسبات التي حققوها في النسخ الماضية للدورات الأولمبية. وأشار الهاملي إلى أن " ريو " تعتبر تحديا حقيقيا لأبطالنا الرياضيين بعد التطور الكبير لرياضة المعاقين في العالم مشيرا إلى أن حصول " فرسان الإرادة" على 3 ميداليات ملونة في أولمبياد لندن 2012 يضاعف من مسؤولية كل مشارك في " ريو" لتعزيز النجاحات التي تحققت خلال المرحلة الماضية من أجل تحقيق إنجاز جديد في التظاهرة الأولمبية التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية وخصوصا أن أبطال ذوي الإعاقة عودونا دائما على الوصول إلى منصات التتويج وحصد الرقم 1. وثمن رئيس اتحاد المعاقين الدور الكبير الذي تلعبه الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تهيئة المناخ الملائم للاعبين من أجل الوصول إلى منصات التتويج في كافة المحافل القارية والدولية مؤكدا أن الاتحاد يسعى باجتهاد لمواصلة المزيد من الإنجازات بعد أن تبوأت رياضة المعاقين مكانة مرموقة في الخريطة العالمية. وقال الهاملي: إن رياضة ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح ونسعى جميعا من أجل المحافظة على الانجازات التي تحققت في المرحلة الماضية وعدم التفريط في هذه المكتسبات لتحقيق انجازات جديدة للرياضة الإماراتية في كافة المحافل القارية والدولية. من جانبه أكد عبدالله سلطان العرياني بطلنا الاولمبي أن نجاحات " فرسان الإرادة " ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة مما كان له المرود الإيجابي على مسيرتهم في المحافل القارية والدولية مما يضاعف من مسؤولية كل مشارك في" ريو" وأشار إلى أن العزيمة هي من الصفات الأساسية التي لابد أن يتحلى بها الرياضي والبحث عن سبل تطوير مهاراته وقدراته حتى يتواكب مع مستجدات الرياضة التي أصبحت تتطور بشكل ملحوظ وسريع،مؤكدا أنه لولا المعسكرات المقامة والدعم الذي تشهده رياضة ذوي الإعاقة لما استطعنا مواكبة الرياضيين الأولمبيين والحصول على كل هذه الإنجازات. وقال: إن رعاية فريق فزاع لمنتخب الرماية تؤكد نجاحات " فرسان الإرادة " والتي تمثل قوة دفع للفريق من أجل السير على درب الانجازات ورسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة في المحافل القارية والدولية وخصوصا أن " ريو" تمثل تحديا كبيرا للمعاقين. وأضاف: قادر بالعزيمة والإصرار على تكرار مشهد فوزي بذهبية الرماية في الدورة السابقة " لندن 2012" في الدورة الجديدة " ريو 2016 " وخصوصا أن " فرسان الإرادة " على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم جميعا بوضع الرقم واحد نصب أعينهم دائما في ظل الاهتمام الكبير الذي نحظى به من المسؤولين. وأشار إلى أن النتائج التي حققها منتخب الرماية خلال مشاركاته السابقة في كأس العالم تعد بكل المقاييس مؤشرا إيجابيا حيث حصل" فرسان الإرادة " في كأس العالم التي التي أقيمت بالعين في يناير الماضي على المركز الأول على مستوى الفرق في العالم بفوزه على 3 ذهبيات وفضية في الفردي إضافة إلى ذهبيتي الفرق لتتواصل النجاحات في بطولة تايلاند بحصول الفريق على ذهبية وفضية وبرونزية الفردي وذهبية وفضية الفرق. وقال: إن تدريبات " الرماية " تتواصل بنجاح في العين وخصوصا أن المنتخب سيكون منافسا في دورة " ريو " وفق الاستراتجية الموضوعة من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهله لتحقيق طموح رياضة ذوي الإعاقة في هذا المحفل الأولمبي المهم....
اقرأ المزيد ...